الخميس، 28 أكتوبر 2010

قصه مش قصيره .... ولا طويله .... (الحلقه الثانيه)



تذكرت اولى لقاءاتهما بعد ان تمت خطبتهما بفتره قصيره ............
كانا يجلسان على النيل فى جو جميل ملئ بالفرح والنشوه .... فقد كانت تشعر انها امتلكت كل شئ .....

لقد حصلت اخيراً على الرجل الذى كانت تحلم به ..... بل اكثر قليلاً مما كانت تتخيل ......

فهو شاب طموح ..... متفائل ...... لديه احلام ويعمل على تحقيقها بشكل جاد ومتزن ...... فيه كثير من التدين ...... وكثيراً من الذكاء وخفة الدم ...... له اطلاعات كثيره على كل جوانب الحياه ....... فهو ليش ذلك الشاب الذى اخذ من تدينه باباً للانكماش اوالإنغلاق على نفسه والبعد عن الحياه ومجرياتها ...... ولا هو ذلك الشاب الذى انفتح على كل مظاهر وشهوات الحياه وترك ما ترك وخسر ما خسر ........

هو كان بين ذلك قواما .........


جلسا ذاك اليوم ...... وتحدثاً كثيراً ..... حديثاً طويلاً ....... كل كلماته كانت تقول لها " انا سعيد بكى " .... وكل كلماتها كانت تقول له " وانا ايضاً اسعد بك منك " ................

الا انه .............................. ؟!!!

لم يمهلها ....... كثيراً

ولم يُرد لها ان تتم فرحتها ............... دون ان يقصد ....

فما لم تكن تعرفه عنه ايضاً ...... انه يمتاز بدرجه كافيه من الصراحه تكفيه لان يكون اغبى الرجال وخاصة مع اقرب النساء .......

 
قال لها : اريدك ان تكوتى صديقتى وحبيبتى ...... قبل ان تكونى زوجتى .....

قالت : نعم

قال : اريد ان اشعر انك تفهمينى اسرع من فهمى لنفسى .......

قالت : هذا ما اريد ....... واشترطت وقالت :

و لكن كيف ذلك الا ان تحكى لى كل شئ عنك ..... ولا تخلى فى الاحاديث من شئ .......

قال : لكى هذا ...... فأنا بالفعل اريد ان اكون كتابك المفتوح ...... ولا اخفى شيئاً فهذا سيزيد من قربك وقربى ........

قالت : اتفقنا .....

قال : ولكن لتعدينى ان تكونى فى حكاياتى الصديقه لا الزوجه ...... فمهما احكى لا تفزعى ولا تُقرعى .... فقط اسمعى واستوعبى .....

فمن منا ليس له شطحات ونطحات ....... ومن منا ليس له فى السر حكايات ....... وارجو ان تقدرى انى ذهبت اليكى انتى لأحكى بدون اى مخادعات ......

قالت : نعم الرأى ذاك ..... فلا تخف سأكون ان شاء الله عند حسن ظنك ..... فهات كل ما عندك هات .......

قال : اتعديننى انك ستثقى فى ولن تخيبى ظنى ؟!

قالت : اعدك

فقال : فسأبدأ من الان ......

قالت : وانا على اتم استعداد .........

قال لها : تعلمين اننا لم نعرف بعضنا الا من وقت قصير .... فأنا لم اكن اعرفك من قبل هذه الصدفه الغريبه التى تعرفنا بها على بعضنا البعض.

هى : تهز راسها بالإيجاب.

هو : وكما اتفقت معكى الان انى سأقول لكى كل شئ وسأخالف الاعراف ..... ولن اخفى شئ عنكى حتى ولو كان هذا الشئ اخر من يجب ان يعلمه هو انتى ؟!

هى : (تلحق كلامه بهزت رأس اخرى لكن هذه المره اكثر حماساً واستعداداً)

هو : سأحكى لكى عن جارة لى ..... قدراً كانت ولازالت لى بمثابة صديقة مخلصه ....... اكاشفها عن كثير من امورى ..... وفيها شئ عجيب وغريب .....

فهى تفهم افكارى .... وتعلم فيما احدثها احياناً بدون اى حديث بيننا ...... تخابرنى احياناً لترد على اسألتى التى سألتها عنها بدون حديث (فقط وردت فى خيالى ) ...... واحياناً اخرى اخابرها انا لانفعل عليها استكمالاً لمشاجرة حدثت بيننا فى ايضا فى خيالى ..... لأجدها تكمل هى ايضاً باقى المشاجره نفسها التى كانت تتشاجرها معى فى خيالها فى نفس الوقت بنفس الموضوع ...... فهناك تواصل غريب جداً بيننا وسرعة فهم تتخطى الطبيعى ....

هى : (احمرارة وجه ....... وكظم غيظ ...... وحالة من الحيرة تعلو وجهها ....... )

هو مكملاً : وهى تعلم انى ارتبطت بكى ..... واصبحت تحبك كثيراً لكثرة حديثى عنكى ....... واعجابى بخلقك وسمتك ......

هى : (ووجهها أكثر احباطاً ، بالرغم من ان ظاهر الجمله الاخيره طيبة فى حقها ..... الا انه ليس هنا وفى هذه المنطقه من مناطق الانثى المحرمه التى لا تستطيع ان ترى اى اطراء فيها مهما كان .....)

هو مكملاً : الا ان سبب حديثى هذا لكى ، ليس مدحاً ولا زماً فيها ، هو فقط ايذاناً منى برغبتى فى استبدالك بها ....... فهى لا ترغبنى زوجاً و هكذا انا ........... لذا فانا اتمنى ان تكونى انتى من يفهمنى وانتى قارئة افكارى ...... ولا ألجأ الا اليكى ............


تذكرت هذا الحديث .........
وتذكرت كيف كان رد فعلها حينها ...... فهذا الموقف لم تره من قبل ..... ولم تقرأه فى الروايات .... ولم تقصه عليها احدى زميلاتها .......اللاتى كانوا دائمى الشكوى من ازواجهم لها ......
وامام صراحته التى تبدى رغبته فى استقطابها وحدها ..... وامام شعورها بوجود شريك لها ...... وامام وعدها

لم تستطع الجواب ...... وخرس اللسان ....... وتجمدت مشاعر الوجه الا من ابتسامة صغيره استطاعت بها ان تخفى ما يجول من حيرة فى صدرها .......

اكملا حديثهما ....... وكأن شئ لم يحدث ...... بل قالت له كلام يسره ..... واشعرته بمدى تفهمها لسرده ...
اما هو فصدقها


وحمد الله انه بادر بالقصه من البدايه ...... بعد ان وعدته بهدوء ان تسمع الحكايه .......
>>>>>>>>>
احداث بسيطه بمثابة ذكريات يظنها البعض أليمه ...... لكن ليس كل ما نراه .. هو كما نراه .....
 وعلى الطرف الاخر فى الشرفه (البلكونه يعنى مش الشباك على فكره ) ، مازال ينظر الى السماء كان جالسأ هو ........... يتذكر ايضاً ........

وتذكر نفس اليوم ونفس القصه ................ لكن بشكل اخر تماماً ...........

فقد تذكر ............................

.......................................................
********************************************

فاصل ونعود
ـــــــــــــــــــــــ
نفس الفاصل والاعلانات بتوع المره اللى فاتت ............ ايه قلنا عايزين فلوس ..... امال هنصرف على المدونه دى ازاى ان شاء الله

وبعدين انتوا ناسيين اننا فتحنا بيت تانى عايزين نصرف عليه برده .........

اعلان ببلاش
******************
اضغط هنا (بيت المدونين وحمل اللوجو)

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

قصه مش قصيره ... ولا طويله

بإصبعيه ... السبابه والابهام ... امسك بطرف نظارته الطبيه لتستقر فى يده التى وضعها تحت ذقنه ... شارد الذهن ينظر للا شئ ........ فقط ينظر ......



وذهب يتفكر ......... ويتذكر ....


اليوم اكمل الاربعين من عمره ......... ولطالما كان مقتنعاً ان هذا هو عمر الحكمه واكتمال الرجوله ...... فما قبل ذلك كله ... كان بمثابة الفتره التجريبيه المسموحه له كشاب كى يلم بكل فنون الحكمه والعقل ........ (هكذا كان يفكر طوال فترة شبابه) ...


هل يا ترى اكتملت الفكره ؟! ....... و اكتسب الحكمه ؟!


اربعون عاماً من الكفاح .....  اربعون عاماً من الفرح والالم ......


اربعون عاماً قد يكون عمره كله وقد يكون لا شئ .......... وقد يكون البدايه ...............


اربعون عاماً خلت يتذكرها الان بين الخوف والرجاء ......


خوفاً مما اقترف من اخطاء فى حق نفسه وحق عباد كثر ...... ورجاءاً من ان تكون هذه الاخطاء معلماً له حتى لا يفعل ذلك ما ان مر عليه العمر .......


وبينما هو فى هذه الحاله من جلوسه مع ذاته ....... تهادى الى سمعه من الخلف صوت دافئ ( ينطق كل حرف فيه بالحب وهدوء النفس والطمئنينه) ........


الصوت : لازلت جالس هنا .........


هو : نعم ...... فكم احب هذه الجلسه ...... حيث لا ارى الا النجوم فى السماء متفائلة لا تعبئ بنظيراتها كل همها ان تضئ وتتلألأ فقط ......


(يأتى صاحب الصوت الدافئ من خلفه ، ليستقر على كرسى بجواره ، مصنوعاً بعنايه من شجر البامبو قد اختاراه معاً خصيصاً لهذا المكان ولهذه الجلسه التى طالما احباها ....... )


فلكم احب هذه الجلسه فى وسط الليل الدامس يتطلع فيها الى النجوم المتلألأه بكل براعه فى وسط السماء وقد اغلق كل ضوء داخل البيت ليستمتع بهذا الاحساس الراقى الهادئ وسط شرفة بيته ........ وكأنه ليس بالبيت ولا وسط البشر ....


وكم احبت هى ايضاً هذا المنظر لسحره ولحبها مشاركته اياه ايضاً ................


جلست بجواره فى هدوء ونظرت الى السماء والى النجوم حيث ينظر ويتفكر ....... وبدأت تسترجع هى الاخرى ذكرياتهما معاً ...................






وتذكرت حين ........................................................


فاصل واعلاناااااات


ايه يا اخوانا الحلقه خلصت خلاص ، ايه انتوا عايزين كله حاجه مره واحده ، وبعدين لازم شوية اعلانات لغاية ما الحلقه التانيه تيجى .........


وده الاعلان الرئيسى  .....................


شارك معانا خبر مهم  هنا



الاثنين، 18 أكتوبر 2010

بيـــت المدونيــــن + تحديث ..... إختار معانا شعار بيت المدونين





تعالوا نختار مع بعض او نقترح الشعار بتاعنا  اضغط هنا

الفكره بكل بساطه     بيت المدونين

اننا هنجمع اكبر قدر من المدونات المصريه والعربيه وهنقسمها على حسب نوعها او توجهها (ساخر - سياسى - عام - منوع - دينى .....)

وده طبعاً بشكل مبدئى لغاية ما ننسق مع صاحب كل مدونه على حسب رأيه هو فى مدونته بيعتبرها ايه ........

اما مكان البوست هنحاول على قد ما نقدر نخليه خاص بس لاخبار المدونين ........ يعنى البوستات هناك هتبقى اخبار المدونين او التدوين بشكل عام ...... (اعلان تجمع تدوينى - اعلان عزومة عشى واحد ابن حلال عاملهالنا ...... مش مائدة رحمن طبعاً ..... انا اقصد عشى عشى يعنى ...... هوبر ...... :))

واحد اتجوز للاسف ....... واحد طلق والحمد لله ....... كده يعنى .....

عيد ميلاد نلم هدايا لصاحب عيد الميلاد ...... ونقسمها معاه ........

من الاخر مكان نتلم فيه وكل الناس تتابع كل الناس من خلاله ....... اللى يعرف خبر اكيد عن حد وعايز يشردله مفيش مانع ..... الا لو صاحب الخبر نفسه مش عايزه يتنشر ..... بس كله بحسابه يا معلم  :) .........


من الاخر بيت المدونين هيبقى ان شاء الله بمثابة لوحة الاعلانات بتاعتنا كلنا اللى بنعرف فيها كل حاجه عن بعض ........

هيشرف عليها فريق عمل بسيط ...... بدأ بيا .... وان شاء الله الحب الجميل ......... ,  وانا بطالبها تتصرف وتعملنا شعار جميل لها بحيث كلنا نحطها عندنا فى مدوناتنا.وباقى الفريق هيكتمل اول بأول ان شاء الله

وبطلب من كل المدونين اللى عنده فكره او اللى ممكن يبقى من فريق العمل ، ما يبخلشى علينا بالاشتراك والتواصل معانا.

المدونه لسه بتبتدى ومش فى شكلها النهائى ، يعنى عايزين نعملها مع بعض .
منتظرين اقتراحاتكم.

سلام يا جدعااااااااااااااان

الأحد، 17 أكتوبر 2010

لن يضر




 

زادت الهموم هماً واحداً ....... وصارت الغصه غصتان .......
والوحشه وحشتان ...... وجلدتنى ذاتى .... فألمتنى روحى ...
لكن ......لن يضر ......









السبت، 9 أكتوبر 2010

عندما يُصر الاخر ......


عندما يصر الآخر على الجفاء ................
عندما يصر على استذكار ادق ادق تفاصيل اوجاعه التى تسبب فيها شريكه ..........
عندما يستجمع الاخر كل دقيقه وكبيره من الاشياء التى تذكره بألمه الذى تسبب فيه الاخر .........
عندما يستحث الآخر استذكار واسترجاع الامه حثيثاً ......... حتى لا ينسى ....
عندما لا يغفر ......... بالرغم من اظهاره الغفران ..........
عندما لا يتسطيع ان يفكر غير فى مدى إلام الآخر له ، ولا يحاول ان يتذكر هو كام ألمه هو ايضاً ، عتاباً وعقاباً ......
عندما يفعل ، المتهم بالظلم ، كل ما فى وسعه لارضاء شريكه وحبيبه ...... وابداء حسن نواياه ........... ولا يقبل هو !!
عندما تحبه ................ من كل قلبك .......... حباً حقيقياً عجز هو عن فهمه !!!
عندما لا تتخيل ايامك من غيره .......... بمعنى انك فعلا تعجز عن ان تتخيلها من غيره .........
عندما لا تجد اى هدفاً فى الحياه غير اسعاده ........  يأبى هو  الا ان يفسد عليك متعة اسعاده ........
عندما يحتسب لك غلطة ، مهما كانت كبيرة فى نظره ، على انها اكبر غلطه غلطها الاولون والاخرون ...................
عندما تتوقف على هذه الغلطه الحياه ، ويظلم فيها بشر كثر بوقفه هذا ................ ولا يهتم ..... ولا يضحى بساعة من وقته ليتفكر فى هذا .....
عندما يكون كل من حولك واثقون ان المشكلة لم تنتهى معه ....... وتُأكد انت لهم بكل ثقة فيكما انك وهو لستما كذلك ولا تحتاجان لاى شئ غير الاخر ولا احد له فائده بينكما ، لعدم احتياجكما لذلك  ..............  وتفاجأ انهم كانوا على صواب ......................................
وانت ................. كنت على خطأ .................
عندما تكتشف انه مصر على ان تكونا اثنين ، بالرغم من انك لم تتعامل معه ابداً على غير انكما واحد ................

عندما تحبه ، وتكون مستعد على ان تقدم اى شئ فدائه .................... وهو لا يكون لك بالمثل ند ............ ولا يقدر ولا يثق .........
عندما تدمع عينك وانت تقول له ................... والله احبك .................. وتقصدها من كل اعماق اعماق قلبك ........... ولا يهتز له نوط من انياط قلبه ....................



عندما تبكى دمعاً حاراً لاول مره فى حياتك تشعر بطعمه  ...... ولا يصدقك ...........................
عندما يكون فى دمك ولا تستطيع ان تستخرجه منه ........ لاندماجه مع كل خلايا قلبك وكل مصانع دمك فى جسدك ...........
ويأبى هو إلا و ان تستخرجه مهما كلف الامر ولو بموتك  .....................................................
عندما تنتظر لتراه لتخبره بخبر تحقيق اهم احلامه معك ........ فيفاجئك هو بخبر افظع شئ كنت تريده فى حياتك وهو طلب فراقك ...................

فهذا هو ما يسمى ......................

قمة الظلم ..........................................



تخطأ الحروف لكن تظل المعانى كما هى .............

الأحد، 3 أكتوبر 2010

لعبه ..... تعالوا نجرب


كرسى الاعتراف ، لا وايه ... بمساج كمان (يعنى اعترف وانت مسكينص)

عدنا ....... والعود احمدوووووووا
اخوانى ..... اخواتى .........
ازيكن ..... ازيكن .....
انشالله تكونوا مبسوطين ...... طين .... طين ......
اولاً احب انوه ان ده مش نهاية الاجازه ....... ابسلوتلى ..... بس بصراحه اصلى مش قادر امسك نفسى اوى اوى يعنى .....
فقلت اشاكسكم كده بحاجه على ما الاجازه تخلص ....... وبصراحه الاجازات دى طلعت حلوه جوى جوى يا بوووووى .......
   
المهم .... نخش فى الموضوع ......
انا جاى النهارده بفكره حكره شكره ......... زى ما تقولوا كده لعبه ....... هنلعبها مع بعض ......  واللى هيلعبها صح .... هتفرق معاه كتير فعلاً .......
   
اللعبه بكل بساطه :
   
كلكم هتعلقوا هنا (المتعودين يعلقوا ، واللى دايما بيدخلوا ويقرأوا ويكسلوا يعلقوا  ، واللى بيقروا ويسيبوا تعليق مش للنشر احياناً) - كل دووووول. مطلوب انهم يشاركوا.

اللعبه بقى :
ان ما حدش يكتب اسمه المره دى خالص ، كله يبقى غير معروف .
اشمعنى؟
اقولكم اشمعنى:
اولاً حضراتكم عارفين اننا كلنا عندنا بلاوى زرقه فى حياتنا ما حدش يعرف عنها حاجه، منطقه ضلمه كده فى حياة كل واحد ، ما يحبش حد يقيد فيها النور، او يتطلع عليها ، او حتى هو نفسه ساعات بيخاف يكلم نفسه فيها او عنها .

بس برده للاسف بيبقى نفسه يعترف بيها لكل الناس علشان يزيح هم الاحتفاظ بيها الوقت ده كله ، او بسبب تعذيب ضميره .
بوجه عام حتى لا اطيل .

الفكره : مطلوب من كل واحد هنا هيشوف الكلام ده ، انه يدخل باسم غير معروف ، ويكتب شئ خايف يقوله ونفسه كان يقوله لاى حد بس مش قادر ، ويجرب كده لما كتبه ، حصله ايه ، وبقى حاسس بايه ؟!!
وبما انه غير معروف ، فيبقى براحته يكتب كل اللى يجى فى باله ، بس برده مش عايزين الفاظ ابيحه يعنى اوى ، علشان اعرف انشر.

الكلام ماحدش هيعرف مين اللى كاتبه نهائى ، لكنه من المتوقع هيبقى مفاجأه للاخرين ، ان فيه شئ كده ، وان اننا مش لوحدنا بس اللى بنحمل اسرار شنيعه مريعه ، لا ...
دا كل واحد كده.

خلينا نجرب ....... بس بجد اتمنى ان ما حدش يبخل بالحكايه دى ............

انا عارف ان فيه ناس تنقصها الجرأه جداً انها حتى تكتب الكلام ده ولو حتى تحت اسم غير معروف ...... بس صدقونى ..... هى لحظات بس كل اللى محتاجينها للتغلب على احساس الضعف والتردد دول ......

صدقونى ...... تعالو نجرب ونشوف ..... مش هنخسر شئ .......

واللى مرعوب اوى . ...... انه يتعرف ..... او يقولك ..... اصل ممكن وانا ببعت ابعت بالغلط فيروح اسمى بدل غير معروف ..... اقوله يا عم الخواف ابقى اعمل ساين اوت وابعت لنفسك تعليق الاول .... لو جالك من غير معروف يبقى فل ....توكل على الله .....
عموما كفايه بقى كده لاحسن الاجازه شكلها هتبوظ.
يالله يا جدعان كله يكتب ، قبل ما نقفل الدكان .....


سلام.



  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...