الأربعاء، 30 مارس 2011

فراق ووجع





يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ

******************************
فارقناهم وهم اغلى علينا من يوم ان لقيناهم
فارقناهم يوم وجب الا نفارقهم 
فارقناهم ودمع العين فى المآقى محتبس
فارقناهم ليسعد غيرنا ...... فتباً لاغبياء لا يعوا ولا ينتصحوا
حرمنا انفسنا من انفسنا لاجل غيرنا فياليت غير ذى لب ان يرتدعُ
فارقناهم ودموع العين تدافعنا ، فلا غلبناها ولا تركناها تنسكبُ
فارقناهم ولم نعلم غيرهم ، ولا للنفس من النفس مقتسمُ
فارقناهم ولا نعلم لما فارقناهم ، الا خوفاً من رب العالمين 
نبغى رضاه بغصة الحلق والقلب يعتصر
وجدناهم الاهل والقلب والنفس .... ووجدناهم الحب و السكن
فارقناهم يوم ان نطقوا بما يجول فى القلب والعقل دون ان ننطق او نصف
فلقد كانوا اقرب منا لانفسنا فلا حاجة للايماء او النطق
فارقناهم وياااا حر قلوبنا عليهم .....
فيا دموع العين اجرى واملئ الارض حَزن 
فيوم وجدت ضالتك فارقتيها وتركتيها بلا ثمن
اهو غباء ام شؤم حظ ؟ ام هى اقدار الله فيها نُمتحن ؟!!
فيا حرقة القلب ويا سواد العين  ويا غصة فى الحلق لا نستطيع تحملها 
فالفقيد عزيز واى عزيز الان نفتقد
أبأيدينا تركناه والان عليه ننتحب؟!
 فيا عزيزاً على القلب إعلم 
انا لن ننساك ابداً وعليك دوماً سننتحب
يا فقيداً بربك لا تنسانا يوما و من ود الارواح لا ترتحل
فارقناك ولا ندرى ماذا سنفعل 
فالكل بعدك سواء والكل الان مشتبه
ينتحب القلب عليك الان نحيباً لو تسمع اناته لن تحتمل
الشوق والود يأكلنا ، والوجد و شدة الفقد تمتلك القلب وتعتصر 
لا ندرى انكتب شعراً ام نثراً فالكل سواءاً ولن يشعر بنا الا القلب والقلب الان منكسر 
فتخرج الكلمات تائهةً لا تعلم فى اى الاتجاه تنسكب 
لا نعلم الا انا نريد ان نريك منا جزءاً من حسرتنا
الا ان العقل والفكر والقول عنا مُحتَبس
فيا نفسى فإعلمى 
انا لفراقكى يُدمى القلب الان و يُعتصر 
فلا الروح عنك ساكنة ولا العقل علينا متفق 
فيا رفيق الروح لا تنسى 
قلوباً اياها تمتلك
وارجوك سامحنى 
فانا راحل والدمع منى ينهمر 
اكتب لك هذا ولا اعلم اوفيت لك الحق ام انا منتقص
كتبت هذا ولا ادرى ااعجزنى القلب ام القلم 
الا انه القلب عاجز عن الافصاح عنا 
لما يجتاحه من الاسى والوجع
فيا رفيقى اعلم 
انى والله لا اعلم ما فى الغيب ولا الحكم 
الا انى اعلم ان
لفقدك لن يهدى القلب ولن ينزوى الالم 
كم نفتقد عطركم الذى لم ولن يفارقنا يوماً ولن ينعدم
يا عزيزاً عذرنا على ان اول الوعود ينكسر 
فلقد تعاهدنا الا يبكى اى منا او ينتحب
اعذرنا على مخالفة الوعد وعلى جريان القلم
الا انها حشرجة الروح فى الصدر والانفاس تنسحب
ولا تخف يا عزيز القلب فلن يتكرر منى كسر الوعد
ولن اريك الانات اخرى وهى فى القلب تنفجر




 

الجمعة، 25 مارس 2011

سلم يارب سلم .... مهم جدا للمهتم + تحديث

نظراً لصعوبة رفع الفيديو مؤقتاً

ادخلوا على اللنك ده
http://www.facebook.com/video/video.php?v=141606692568386

انا اتوترت من ساعة ما شفته
علشان نبطل نهتم باى شئ ونجادل بعض و فى الاخر كل ده طلع هبل وتوهان وخيبه
الموضوع طلع ما يستحقش ابدا ابداُ

تحديث 

لقيتلكم اللنكات والحمد لله على اليوتيوب 

والفيديو اللى لنكه انا بتكلم عليه ده هتلاقوه رقم 2

وان كان كله مهم جدا ويخض والله


 1
-------------------------




--------------------------------
2



----------------------------------------
3




---------------------------------------

4



--------------------------------------

5





سلم يا رب سلم 
سلم يارب سلم 




لما يبقى كده واحنا عارفين كده 


امال ايه الهبل اللى احنا فيه ده 


والتكالب والتناوش على شئ لا يستحق ابدا ابدا ؟!!






الثلاثاء، 22 مارس 2011

هواء جديد فى سماء مصر



لقد انقشعت غمة شؤم معصية حسنى مبارك وزبانيته 
وفتح الله مصر مره اخرى 


وبدأ الناس يعودون الى ربهم ودينهم افواجاً والحمد لله
ولاول مره نستنشق عبير الحريه ممزوجاً بعبير الايمان وحب الله 
فتنفست النفوس هواءاً صحياُ عليلاً ... فصحت به النفوس من امراض النفوس 
واكتحلت العيون بكحل الحق فرأت ما كان يتغشاها فأزالته فرأت الحق جلياً مشرقاً 
بنور الحق
فبدأت تعوووود ........ وما اجملها من عوده .....


لقد اشئمنا مبارك وجلاديه بذنوبهم وصلفهم فلعنوا بلدنا معهم بذنوبهم 
وكانت اول لعناتهم خوفنا من الدين وحربنا لاسلامنا بدون مبرر ولا وجه حق ليل نهار
وما اشده ابتلاء (نعم ابتلاء)
ان تحارب دينك ليل نهار وكأنه الشر يحدق بك من كل مكان
اصبحنا دائمى القول ...... دولة بلا دين (حتى لا يتكشف عوار اباحيتنا وفسوقنا ) 
حتى اذا ما انجلت الغمه وزالت اللعنه
عدنا الى الله فعاد الله بنا 
اليوم انا شخصياً استشعر زوال اللعنه التى حدقت بنا 
واليوم استشعر الحق بين اُميّ عينى والحمد لله كاشف الهم والغم نور السماوات والارض
اليوم استشعر رياح الاسلام ترفرف فى سماء القاهره 
اليوم وامس بدأ العامه يُذّكرونا بدعاء السفر عندما استقلينا وسيلة المواصلات ولم يطلبوا رفع صوت الاغنيه التى لم تكن موجوده من الاصل 
او يسألونا قراءة الفاتحه التى لا اعلم ما علاقتها بالسفر ومن اى حديث اتت وابتدعت.
اليوم وامس اجتمع كثير من البشر على ان اسلامنا لن يمحيه عنا احد
اليوم وامس اقر العاصى ان شريعة الله لو حُكِمت فهى المسلك والاصل وهذا على غير العاده

اليوم بدأت  الناس تتحدث عن اقتصاد الاسلام ونجاحه 

اليوم الناس بدأت تتحدث عن العداله الاجتماعيه فى الاسلام وضمان حقوق وحرية الاقليات واهل الذمه
بدأ الناس شرح كيف ان الاسلام سيحقق احلام المسيحيين ويعيد لهم حقوقهم العبائديه المغتصبه من مغتصبى الامس بدون ادنى شك او تخوف
اليوم فقط بدأت اسمع عن ديموقراطية الدين الحنيف وحد سيفه على المخطئ والمقصر فى حق العباد المسلمين  منهم او  اهل الكتاب
وردع الظالم  بكلمة الله وكتابه الذى لا يجادلهما احد ولا يستطيع 


اليوم 
هناك فقط ..... وفقط هناك 
عبير الحريه ...... عبير الحق ..... عبير المحبه ............. عبير حسن المعاشره والجوار 


اليوم ... مصر بلا مبارك ............. اليوم مصر بلا شؤم المعصيه 
اليوم المُبارِك هو الله  ........ وتم وضع اسم الله بأيدينا بدلاً ومحلاً لصورة المشئوم 
فباركنا الله
فاليوم مصر هى المباركه 






اعتذار ...... واسف



لقد اخطأت فى اشياءاً كثيره 

واعتذر عنها لله اليوم 

اللهم اعذرنى واغفرلى 


ولقد اثبتت لى الايام انى اغلب الوقت كنت ضعيف 

وهناك من الضعفاء من هم اقوى منى

فاللهم اعزنى بعزك 

وارفعنى بكرمك

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

السبت، 19 مارس 2011

التصويت بنعم ام لا



صوره حضاريه رائعه
واداء رائع
ومثل أعلى فى سرعة استيعاب فكرة الحريه و الادب والتفاهم والاحترام
لقد خدعنا النظام السابق بإيهامنا اننا غير مستعدين للديموقراطيه
اقول لا
فنحن مستعدون تماماً
واحب ان اطمئن الجميع ان الامور هادئه و خلاقه ليس فيها اى شئ يدعوا الى القلق من التدليس او الالتفاف على شرعية ارادة الشعب
لم اجد اى فئه او توجه يقف ويدعوا اى احد الى قول شئ بعينه ،  اللهم بعض الوريقات فى الايام  السابقه
اما اليوم فالجميع ملتزم الوقوف صامتاً تاركاً الشعب يقول كلمته بل لا يوجد اى احد خارج اللجان فعلاً  اللهم الماره فى الشارع العاديين الذين قد صوتوا بالفعل وبدأوا ممارسة حياتهم بكل طبيعيه دون حتى الالتفات الى من يحدث داخل اللجان.
لقد ساد الشعب اليوم احساس جديد وشعور لا يقاوم
وتوجه حضارى لا ينسى
ويوم لم يذقه الشعب فى السابق
لذا فهم حذرون من افساده بأى شكل كان
انه  شعور ( كل واحد فينا حر فى اختياره ولا فارض ولا حتى متسنن له الحق فى اجبارى على شئ بعينه )
شعور بأن "كل ادلى بدلوه امس واول امس فى توضيح وجهات النظر"
واليوم
ليس لأحد الحق فى التوضيح اكثر من ذلك
نحن متوجهون الى صناديق التصويت وليس من حقك استيقاف فى الطريق للعب دور المرشد الامين
او الفاهم الخبير
فعلى سبيل المثال لقد استوقفنى انا واصحابى عضو كبير فى جماعة الاخوان وتحدث معنا طويلاً الا انه
لم يتحدث بقريب او ببعيد عن الامر ، فقط ذكرنا بصدق الرأى والفعل مع الله فقط واظنه كان يقصد شئ اخر
له علاقه بأحد الواقفين ، الا انى تعجبت كثيراً انه لم يحاول من قريب او من بعيد حتى جس نبضنا
اليوم يوجد حرية والجميع يرغب فى ذلك اكثر من رغبته فى خروج النتيجه بشكل ما
اليوم الجميع يذهب بكل احترام وهدوء وشياكه واحساس بالمسئوليه وتفهم لحقيقة أهمية صوته ورأيه
اليوم رأيت سيدات متعلمات وأميات يذهبن جماعات وفرادا للادلاء بأصواتهن
نعم اتفق معكم ان الاميات منهن قد يكن لقن بشكل او بأخر من بعض الاراء المنزليه الرجوليه او حتى النسائيه المتعلمه
الا انهن فى النهاية ذهبن
انا ارى اليوم اننا مستعدون لحياة جديده بالفعل
لها طعم ومعنى واسم ( الديموقراطيه واحترام كيانى كمصرى )


نعــــــــــم     ام     لـــــــــــاــ ؟؟!


الاختياران هدفهما الاصلاح ما استطعنا  ولا اظن احد ينكر ذلك
وليس من حق احد ابداً ابداً ان يجزم بأن ايهما خير للبلاد والعباد
اللهم الا كان مطلعاً على شئ لم نطلع عليه نحن جعله متبنياً فكراً بعينه 
اما نحن العامه فليس هناك ما يجعلنا نجزم بصحة شئ بعينه
الاختياران مرتبطان بالغيب
ولا يعلم صحة ايهما الا الله
الا ان الاختيار و الادلاء بالصوت واجب ولابد منه
اذاً فكيف الطريف وكيف نختار؟
لن استطيع ان اجيبك
لان وبكل بساطه لو لدي الاجابة لكنت تبنيت الفكره من بداية المقاله
وقلت نعم ام لا بحزم
بالرغم من انى عقدت عزمى بالفعل ،  بل لا اخفيك سراً انى قد صوت بالفعل وحسمت الامر
لكن لك علي سؤال الا وهو :
اذا فكيف اخترت وكيف قررت؟
اقول لك اجتهدت على قدر ما استطاعت


"وليس بعد الجهد اسف"
وتبنيت مبدأ :
"افعل الصواب وعلى الله التمكين"
فالامر بيدي الرحمن لا يد لنا فيه
ولو لاحد منا يد فيه ما وصلنا الى هذا اليوم مطلقاً
فكل اسباب الفكر والاجتهاد كانت تقول انه لا سبيل لما نحن  فيه اليوم ، على الاقل بدون حدوث فتنه عظيمه لا تقل حجماً عما يحدث فى ليبيا.
وكل الثورات فى تاريخ العوالم السابقه تقول ذلك.
تقول لى لم تعرنى الى الان جواباً
اقول لك
ليس عندى جواب قاطع كما قلت لك انفاً ، والدليل انى لا اريد الان التأثير على رأيك بوجهة نظرى
الا انى احب ان اطمئنك
لقد رتبت منطقى بشكل مريح ومقبول ومرضى الى حد ما
ورتبت ما لدي من معطيات واحداث وملابسات واحتمالات وسيناريوهات
فوجدت الاجابه صريحه واضحه الى حد ما (استناداً على اجتهادى)
لكن لم يتوقف الامر على هذا الحد من الاجتهاد ، لا
بل تبقى الفيصل والحسم
وسدة الامر ، ومفصل الخير
فلقد ذهبت الى المسجد وانا فى طريقى وقبل اخر لحظه من تصويتى
وركت ركعتين توجهت بهما الى الله مستخيراً اياه ، ليدلنى على الخير والصواب لى وللامه
وذدت ارتياحاً على ارتياح
وبفضل الله صوت بنـــــــــــعم
هذا ما تنتظرونه ، اليس كذلك ؟
نعم صوت بنعم ولى اسبابى الكثيره المقنعه لى على الاقل
والغريب انى لم اجد سبباً واحداً مقنعاً او حتى واضحاً لاختيار لا
ما وجدته فى لاء هو تشبث بالرأى وبالمخالفه (وخلاص) ، بالاضافه الى بعض الاشياء الغير مفهومه والمقلقه
لقد وجدت بعض الفئات الغير مرغوب فيها التى لا تمثل فى نظرى خيرا للدين ولا للبلاد متشبثه برأيها وقولت  لا
بكل ديكتاتوريه
فعلى سبيل المثال ، يخرج علينا امس احد شباب الثوره واظنه من حزب الجبهه المصريه  للتغيير  ذو الطابع العلمانى يقول بكل شده واصرار بلاء
وعندما تخيل وهو جالس  ان قد تكون نتيجة الاستفتاء بنعم قال مفاجئاً الجميع
"وفى حالة خروج النتيجه بنعم سننزل الشارع مره اخرى "
ما هذا ؟
وما معناه ؟؟؟
ألسنا ندافع عن الديموقراطيه وحرية التعبير وحرية الشعب فى تحديد مصيره ؟؟
لماذا عندما تختلف النتيجه مع ما تعتقده تخالفنا الرأى وتظهر فجأه بوجهك الاخر الديكتاتورى وتحجب ارادتى وارادة شعب كامل ؟؟
ألم اقل لكم من قبل ؟!
"لا توجد ديموقراطية مطلقه ، والديموقراطيه ليست فى الامر كله"
"فالديموقراطيه هى الجزء المسموح به لحرية التعبير عن الرأى وباقى الامر غير مطروح للنقاش او التفاهم ، الا وهو الاعتقاد"
فالاعتقاد لدى اى شخص او جهه ليس من ذلك الجزء القابل للنقاش والحوار ابداً ، فالجميع ديكتاتوراً فى معتقده ولن يقبل الاخر فيه
فالمتدين لن يقبل العلمانى فى علمانيته (وانا معه ) ، والعلمانى لن يترك المتدين لدينه ولن يقبل تدينه
 والرأسمالى مختلف مع الاشتراكى ، والشيوعى مختلف مع الوسط ، واليمين غير الشمال
ولا يستوى ذلك بتلك
عندما تمس العقيده (سواء دينيه او فكريه ) لا جدال ولا مساس ولا مجال للديموقراطيه
والكل فى هذا سواء
حتى لا اطيل وأظننى أطلت
لقد حسمت الامر
ولو نظرتم معى ستجدون كل ما هو له منج اسلامى قال( بنعم)
سلفيين - اخوان - الجمعيه الشرعيه (فى الغالب ازهريين ) - د. محمد سليم العوا - الاستاذ فهمى هويدى - الدكتور عبدلله الاشعل - وغيرهم كثير
الجهه الاخرى (اهل لا )
العلمانيين - البرادعى - عمرو موسى - نجيب ساويرس - شريف عرفه - بسمه - الكنيسه بأكملها ( وهذا الامر غريب جداً ) فيوجد اجماع من مسيحى مصر على لا بشكل غير طبيعى لدرجة اشد الناس الناس طعنا فى السن منهم اخرجوهم بعربات مخصوصه للادلاء بــ لا )


وانا ايضاً احب ان اكون من زمرة الاولانيين ، ليس اتباعاً بل تفائلاً برأيى الذى شرحته انفاً
وأسأل الله ان اكون قد وفقت فيما اخترت







الخميس، 17 مارس 2011

ان لله وان اليه راجعون

لن اتحدث كثيراً

ساترككم لدينكم ولهذا اللنك والمقال عند خيخه هنا

وهذان الفيديوهان


وليس لدي اى تعليق الا "االلهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك "

















لكن قبل ما امشى 

عايز اعلن عن شئ 


لن اسمح خلاص لاى احد يتفلسف 
او يتغابى 

او يتجاهل عليا او على دينى 



او على ربى 
كل من لن يحترم نفسه من اليوم مع الله 
فليس له معى الا ما سيندم عليه 
وما لن يحمد عقباه 


وابشره بما يسوءه ان شاء الله



السبت، 12 مارس 2011

اعتراف خطير .............

يا اخوانا 

انا عندى اعترااااااف خطير

خطير جدا 

بل اعترافين مش اعتراف واحد 

الاول هو :

انا جييييييييييييييييييييت مصر خلاااااااااااااص 



الثانى هو :

انى خنتكم 

ايـــــــــــــــــــوه خنتكم 

زى ما زين العابدين كده فالكم 
فهمتكم ... فهمتكم ... ايوه فهمتكم ..... 
فأنا 
خنتكم  ..... خنتكم .....ايوه خنتكم


هييييييييييييييييييييييييييييييه

نزلت مصر واسكندريه  ودمنهور 

ودسوق واماكن تانيه كتيره .......... 
من غير ما اقولكم 

هييييييييييييييييييييييييييه

لا واتصورت كماااااان 

اى خدمه 

 وخدوا الصور الجامده دى كمان 


و من قلب ميدان المعركه نتحدث   :))




ومن اسكندريه وسماء ولا لوحة الوان عبقريه





ودى راحة الاستقرار فى مصر




ومن ماريا نعيش احلى ساقعه وموجه طايشه



والبقيه تأتى تباعاً


اااااه 
واحلى صور هتلاقوها فى مدونة عيونى قريب ان شاء الله

الى اللقاء ومع ويكا من قلب الحدث :))

الأربعاء، 9 مارس 2011

عندما .......



عندما تجتمع الظروف
عندما تتكاتف الأزمات والمحن
عندما تضيق الارض عليك بما رحبت
عندما لا تجد احد حولك الا الحقيقين فى حياتك
عندما يُبقى الجميع على طلباتهم ورغباتهم واحتياجاتهم منك فى شدة احتاجك لهم جميعاً
عندما لا ترى الا من يَصدُقك الحب لا لشئ الا لانه يحبك
عندما لا تجد الا والدك ووالدتك يضحيا بالغالى والنفيس من اجلك
عندما تشعر ان الحياه فى إجازه منك وانت فى إجازه منها
عندما يتخلى عنك كلك او بعضك ولو بمجرد تركك
عندما تشعر بأنها الفارقه
عندما تستشعر انك لم تعد تحتاج لأحد
عندما تستغنى عن كل من حولك الا من فقط فعلاً يحبك .... لانه يحبك .... وهذا اقل ما يجب ان تعطيه
عندما لا ترى الا الامل فى من لا ينقطع عنده الامل
عندما لا تجد ملجى ولا منجى منه الا اليه
عندما تستشعر انه العظيم ولا عظيم سواه
عندما تشعر بإحتياجك الى البكاء امامه وإليه
عندما تشتاق الى لقاءه
عندما تصر على رأيك المخالف للجميع او الذى سيعترض عليه الجميع لانه يرضيه هو
عندما تتشبث به تمكيناً لشرع الله الذى اضاعه من لا يهتم بشرعه
عندما لا تسمع ولا تعقل الا ما احله الله لعباده .... وتُصر
عندما تثق انك على صواب لصواب الفعل ولو خالف الجمع
عندما تستشعر غصة ذنب من حرم ما أحل الله أو حاربه ولو بالترفع او التوقف والانفصال
عندما تعلم انهم لا يحبون الله ولا يطيعونه كما امرهم ..... لانهم لم يستسلموا لقضائه وشرعه
عندما يأخذوك الى الله عندما يريدون و يمنعونك عنه عندما يتوجسون
عندما يتقطع بك الطريق الى الله فى وجودهم  وان تستشعره امامك فى عدمهم
عندما ينزف الدم من اطراف شعيرات القلب  لتذبل نياطه وتجف
عندما يعتصرك الحزن وضق الصدر على تخلى احبابك عنك فى جميع محنك وكأنهم لا يعرفونك الا فى فرحك
عندما تذهب بهم الدنيا ولا تعود
عندما تدمع عينك وانت تحدث نفسك عن ظلمهم وكبرهم وحبهم لانفسهم دمعةً تتحرك لها قلوب الجبال
عندما يلتقى الامل مع اليأس لينتج منهما مزيجاً من حيرة الفقد و مرارة الحرمان
عندما تتوقف القوانين وتُمحى الاسماء
عندما يستوى العمل و اللا عمل
عندما ينخرط العقل فى عمل القلب ويحل مكانه
عندما تتوقف الدماء عن حمل شفرات العطاء والوفاء
عندما يتخبط عمل القلب لاختلال كيميائه وتخبط معادلاته و مدركاته
عندما يشعر الضمير بالارتياح والقلب بالوجع والعقل بالتعجب والحيره والاعضاء بعدم الانسياق والاضطراب
عندما تستحكم غصة فى الحلق وتجتمع العبرات فى المُقل ويعجز اللسان عن النطق وتضطرب الخلجات ويخفق الصدر والجوانح
عندما تهرب الدموع وتسيل كالسيل العرم بدون حسيب ولا رقيب وكأنها تفعل ما تريد وتجرى فى مسيل معروف لها و معهود منذ الازل
عندما تشعر بحشرجة الروح فى الحلقوم وتعجز عن التنفس وتضطرب جوارحك ولا تستطيع البكاء برغبتك فقط مغصوب
عندما تتفتح كل جروحك القديمة والجديدة فى آن واحد لتزيد دفئ قلبك المكلوم
عندما تتحول الافكار الى زهور تحتضر فى حديقة ربيعية المظهرخريفية الهواء
عندما يستوى البنفسج والحسك والياسمين والصبار
عندما تشعر بأنه لا فرق
عندما تشعر برغبة فى البكاء من جميع جوارحك وسوداء القلب
عندما تشعر انك انت الألم وانت الدمع وانت الجرح
عندما تشعر انك وحيد بالرغم من وجود احباب لم يتخلو عنك
عندها ..... فقط
ستعلم .................!!!!

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...