السبت، 28 أغسطس 2010

حديث نفس


(تعليق :كما ظهرت ... سأرحل)

لماذا تبدوا حزينا لدرجة ان لاحظك كل من حولك ؟!
ألم تتخذ القرار السليم من وجهة نظرك ؟!
لكن تنفيذه كان قاسى بعض الشئ.
اعلم ، لكن ليس بيدى شئ . بغير هذه الطريقه لن اقوى على تنفيذه.
لكنه كان قاسى كيف طوعت لك نفسك فعل ذلك ومع من ؟!
استحضرت بعض القساوه التى واجهتها وتحملتها بكل صبر وحب.
ولما هذا القرار مادمت حزيناً هكذا ؟!
هذا ما اقتضته اقل مقتضيات العقل ..... فلابد من تحرك جميع الاطراف وليس طرف واحد .......
فلماذا لم تحاول ..... فالذى تركته غالى .....
نعم لست اعلم اغلى منه .....
لم تجب على سؤالى .......
لانى لا اريد ان اذكر كم حاولت .... وحاولت .......
اانت راضى عن محاولاتك ؟!
كل الرضي ....... بل واشرفت على الانزلاق انا ....... من كثر ما تقربت ....
فماذا قدمت ؟!
كل ما لا يستطيع الرجال تقديمه ......
وما كان المقابل ؟!
لا شئ .........
هل حاولت مره اخرى ؟!
اظنك غير قادر على الاستيعاب ....
لما؟!
لانك لا تعلم ما معنى ان اقول انا ، انى قد حاولت وحاولت ....... انه يعنى منتهى الصبر ......
اراك صبور ؟!
وايما صبر ......
فماذا اذاً ؟!
لا شئ .....
؟!!
لا شئ ..... انها الايام والدنيا ...... فهى دنيا لن تصل فيها لكل شئ .......
ابهذه البساطه تستسلم ؟!
لم اعد ارى اى امل ...... غير انى انا من تغير ....... وبدأت تَقبُل ما لا اتقبل .....
اتخاف على نفسك ام تصر على رأيك ؟!
بل اريد ان انجوا لربى ...... ولا ارى فى ذلك غير كل خير .......
اذا لما لم تنجح ؟!
لعدم اتفاق الهدف ............

الخميس، 26 أغسطس 2010

والله العظيم البوست ده هبل

توقف
انت تهزنى .....
انت تضيع ثقتنى بنفسى ......... بل بدأت بالفعل فى فعل ذلك ..........
توقف ارجوك فاصرارك يضرنى .......
لا تجعلنا نتقاتل ..... فنحن فى الاصل احباء .....
نعم .... نحن احباء فلا تنسى ارجوك ......
لا تجعل الغضب والعنت حاجزاً امام عين حبك ........
فأنا احبك .........
ولن اقوى على غير ذلك ........
فأنت نور عينى ...... وانت خليلى ..........
انت ضياء قلبى ..... وانت عرينى .......
توقف ارجوك .......
دعنى اكمل حبك .........
فأنا احبك .......
ولن اتخلى عن حبك .......
اتركنى اختلف ..... اتركنى اغضب .... اتركنى انفعل ......
لكن ارجوك ....... عنى حبى لا تتوقف .......
فانت حنانى ...... وانت روحى التى بها اقوى و بها على قدمى اقف ..............
ارجوك لا تتوقف .......
فانا لا اريد ان اتوقف .......
فأنا احبك .............
اذا خالفتك يوماً ...... فأرجوك لا تغضب ......
فأنا احبك ......
وان راجعتك يوماً ..... ارجوك لا تغضب .....

فأنا لازلت احبك .........

وان خاصمك لسانى يوماً ..... فأرجوك لا تغضب .....
فلسانى فقط من خاصمك لا شئ سواه صدقنى .....
وانت لا تعلم كم فعلت لاستطيع ان اخاصمك به ..... فعلى غيره لم اقدر ......
انت روحى وعشقى .....
فانت نورى ودربى .....
وانت جفنى و كحل عينى .......
وانت سعدى و فرحى ......

نعم فأنا احبك ...........

فلك تغيرت كيمياء قلبى وجسمى .....
لك تحولت واقبلت كل اعضاء حسى ........
فأرجوك عنى لا تتوقف ..........



الجمعة، 20 أغسطس 2010

بحبك دامد


مد ايده ..... مدت اديها .....
مسك اديها ......  مسكت ايديه .....
 ضغطت عليها بحنان جميل 
بص فى عنيها ....... بصتله اوى ......... بأجمل عيون شافها فى حياته .......

قالها : بتحبيـــــــــــنى
قالتـــــــــــله :

بحبك دامد



ملحوظه: ماحدش يفهمنى غلط ، اللهم انى صايم

الاثنين، 16 أغسطس 2010

رمضانيات 2


المصدر / منقول من ايميل وصلنى
واحببت ان اشارككم به.

ليس معنى الموده ان نلتقى يوما وليس عدم اللقاء يعني عدم المحبه فليس كل لقاء موده ولا كل غيبة جفوه
قال الامام احمد بن حنبل:إن لنا إخوان لانراهم إلا مره كل سنه,نحن اوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم.
أسعد الله قلوبا طاهره إن وصلناها شكرت وإن قصرنا عذرت
ونور قلبك بالايمان وغفرلك ولوالديك في الدنيا والاخره. اللهم آمين.
 
    
 
حقيقة مثلث الرعب !!
 
مثلث برمودا للدكتور عايض القرني
أول معركة بين الجن والإنس
د / عائض القرني

   (( الحكاية من البداية ))
خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن
قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام
وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن
فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى،
وأن نغيب في الثرى،
وأن يصير كهلنا شاباً ..  
ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته،
وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها ..  
وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض.  
(المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه).
 
  لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر لله على ما أنعم عليهم من النعم،  
 فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم ..  
وأمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها.  
  وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء.
 (المصدر تفسير ابن مسعود)
  كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه .. وأعطاه الله منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.
  وخلق الله أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)).
  وطرد الله (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره .. وبعد أن رأى (إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله.

  قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} آيات 71 ـ 85 سورة ص
  وأسكن الله (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}
 آية 35 سورة البقرة
  في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه.
  كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الرب بذلك .. وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها.

  فاهتدى لحيلة .. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج ... فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة .. ووافقت الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة .. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه. (المصدر تفسير ابن كثير)
  وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما عن طاعة الرب وخروجهما من رحمته تماماً كحاله.
  ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس) (آدم)، بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلك لا يُبلى.
  وغضب الله على (آدم) و(حواء) لأكلهما من الشجرة .. وذكرهما بتحذيره لهما: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين} آية 22 سورة الأعراف
  لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}
 آية 23 سورة الأعراف
  وحكم الله على (آدم) و(حواء) و(إبليس) والحية بعد ما حدث: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}
 آية 36 سورة البقرة
  وهبط (آدم) و(حواء) من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثر المفسرين .. في حين هبط (إبليس) في 'دستميسان' على مقربة من البصرة .. وهبطت الحية في أصبهان
(المصدر البداية والنهاية لابن كثير)
  وتاب الله على (آدم) و(حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه، وبالنار إن ضلا السبيل: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
  ((المواجهة في الأرض بين الإنس والجن .. وإبليس يبني مملكته))

  كانت الأرض صحراء مقفرة، لكن الرب أعطى (آدم) من ثمار الجنة ليزرعها بعد أن علمه صنعة كل شيء .. وزرع (آدم) ثمار الجنة على الأرض، وأنجب من (حواء) الأولاد، وبقي على طاعة ربه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه.


  ولم يُخمد (إبليس) نار عداوته لـ(آدم) رغم ما فعل بطرد أبو البشر من الجنة .. فكان يُمني النفس أن يُحرم عليه الجنة للأبد تماماً كحاله .. لكن ما العمل؟ فهو يرى أن عداوته قد انكشفت، ولم يعد بإمكانهِ مواجهة (آدم) الذي هو على طاعة الرب قائم، غير أن (إبليس) بالأصلِ ضعيف كما أخبرنا سبحانه بذلك: {إن كيد الشيطان كان ضعيفاً}
 آية 76 سورة النساء
 ولا قوة له إلا على الضالين: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين}.

  لذا اختار أن يستخدم سلاحه 'الوسوسة'، لكن ليس على (آدم) و(حواء) بل على أبنهم (قابيل) الذي كان يُمني النفس بالزواج من توأمته التي شاء الرب أن يتزوجها أخيه (هابيل) ... فوسوس (إبليس) بـ(قابيل) قتل أخيه (هابيل) فحدث ما حدث من القتل .......... والقصة في ذلك مشهورة.
  ووجد (إبليس) بذلك أن ذرية (آدم) هدفه .. فتجنب (آدم) و(حواء) لإيمانهما القوي وتوبتهما العظيمة، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمام الأهواء .. فبدأ شرّه يظهر للوجود وبلا حدود.

  ماتا (آدم) و(حواء)، وظن (إبليس) أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة، وأن بإمكانه الظهور علناً للبشر وشنّ حربه عليهم، لأنهم ضعفاء لا يقدرون على المواجهة .. فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلان ليبسط نفوذه على الحياة في الأرض.
  لكن الله شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه (إبليس) من الجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه (مهلاييل) ونسبه هو: 'مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام' .. ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار.

  قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم .. ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركةٌ رهيبة بين جيش (مهلاييل) وجيش (إبليس)، وكتب الرب النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ (إبليس) من المواجهة.
 (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).


  بعد هزيمة (إبليس) وفراره من الأراضي التي يحكمها (مهلاييل) .. ظل يبحث عن مأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد (مهلاييل) .. واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمها وتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك .. فأي مأوى اختار (إبليس) لبناء مملكته؟
 
  طاف (إبليس) في الأرض بحثاً عن المنطقة الملائمة لبناء حلمه .. ووقع اختياره على منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين .. وكان اختياره لهاتين المنطقتين لأسباب عدة هي:
  ــ تقع منطقتي برمودا والتنين على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك.


 أراد (إبليس) أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطين الجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشرات الآلاف.
 
  استغل (إبليس) قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: {والشياطين كل بناء وغواص} آية 37 سورة ص.

  وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا، فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، قال: فيقربه ويدنيه ويقول: نعم أنت)) رواه مسلم.

  ووضع (إبليس) للحيات مكانة خاصة عنده، جزاء ما فعلت له الحية في السماء من مساعدة تسببت في خروج (آدم) و(حواء) من الجنة ... وذلك بأن جعلها من المقربين لعرشه .. في مسند أبي سعيد: عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صائد: ((ما ترى))؟ قال: أرى عرشاً على البحر حوله الحيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صدق ذاك عرش إبليس)).

  وأسس (إبليس) مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس .. عن كتاب 'آكام المرجان للشلبي' روي عن (زيد) عن (مجاهد) قوله: ((لإبليس خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر: ثبر، الأعور، سوط، داسم، زلنبور .. أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية .. وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاً أعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا .. أما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم ... أما زلنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق.


  ولم يكن (إبليس) وشياطين الجن فحسب من تسنى لهم بناء مملكة قوية، بل أيضاً الإنس بنوا حضارات عظيمة، حتى غدى العالم لبني الإنس قرية صغيرة، ولم يعد المكانين المنعزلين عن العالم المسميين برمودا والتنين غائبتين عن عيون الإنس، ذلك أن بفضل التكنولوجيا المتطورة التي اخترعها الإنس من طائرات حلقت في السماء، وسفن طافت البحار، وغواصات بلغت كل قاع، جعلت كل شيء تحت مرمى الأبصار


  وظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة .. لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحر ومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم .. فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأت سراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارة مملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروا معركتهم مع (مهلاييل) الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس .. فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة .. حتى حققوا بذلك نصراً


عندها صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين

للتوثيق 
اسم الكتاب:  الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة
.
 

السبت، 14 أغسطس 2010

محاوله للتصحيح



لماذا كل هذه المحاولات المستميته فى تغير كل ما هو حولك ......
لماذا تهتم كل هذا الاهتمام بأياً كانوا من حولك ........
لماذا هذه الدرجه لديك فى الاصرار على تغيرهم ......
هل انت على حق فى كل تلك المحاولات المضنيه المرهقه فعلا ....
فهم لم يخلقوا لك وحدك ، ليكونوا كما تريد ......
وهم ايضاً لم تخلقهم انت لكى يكونوا ايضاً كما تريد .....
فهم بالفعل ليسوا كما امرهم الله ان يكونوا ........ فكيف بك وانت لست الله .....
لماذا لا تتقبلهم هم هم ، كما هم .........
فهم ليسوا من نفس المدرسه التى تخرجت منها ...... ولا هم من نفس البيئه التى عشتها ....
ولا حتى نفس الظروف التى غرقت فيها طيلة حياتك ........
فلما هذا الاصرار العجيب الغريب على تغيييرهم .......
لماذ كل هذا الارهاق لك ولهم ؟!!
لما لا تدعهم كما هم ......... وتفكر جاهداً فى تغييير نفسك انت ......
فإما ان تعرفهم كما هم ...... وإما فدعهم فى هدوء ............
"فكل نفس بما كسبت رهينه "....... فهو المسئول فقط عما سيحدث ، حتى ولو كانت خسارتك ...... 
وأنت جدير بذلك العناء ....... فلما لا تكرس نفسك لها .......
لما كل هذا الارهاق فى تلك المحاولات المستميته فى تغييرهم ........
ليس لك هذا الحق ......... فى تغييرهم ..............
ولكن لك كل الحق فى تركهم ..............
تصالح مع نفسك ومع الاخرين .........
تقبلهم كما هم ...... فكل له عيوبه وميزاته .........
تماماً كما انت ..............
لماذا تعتبر هذه من شيم الشهامة والاخلاق .......... وتعتبرها من معين النصح والارشاد .....
وان كانت ......
فلتتنازل عن هذه الصفه قليلاً لتهنأ ايضاً قليلاً ، بهدوء وراحة النفس و البال .......
فانت اكثرت على نفسك فن اهلاك اعصابك ونفسك على كثيرين دون مقابل ......
تخاف ان يكون فى هذا التنازل عن تلك الصفه ، بداية التنازل عن جميل الشيم والاخلاق ، ليُفسَح المجال للتنازل عن باقى الشيم ، لتصبح بدون تلك الشيم .........
قد تكون محقاً ، الا انك ستخسر اكثر ان استمررت ........
دع من تحب كما هو يعيش كما هو ........
ولك ان تستعين له برصيده لديك .........
وان تم الانتهاء من هذا الرصيد ....... فالخيار لك .......
قد تنتظره الى ان يعيد شحن البطاقه ...... او ان تضطر انت فى تحويل الرصيد .... اذا شئت..
(وانا لا انصحك بهذا ابداً ابداً)
فكل بحسب رصيده ......... وإلا صدقنى ستندم .......
اذاً فلتهدأ بالاً ..... ولتستقر عيناً ....... فلا يستحق العناء من خالفك الرأى كثيراً......
ولا يستحق هذا الارهاق الشديد من خالفك الانتماء والمشاعر ..........
فأطلق سراحهم ...... وانظر من يعود اليك منهم ........ فهذا هو من يحبك ويشاكلك ............
وهذا هو حبيبك ........

انتهى


السبت، 7 أغسطس 2010

اين الحياء

الموضوع انا جايبه زى ما هو من مدونة الاخت موناليزا .
 لقيته اختصار لكل اللى بيدور فى نفسى من ناحية نفس الموضوع ، هى اوجزت ولكن اعجزت ، وبما انى كنت اريد بشده ان اكتب عن نفس الموضوع ، فانا اعجاباً واحتراماً بتلك السيده الحكيمه الرزينه "موناليزا" فانى سأنقل لكم التدوينه الخاصه بها كما هى : ولكن دعونى أضيف فقط مبدأياً تمهيد صغير.

"اتذكرون اخواتى غزوة بنى قينقاع ، لما تحرك لها جيش الرسول وجميع الصحابه "بكل بساطه السبب هو محاولة يهودى قذر الطلب من مسلمه ان تظهر له وجهها (يا من تحرمون النقاب)، الا انها رفضت ،  فقام يهوى كلب بربط طرف رداءها باعلى ثوبها ، فلما قامت تكشف جسمها ، فصرخت ، فقام مسلمٌ شهم محترم غيور على اخوته المسلمات ، فقتل هذا اليهودى ، فاجتمع عليه الكلاب من اليهود فقتلوه (نعم ، مات فداءاً لجسد وعرض اخته المسلمه التى لا تمثل له اى علاقه سوى انها مسلمه) ، فقام المسلمون جميعاً ومعهم رسول الله وجميع صحابته بمحاصرتهم جميعاً ، وطردهم وسبيهم.

هذه الاولى ، واليكم الثانيه وجميعكم سمع بها (واامعتصماه) :

يقولون كانت مرأه مسلمه في أحد الاسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق فرأى المرأه وحاول أن يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها(عبايتها) فصرخت وامعتصماه فسمع صوتها رجال المعتصم فبلغوه فأمر بتجهيز جيش كبير والاستعداد للحرب.


وقيل ان القصه:
اسر ملك الروم امرأة مسلمة فاستنجدت قائلة وامعتصماه فارسلاليه رسالة قال فيها(من امير المؤمنين إلى كلب الروم ان لم تطلق سراح هذه المراة ارسلت لك جيشا اوله عندك واخره عندى)فامر ملك الروم بإطلاق سراح المراة."

 ماذا اريد ؟!!

اريد ان اقول ، هذا وكثير ما فعله اجدادنا الاوائل من (الرجال ) المسلمين ، الفرسان ذو النخوة والدم الحر ، فى زمن لم يعز فيه وجود الرجال. لقد ضحوا بالغالى والنفيس ، ضحوا بأفئدتهم لتستر نساءهم من المسلمات العفيفات ...........

اما نحن الان ، ويا خسرتى على الرجال ، ان كانوا رجال ، وعلى النساء المسلمات (ان كانوا بحق مسلمات) ....... لقد فعلوها بأيديهم وعن طيب خاطر ...............

لن اطيل ، فهيا بنا نقرأ التدوينه كما كتبت ، مع اعتذارى لاختى الكريمه حيث انى حاولت ان اترك لها تعليق استأذنها ان انشره عندى الا ان رابط التعليقات لم يكن يعمل.

التدوينه: بعنوان "صاحبة المايوه"



"رأيت العيون تنهش جسمها وهى لا تبالى.. وعدم لا مبالاتها من وجهة نظرى ترجع لسبب من إتنين.. يا إما مش واخدة بالها ومعتقدة أنها عادى.. يا إما هى اللى قاصدة أن يتم النظر إليها بهذه الطريقة.



ولذلك أردت أن أوجه رسالتى إليها.. ليس باسم الدين الذى تتوقع أنه قيد لحريتها ولكن باسم كونك إنسان كريم فضله الله على جميع المخلوقات.


إليكِ يا صاحبة الشعر الناعم المنسدل على طول ظهرك.. يا من حباكِ الله بجمال وجسد ممشوق تعتقدين أنه فقط للعرض.


يا من تستمتعين بالمعاكسات اللفظية والنظرات الشهوانية وربما بعض التحرش.


هل تقبلين أن يتم تصويرك هكذا من قبل شخص ما ليحتفظ بالصورة لديه لتثيره من آن لآخر وربما أرسلها لمن هم على شاكلته؟.


هل تقبلين أن تصبحى مجرد سلعة يتم مشاهدتها فقط؟.


ماذا سيكون موقفك إذا تعرضتِ للتحرش أو للإغتصاب.. هل ستستطيعين وقتها أن تلومى من فعل بكِ هذا.. وكيف تفعلى وأنتِ من شجعتيه على هذا!!!.


هل تقبلين أن تموتى على ما أنتِ عليه من عرى؟ وماذا ستقولين لله وقتها فسيبعث المرء على ما مات عليه.


كيف يعطيكِ الله أمانة وتستهترى فى الحفاظ عليها بهذه الطريقة!!.


فشكر النعمة فى الحفاظ عليها.


ليه تتركى انطباع عند أى حد يشوفك إنك رخيصة .. أصل الحاجة الغالية دايماً بتكون متغطية ومستورة للحفاظ عليها من العيون ومن التراب ومن لمس العابثين.






يمكن تكونى مش هتقدرى تمنعى حد من أنه يتحرش بيكِ أو يصورك وأنتِ كده بس الأكيد إنك لو متغطية كويس محدش هيفكر يأذيكِ لأنك ببساطة ماستفزتيش اللى حواليكِ بلبسك.


وعلى فكرة مش معنى إنك فى مصيف أو حتى فى شاطئ خاص أو فى حمام السباحة فى بيتك بس الخدامين عندك موجودين ده يعطيكِ الحق فى إرتداء ملابس فاضحة.


وبالنسبة للمايوه اللى بيقال عليه مجازاً شرعى فأنه يظهر أكثر ما يستر لأنه يلتصق بالجسد وهذا حال جميع الملابس إذا ما جاء عليها ماء وهى ملبوسة.. يعنى برضه ماينفعش تلبسى عباية وطرحة وتنزلى البحر لأن لما هتطلعى كل اللى أنتِ لابساه هيكون ملتصق على جسدك ومن أهم مميزات اللبس الساتر بأنه لا يصف ولا يشف.

 
إذا كنتى معترضة على كلامى فأرجو توضيح مفهوم العرى من وجهة نظرك؟؟


مع ملاحظة أن اللى سايبة شعرها بيقال عليها معرية رأسها.


وأخيراً ماتزعليش من كلامى وأسلوبى معاكى لأن ده من غيرتى عليكى لإنك إحدى محارم الله التى لا أحب أن تنتهك.


قومى بقى غطى نفسك من ساسك لراسك زى ما بيقولوا.









انتهت التدوينه الاصليه ، للاخت موناليزا.

وانى لاقدم لها عظيم شكرى وامتنانى ، كأنها قرأت افكارى ، لذا كل التقدير ، فكذا اتمنى ان تكون عقول اخواتنا النساء.

انه حق لجمال العفه.


شكراً

الخميس، 5 أغسطس 2010

يا خرابى يا جدعااااااااااااااااان


قرأت عند الاخت Tazmania فى المدونه بتاعتها التحفه ، عن موضوع اخر تقليعات جوجل ، ألا وهى ترجمة اصوات الحيوانات ...................
.............. تييييييييييييييييت ......... يا جدعااااااان ........... ( سورى يا جماعه بس ده كان لفظ عيب ، بس الرقابه بتاعت المدونه عندى شالته ).................
ترجمة ايه ................. ؟!!!!!
الفكره انى مش حكاية انى "مش مصدق" لا بالعكس ، الموضوع مش مستبعد لان بحكم انى مسلم فأنا مؤمن ان الحيوانات بتتكلم ، وان كلامهم ده علم ربنا يهبه لمن يشاء ، والموضوع ده ممكن يتحقق بعد شوية اجتهادات واكيد مش هتبقى ترجمه حرفيه يعنى.
لكن الفكره من تعجبى حاجه تانيه خاااااالص.
ألا وهى كم الفضايح اللى هنسمعها من الحيوانات ...................... (اقصد اللى هيبقوا ساعتها ، اللى كانوا حيوانات ، لان ساعتها هنبقى حضراتنا اللى حيوانات ............... بعد ما نسمع رأيهم فينا واد ايه احنا كنا مغفلين ...............
بجد الموضوع كوميدى جداً ............. وحاسس انها هتبقى مهزله .............
تخيلوا معايا كده .............. المواقف دى :

المشهد الاول:

خروف واقف مع خروف تانى كده ........ وعمالين وهما بياكلوا برسيم ، ( او بمعنى اصح عاملين نفسهم بياكلوا برسيم ، ومدلدلين ودانهم كده فى الارض وعمالين يتودودوا على الراجل صاحبهم).

الخروف الاول: الراجل المغفل مفكرنا مش فاهمين هو بياأكلنا ليه .............
الخروف التانى : وحياة امى ما انولهاله ، ولأكل وارجع اللى كلته تانى ، وخليه يورينى هيعمل بيا ايه لما يلاقينى شوية لحم على عضم فى الاخر.
الخروف الاول : وانا هاستنى لما ابقى عضم ، طب ودينى وما اعبد ، يوم ما اعلم انه نواهالى خلااااص ، عليا وعلى اعدائى ، هشربله سم فران ( واغش ) – كلمه فلاحى معناها انه يبقى متسمم- وخليه بقى يورينى هيطفحنى ازاى.

المشهد التانى :

كلب واقف مع الكلبه بتاعته وعمال يبرم فى ديله وعاملى فيها الكلب بسلامته.
الكلب : بحبك يا تفيده ، وما بستحملشى بعادك لحظه ، وكل ما افتكر ان الكلب ابن الكلب  مخيمر ده ، عايز ياخدك منى ، بتجنن وبيجيلى الصعار وببقى عايز اعضه.
الكلبه (تفيده): يا سلام يا خويا ، بس مخيمر عمره ما لعب بديله كده ولا كده ، وبيحبنى  ولو شافنى من بعيد بس ريالته بتنزل اكوام اكوام. ، وعمره ما شمشم كده ولا كده .
الكلب بتاعها : ويعنى انا يا تفيده اللى بلعب بديلى ، دا انا من ساعة ما وعيت على الهبهبه ، وانا عمرى ما هبهبت الا لصاحب البيت لما يجيبلى الاكل، وده طبعا يجوز  ، ولكى انتى بس يا تفيده. (ويبصلها بسهتنه ، ويقرب بوزه منها ، لعل وعسى البت (سورى اقصد الكلبه ) تبوظ ولعابها يجرى وتديله عضه خطف كده ولا حتى لحسايه.
عين تفيده تتقلب لفوق وهى مدلدله لسانها لتحت ، وديلها نازل لتحت ومدلدل هو كمان ، من الحاله العاطفيه اللى هى بقة فيها بسبب كلام المدهول على عينه اللى قالهولها دلوقتى ده ، ونظرة السهتنه بتاعته دى .
بس مره واحده تتماسك وترفع ديلها لفوق مره تانيه وتقوله ........
لاااااااااا ، انتى بتضحك عليا ، فاكر لما انا كنت جايه من بعيد مره ، وانت ما كنتش شايفنى ، وكانت الكلبه لاسى معديه من قدامك ، وجيت انت موقفلى ديلك على الاخر ومدلدل لسانك على جنب ، وقعدت تتمنظر ادامها ولا كأنك البوبى اللى شايل سيفه ؟!!!!
الكلب : انااااااااا؟!!!! انا ؟!!! ، ان شالله ما اوعى يترفعلى ديل بعد كده ما شفتها ولا اخدت بالى ، دى تلاقيها كانت معديه وانا بعمل التمارين بتاعتى الصبح قدام باب البيت ، وما كنتش شايفها........
الكلبه : تلف براسها ثم باقى جسمها منصرفه وكأنها مش مهتمه وتقوله ( هئ ولا كنت بتبصلها ، انا ايه اللى يهمنى ........ ، انا ما يفرقشى معايا ، انا واثقه من نفسى ).
الكلب : بهمهمه محبوسه ، امال هريانى اسأله ليه من الصبح يا بنت البوبى مادام واثقه فى نفسك ، كنت خلاص هتكشف ياللى العيال الصغيره يحدفوكى بالطوب ..................

مشهد تالت:

البطه على السطوح ودكر البط هو وواحد صاحبه وباقى البط واقفين مشرأبين كلهم على بطه معديه قدامهم.
دكر البط : شايف ياد البطه اللى هناك دى عماله تتمختر ازاى!!!
صاحبه : (وهو بيكز على شفايفه ، ايوووه يا جدعان ، حتة بطه ).......... وعينه خلاص هتطلع عليها.
دكر البط : تدفع كام لو كلمتها دلوقتى واخدت منها رقم الكاكى بتاعها ؟!! (الكاكى ده طبعا ، زى الموبايل عندنا كده بس احنا ما كناش نعرف انهم عندهم هما كمان كاكى)
صاحبه : تبقى حتة بط استااااااذ وهرفعلك العرف .
دكر البط : عرف ايه يا طائر ، انتى ناسى انك بط مش ديك .
صاحبه : كاااااااااااااااااااااااااك ، عندك حق ، بس اعمل ايه ، يخرب العشه بتاعتها ، بوظتلى دماغى من عتقية مشيتها دى ....... (ملحوظه ، كااااك هنا كلمة تشبه اخخخخخ ، او يييييييييييه فى لغتنا الكريمه ).
دكر البط : بصراحه عندك حق ، البطه جامده وريشها طويل واسمر وناعم ، وعنيها يخرب عشتها (عشتها = بيتها).
صاحبه : طب اعمل نفسك بتاكل بسرعه لاحسن الست صاحبة البت جات.
يدفسوا راسهم بسرعه فى الطبق اللى قدامهم وعنيهم هتطلع من فوق حرف الطبق على البطه وهى بتجرى على صاحبة البيت ، يمكن يشوفوا منها وهى بتجرى حاجه كده ولا كده.


مشهد رابع واخير :

الفيل ابو زلومه اللى  فى جنينة الحيوانات فى مصر.

الفيل :(وهو بيبص لعيل غتت عمال يحنسه بخيارايه ، وما اعرفشى هو الفيل  بياكل خيار ولا لاْ ، بس عادى بقى اخوكوا جاهل بالتكنولوجيا واول ما اتعود على الجهاز الجديد ده هعرف ان شاء الله كل حاجه طبعاً )
الفيل : الله يلعن اليوم اللى اتذليت فيه لعيل نتن زيك ، كنت زمانى دلوقتى فى الغابه بأكل من اطخنها شجرة ولا الحوجه لكلب زيك.
الكلب اللى فى القفص اللى جنبه : وماله الكلب يا سى فيل ، على الاقل عمره ما غتت عليك ولا حتى اتجرأ يهوهولك .
الفيل معتذراً : معلش ياعم الكلب ، ما كنتش اقصد ، بس الواد ابن الـــ ............... بنى ادم دوات ، مطلع عين امى من الصبح ، وبيدوخنى ابن الثقيله على ما يدينى ختة خيارايه.
الكلب : ياعم نفضله ، ما كانتشى ختة خيارايه دى اللى هيذلك عليها.
الفيل : جعان يا كلب ، والعالم بتوع الجنينه دول ولاد جعانه ، بياخدوا الفلوس اللى بتتصرفلنا علشان الاكل بتاعنا من الحكومه ، وبيقسموها مع بعض وبياكلوا هما ، ويقولوا كفايه الزوار بتأكلهم.
الكلب: ومين سمعك ، بعد ما جابونى من اخر بلاد العالم ، ووعدونى هناك انى مسافر الخليج ، اذ بيا افاجأ انى روحت مصر. عااااااااااااااااااااااااااووووو.
الفيل : نفس الكلام وحياتك ، قعدوا يقولولى هنوديك الخليج هنوديك الخليج ، وهتاكل احلى كبسه وهتشرب احسن قهوه عربى ، وادينى اهه مرمى جنبك ، ماليش صاحب. وخلاص عصافير بطنى بتفلفل.
الكلب: اصبر خلاص هانت كلها كام سنه ونموت ، وساعتها مشاكلنا هتتحل.
الفيل : الصـــــــــــــــــــــــــــــــبر.

وكانت دى اول مشاهد اعرف التقطها لبعض الحيوانات بواسطة الجهاز الجديد اللى صنعته اسم النبى حارسها وصاينها الست جوجل.

والى لقاء اخر فى مشهد تانى من مشاهد اخوانا الحيوانات. ان كان لنا عمر والجهاز ما باظشى منى.


كان معكم ويكا من فوق سطوح بيتنا وجنينة الحيوانات بالكااااااااااااااااااهره.
وااعدوا بالعافيه

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...