الأحد، 30 يناير 2011

اياكم والتعجل .... لا اسماء

 
 
انا اتحفظ بشده على تسمية اى اسم فى هذا التوقيت 
وخاصة البرادعى
الذى فرصة تسميت اسمه اكبر فى الوقت الحالى
 
فالبرادعى (ارى - والعلم لله ) انه اداه اجنبيه صافيه
هذا ما يظهر لى من تصريحاته وتحركاته وخطواته وترتيب افكاره
فهو
رجل لم يعيش فى مصر ولا يعلم عنها شئ سوا من على صفحات الانترنت
و ذو توجه علمانى
واجنده اجنبيه
    • حتى بعد تكوين الجبهه الوطنيه للتغيير ، لم يكن متواجد طوال الوقت فى مصر ، بل كان يتراسل معهم ومع المتحمسين له من خلال الانترنت والتليفون وهو يجلس فى اوروبا لا يعيش مع الشعب اشد واحلك لحظات حياته.
    • نحن نريد رجل وطنى ، ليس ممن يسرقون الثورات ، ولا ممن يمسكون العصى من المنتصف
      نريده رجل حقيقى مخلص ، وللاسف نحن نعدم هذا الوجود بسبب قمع حسنى مبارك واعوانه وقتلهم لكل ما هو خلاق او فيه شبيه امل.
    • نعم
      لذلك فأنا ادعوا الى عدم تسمية اى اسم الان فى ظل الهرج والمرج والضغط النفسى الذى ياتى الينا من خلال لعبة الاعصاب التى يلعبها مبارك الان من خلال التزامه الصمت والغموض والصبر على الشعب
    •  اخشى ما اخشاه هو تسمية اى اسم الان ، فالان ليس وقت لاى تسميات انها ثورة الشباب والشعب كله ولم يكون هناك اى احد من هؤلاء خلف الشباب من البدايه يتصدى للحكومه بصدره
      لذلك لابد وان تستمر شبابيه لاخر لحظه الى ان يتم عمل انتخابات نزيهه يقول فيها الشعب كلمته
    • كما ان ايضاً محاولة تسمية اى اسم الان ستجعل هذا الاسم بطل شعبى ثورجى يلتف حوله الشعب عاطفياً ليكون ديكتاتوراً اخراً للبلاد كالعاده
      او انه سيعطى الفرصه للحكومه للاخذ والعطاء ودخول مفاوضات ( كمفاوضات اسرائيل وفلسطين التى لم و لن تنتهى لانها لو انتهت سينتهى دور كثيرين فى المنطقه وهنا سيكون ليس لهم اى قيمه ليحافظ على وجودهم الغرب )
      اخوانى نحن نريد ان نحرر مصر ليتحرر العرب جميعاً
    • بالاضافه الى انه فى حالة محاولة لتسمية اى احد ليتصدر القمه ، فأكيد سيكون هذا باتفاق جميع الاطراف وهذا يعنى انه لابد من انه سيكون هناك تقسيم للكعكه الجاهزه الان للالتهام (من وجهة نظرهم) وسنسلخ الدب قبل اصطياده.
      اخوان ... علمانيين .... جبهة التغيير .... الوفد .... وكام واحد ليبرالى مستقل فى النص .
      هذا ما سيؤدى الى تآمر حقيقى على الوطن وسيذهب دماء الشباب البرئ الذى لا يعلم اى اسم من هؤلاء ، ستذهب دمائهم  كلها سدى
    • هل هذا الكلام وقته ؟!!
      بالعكس دا هو ده عز وقته
      الثوره لابد من ان تكون بشكل دستورى ايضاً ، لا يجب كثر كل الاعراف فيها
      تنتقل السلطه لرئيس مجلس الشعب
      انتخابات نزيهه
      ارادة الشعب تتحقق
      ...
      لكن تسمية اسم !!!؟
       

      لااااااااااااااااااااااا

      هذا يزعجنى كثيراً كثيراً
      لان الاختيار سيعتمد على قبول الشخصيه دولياً قبل داخلياً
      ثم يأتى بعد ذلك تقسيم الادوار
    • وبعدين مطلب الشعب واضح جدا لا يحتاج ابداً اى تسميات ولا شخصيات
      المطلوب هو وبكل بساطه : رحيل مبارك
      اذا فما هى المطالب الاخرى ؟؟!!!
      نحن لا نحتاج شئ مهم اكثر من ذلك
      نعم قد نضع تصور عن كيفية تحقيق ذلك
      ...الا انه لا يحتاج اسم شخص واحد
    • ولا احزاب بعد ذلك ، فانا لا اامن بأسم الاحزاب من الاساس فى الامه
      كيف نتحزب
      نحن كلنا مصريين
      لنا اختيارات تعتمد على اداء كل شخص بعينه وامانته وتأهله لمثل هذه الادوار
      اما سيطرة او دعم حزب بعينه له  !!! (حزب له انتخاباته الداخليه التى تعتمد على نقاط خاصه بالحزب نفسه )
      فلا ارى ذلك.


      نحن نحتاج ان تتكاتف الثوره ولا نفتح ابواباً عده للفرقه الان
      فمبارك عنيد ولن يتركها بسهوله.
      وسيفعل كل ما هو متوقع وغير متوقع لتفتيت هذه الثوره.


      والثوره بها خونه ومنافقين وراكبى الموجه كثيرين ايضاً ، ممن هم جاهزون لطعن اى احد فى ظهره للوضول الى مآرب شخصيه.


      ننتظر بترقب لنرى ماذا سيحدث مع ذلك العنيد

هناك 4 تعليقات:

noora يقول...

أحسنت نعم لا لتسمية شخص في هذه المرحله.
الله يكتب اللي فيه الخير .مع ان الامر مازال في مراحل مبكرة الا انني اعتقد ان البرادعي خياركم الاول

ويكا يقول...

نوورا

امين
ليست مبكره كثيرا ، مادام بداوا يصلوا ويدعو ربنا
يبقى هانت

اما بالنسبه للبرادعى ، انا لا اراه خيار ولا فقوس
انا ارى ان رأى الشعب ولاول مره من نفسنا بقى

لازم يبقى هو الفيصل

تصدقى انى عمرى ما سمعت ولا افتكر ان فى تاريخ المصريين انهم اختاروا ريسهم بالانتخابات اللى بجد

موناليزا يقول...

أؤيدك فى ما تقول

richardCatheart يقول...

صححححححححححححح اوى
معاك اتفاق

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...