الجمعة، 18 يونيو 2010

افرجوا عن مصر



قد يكون ما يجول فى صدرى ورأسى اكثر بكثير واعمق مما قد استطيع كتابته هنا ......

فأنا لا اجيد الكتابه او ترتيب الافكار .......

الا انى اوقات كثيره اجيد الحكم على الاشياء او توقعها .........

وما انا بصدد الكلام عنه اليوم ، ليس بخفي عن احد ...... سواء المصرين او غيرهم .....

فالموضوع ( بقى ماسخ) ...... والحكايه طالة ...........

ولن تصمد مصر كثيراً ........ وانا فعلا اتعجب الان على صمودها الى هذا الوقت وهذا الحد ...........

ومن هذا الصمود استطيع ان استنتج ، ان هذه البلد ، بلد عظيم فعلا ً وعريق ، وذو جذور اصلها ثابت وفروعها فى السماء .......

فأنا لا اظن ..... ابداً .... انه من الممكن ان تعانى بلد من البلدان ..... او مؤسسه من المؤسسات ما تعانيه مصر من فساد وفشل ادارى ذريع ، وتستمر كما استمرت مصر الى الان ........

لابد من الفشل ........... والسقوط ...........

ولا اعلم حقيقة لمذا لم تسقط مصر الى الان .........

هل فعلا بسبب ما يأتى فى عقلى من انهم المصرين ورباطة جأشهم ؟!!!   هل بسبب الرباط الذى بشر به الرسول الكريم ؟!!!

ام هو استسلامهم للظروف والاحداث ........ (وما تأتى به الرياح ).

هل هم من كان يقصد محمد صبحى فى مسرحيته المشهوره بــــ (شعبى الطيب الحبيب المهاود ) .........

لا اعلم ......

لكن كل الذى اعلمه ...... ان مصر فى مأذق ....... بالداخل والخارج ............... وستظهر آثاره فى خلال الاشهر القليله القادمه ......

حيث ان العالم الان فى حاله من التقلب المفاجأ والكارثى ....... سواءاً اقتصادياً او سياسياً او حتى طبيعياً ........

فمن الممكن ان يفاجأ العالم بانهيار الكيان الاوروبى كله بين عشية وضحاها ........ او سقوط امريكا بدون اى مقدمات ........

او حدوث ظاهره طبيعيه (وهذا ما اشعر به بشده ) تغير من مجريات الاحداث فى العالم كله (ويرفع  بها الله من يشاء ويحط بها من يشاء) ......

قد تتسارع الاحداث مع اسرائيل !!!!

قد تمنع عنا مياه النيل بالفعل ........

قد نسقط من اجندة العالم اجمع بدون سابق انذار ولا تقم لنا رايه ونفقد ثقلنا السياسى وبالتالى الاقتصادى فى المنطقه .......... (وستكون كارثه حينها) ...........

فهل مصر على استعداد او حتى على علم بأى من هذه الحقائق ؟!!!!!

لا اعلم ، فبالرغم من ان ما ذكرته الان ليس بمعجزه ولا بتحليل عميق ودقيق لم يأتى به الاوائل ...... بل تقلبات واحداث تظهر لجميع العيان ........

الا ان ما يحدث الان من عدم تحرك من قبل الاداره المصريه الموجوده (بدأً من حسنى مبارك ) وانتهاء الى كل الشعب المصرى ...... لا يوحى ابداً باى استعدادات لمثل هذه التوقعات ........

ان الاداره المصريه تغص فى سبات عميــــــــــــــــــــــــــــــــق ............  ومنشغل رجالها بتحصين وتأمين مستقبلهم قدر الامكان ..... فى حال تغير الحال من حال الى حال ..............

فهم يعلمون جميعاً ان مصر مقبله على مرحله خطيره مجهولة المعالم  ................ لذا فقد انشغل الجميع فى هذه الاداره بالبحث عن كيفية تأمين بقاءه فى المستقبل  ............... بغض النظر عن هذا الشعب الذى ولوا امانته ..............

تركوا الشعب ينشغل بقضايا ، قد تكون مهمه وخطيره جداً ، مثل الجزائر وازمتها ، او قضية هبه ونادين ، وهشام طلعت مصطفى ، والشاب خالد ، وغيرها من القضايا المهمه فى جوهرها ، البسيطه فى متناولها ،   وباتوا هم يلعبون فى الخفاء ،  ويفعلون ما بدا لهم من هبش ونبش فى اموال مصر و ثرواتها الطبيعيه والصناعيه ..........

تباع الاراضى الان ............  وتُحصل الرشاوى ...... وتقسم المصانع والمبانى .......... وتهرب البضائع الفاسده والمضره فى الجمارك ........ وتعطى التصاريح الخارقه للقوانين الدوليه ...............

كل هذا واكثر بكثير يحدث الان بدون رقيب ولا عتيد ................. ان مصر تقسم الان بين بلاط السلطه وحاشيته ......

وجميعهم يعمل الان بمبدأ "اللى سبأ اكل النبأ "
او
"مولد وصاحبه غايب" .

 او بمبدأ السادات


" من لم يغتنى الان لن يغتنى بعد ذلك "


لا اريد ان اطيل ، فالموضوع خطير جد خطير

ولابد من حدوث وقفه سريعه ........ وتحرك شعبى ....... لانقاذ ما يمكن انقاذه ........

وان كنت اعلم تمام العلم (ان معظم المصرين الان ينتظرون ساعقة من السماء ، تاتى لتأخذ المسئولين فى مصر، وتحل المشكله  ، وان لم تأتى فسيظلوا ينتظرونها ، فقد تعودوا دائما على من يأتى ليحل لهم مشاكلهم )......

فهم فعلا لديهم صبر رهيب ...... وطول بال غريب ..........  و الاهم من ذلك كله ، (قدرتهم على تبرير ذلك الصبر والسكوت  والكسل).

لابــــــــــــــــــــــــد من وقفه ............ (وليس وقفه احتجاجيه كما يفعلون الان بدون طائل ...... بل وقفه مع النفس اولاً ............ ثم تحرك شعبى فعلى ثانياً ........
 ولا اقصد هنا بتحرك شعبى ، الثوره او المظاهرات لا سمح الله ........ ايوه يا عم انا مش قد الحكومه لا اتسحل انا كمان زى المرحوم خالد ....... انا اقصد الدعاء يعنى )
هههههه
 اسف على الاطاله او اى خطأ املائى ، فانا عادة لا اراجع ما اكتبه . (كسل بقى ..... يعنى هيه هتيجى عليا انا يعنى)


شكراً


هناك 6 تعليقات:

زهرة(جنى)الاسلام يقول...

السلام عليكم
اخى الفاضل اول احبى ان اقول الشعب المصرى هم خير جنود الارض وهى بلد الامن والامان
فى شئ لاحظتة حضرتك انك جمعت بين قضايا مختلفة تماما وهى قضية خالد سعيد والقايا الباقية
فى فرق شاسع بين الاتنين طبعا

ولاكن الشعب قرب يفوق جدا
لان الايام دى بالذات الشعب متغاظ واتخنق من الحكم الفاسد
اما مياة نهر النيل
فحسى ان دة بسسببنا لية احنا سكتنا على ظلم الحكومة وبنائها للجدار العازل ودة العاقاب سد مياة نهر النيل
عذرا على الاطالة

ويكا يقول...

زهره

ايوه انا جمعت بين قضايا مختلفه ، لكن خالد سعيد ، مش مختلفه كتير

كله تحت بند انفلات امنى ، وحالات خاصه
اما بالنسبه لان الشعب قرب يفوق ، فحلنى بقى .

وبعدين يا بنتى اللى يصبره على الفرعون يبقى مش هيصبر على احمد نظيف او حسنى مبارك.

وموضوع النيل .... والله ممكن . بس الشعب ماله

افروديت يقول...

يااااااااااه دنتا مخنوق ع الأخربس عارف انانفسي نعمل ثورة وأقسم بالله اول حديطلع فيهايكون أنا..كل الفسادوالااتكلمت عنه من أخطارعليناوع مصرالابقت مرات أبونامش أمناده حاصل فعلآبس احنامساهمين فيه بشكل كبيروانت عارف ده كويس احناشعب كسلان خواف عارف ساعات بحس ان الحكومة بتطلق حاجات في الجوعشان تعلم الشعب البرودوالهذيان واحناأدامك أهومغيبين تمامآوحتي اللي فايق شوية خايف ياحرام ياإماليه مصالح خايف عليها"يابلدي عليكي السلام" سلام ياوئام.

ويكا يقول...

افروديت

ميه فى الميه كلامك صح

وبالاخص موضوع البلالين اللى بتنطلق فى الجو دى.

ساعات بتبقى علشان جس نبض رد فعل الناس ، وساعات بتبقى تمهيد لحاجات تانيه انيل ، فبيخدوا الناس بالتدريج وبيمهدوهم لها.

وفى كل الاحوال ، احنا شعبهم الحبيب الطيب المهاود.

وصدقينى هنفضل كده ، ومفيش ثورات هتحصل وهتشوفى .

سلام يا افروديت (ياللى مش عارف اعرف اسمك الحقيقى)

افروديت يقول...

هههههههههه..ومش هتعرف.

ويكا يقول...

ههههههههه

لا ما تخافيش ، ان شاء الله هعرف

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...