الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

قصه مش قصيره ... ولا طويله

بإصبعيه ... السبابه والابهام ... امسك بطرف نظارته الطبيه لتستقر فى يده التى وضعها تحت ذقنه ... شارد الذهن ينظر للا شئ ........ فقط ينظر ......



وذهب يتفكر ......... ويتذكر ....


اليوم اكمل الاربعين من عمره ......... ولطالما كان مقتنعاً ان هذا هو عمر الحكمه واكتمال الرجوله ...... فما قبل ذلك كله ... كان بمثابة الفتره التجريبيه المسموحه له كشاب كى يلم بكل فنون الحكمه والعقل ........ (هكذا كان يفكر طوال فترة شبابه) ...


هل يا ترى اكتملت الفكره ؟! ....... و اكتسب الحكمه ؟!


اربعون عاماً من الكفاح .....  اربعون عاماً من الفرح والالم ......


اربعون عاماً قد يكون عمره كله وقد يكون لا شئ .......... وقد يكون البدايه ...............


اربعون عاماً خلت يتذكرها الان بين الخوف والرجاء ......


خوفاً مما اقترف من اخطاء فى حق نفسه وحق عباد كثر ...... ورجاءاً من ان تكون هذه الاخطاء معلماً له حتى لا يفعل ذلك ما ان مر عليه العمر .......


وبينما هو فى هذه الحاله من جلوسه مع ذاته ....... تهادى الى سمعه من الخلف صوت دافئ ( ينطق كل حرف فيه بالحب وهدوء النفس والطمئنينه) ........


الصوت : لازلت جالس هنا .........


هو : نعم ...... فكم احب هذه الجلسه ...... حيث لا ارى الا النجوم فى السماء متفائلة لا تعبئ بنظيراتها كل همها ان تضئ وتتلألأ فقط ......


(يأتى صاحب الصوت الدافئ من خلفه ، ليستقر على كرسى بجواره ، مصنوعاً بعنايه من شجر البامبو قد اختاراه معاً خصيصاً لهذا المكان ولهذه الجلسه التى طالما احباها ....... )


فلكم احب هذه الجلسه فى وسط الليل الدامس يتطلع فيها الى النجوم المتلألأه بكل براعه فى وسط السماء وقد اغلق كل ضوء داخل البيت ليستمتع بهذا الاحساس الراقى الهادئ وسط شرفة بيته ........ وكأنه ليس بالبيت ولا وسط البشر ....


وكم احبت هى ايضاً هذا المنظر لسحره ولحبها مشاركته اياه ايضاً ................


جلست بجواره فى هدوء ونظرت الى السماء والى النجوم حيث ينظر ويتفكر ....... وبدأت تسترجع هى الاخرى ذكرياتهما معاً ...................






وتذكرت حين ........................................................


فاصل واعلاناااااات


ايه يا اخوانا الحلقه خلصت خلاص ، ايه انتوا عايزين كله حاجه مره واحده ، وبعدين لازم شوية اعلانات لغاية ما الحلقه التانيه تيجى .........


وده الاعلان الرئيسى  .....................


شارك معانا خبر مهم  هنا



هناك 8 تعليقات:

mrmr يقول...

هو انت من بتوع المحطه الجايه يا اسطى
يالهووووى عليك
بس كان نفسى اعرف البنت دى تذكرت ايه
على فكره انا رسمت لها فى لحظات ذكريتها معه بس مش ح اقولك رسمى غير لما اعرف المحطه الجايه او الحلقه الجايه ذكرياتها

عايزه كمان اقول ان سن الرجوله مش بس عندما يكتمل سن الاربعين
فيه شباب كتير فى سن ما قبل العشرين وبييبقوا رجاله وعلى قدر كبير من المسئوليه
لكن احيانا فى سن الاربعين الرجل بيعيش فتره مراهقه متاخره وهذا لا ينطبق على كل الرجال فليس كل ما وصل لسن الاربعين يشعر باكتمال الحكمه واكتمال الرجوله

منتظرين بقى المحطه الجايه يا اسطى
ونشوف الشابه الحلووووه اللى جلست بجواره فى هدوء ونظرت الى السماء والى النجوم حيث ينظر ويتفكر

غير معرف يقول...

ماليش دعوة فين بقية الحلقة يا ويكا
مينفعش كداااااااا
قصة جميلة جدااااا
كلها احاسيس ومشاعر جميله
تسلم ايدك يا وئام

richardCatheart يقول...

هههههههههههههههههههههه

كنت مستنيه اعلان اشحن لى شكر اشحن كلملى بابا يشحن

والله حلوه اكتر حاجه عجبتنى القعده والكراسى وياصلات النبى هنا والله

تسلم يا ويكااااااااااااا

الـسـيـدة نـون يقول...

يوووووووووووووووه

يادي النيييييييلة

يا بنى انت مصر انك تستفزني؟

ايه كم الغلاطات الإملائية دى؟

اولا اسمه البامبو مش البانبو

وعندك غلطة كيبوردية فى كلمة الحكمة

انت كاتبها الحمكة

والجملة بتاعة الست لما جت اترزعت جنب جوزها


انت كاتب كدة
يأتي صاحب الصوت الدافئ من خلفه لتستقر على كرسي بجواره

المفروض بدل ابتديت بمذكر يبقى تكمل بمذكر

يعنب بدل بدأت بيأتي يبقى تكتب ليستقر

ماينفعش تكتب يأتى وبعد كدة تكتب لتستقر

يبقى كنت من البداية كتبت
تأتي صاحبة الصوت..... لتستقر


مش معقول كدة؟

بجد انا بتنرفز جدا من ام الغلطات الإملائية دي


عيب عليكم ده انتوا متعلمين وبتوع مدارس وكبار


امال لو كنتوا عيال صغننة كنتوا عملتوا ايه؟

ده ايه الهم ده ياربي

انا هلاقيها منك ولا من شريف؟


نيجى بقى لمضمون القصة

مبدئيا كدة
مش حلوة من اولها
شكلها هاتطلع قصة مملة

فياريت الجزء الثاني يخيب ظني ويكون اكثر تشويق ومتعة واثارة


سلام

اختك خيخة

ghorBty يقول...

بعد ما انسجمت في القصه يحصل كدا

منها لله الفواصل

منتظره البقيه

وعلى فكره الاسلوب رائع وشيق

موفق

غير معرف يقول...

شكرا على البوست

BNT ELISLAM يقول...

مش عارفه
و الموضوع شدنى لدرجه انىحسيت انى عاوزه اكون مكان حد قاعد عنده القدره انه يتذكر ويفتكر ويعيش زكريات


ونا برده مع مرمر احيانا بنسيبه للرشد فى رجاله بعد الاربعين بتفوت
مستنيه الجدد دايما

Noha Saleh يقول...

انا مستنية الحلقة الجديدة
واضح انها هتكون حلوة ان شاء الله

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...