الثلاثاء، 22 مارس 2011

هواء جديد فى سماء مصر



لقد انقشعت غمة شؤم معصية حسنى مبارك وزبانيته 
وفتح الله مصر مره اخرى 


وبدأ الناس يعودون الى ربهم ودينهم افواجاً والحمد لله
ولاول مره نستنشق عبير الحريه ممزوجاً بعبير الايمان وحب الله 
فتنفست النفوس هواءاً صحياُ عليلاً ... فصحت به النفوس من امراض النفوس 
واكتحلت العيون بكحل الحق فرأت ما كان يتغشاها فأزالته فرأت الحق جلياً مشرقاً 
بنور الحق
فبدأت تعوووود ........ وما اجملها من عوده .....


لقد اشئمنا مبارك وجلاديه بذنوبهم وصلفهم فلعنوا بلدنا معهم بذنوبهم 
وكانت اول لعناتهم خوفنا من الدين وحربنا لاسلامنا بدون مبرر ولا وجه حق ليل نهار
وما اشده ابتلاء (نعم ابتلاء)
ان تحارب دينك ليل نهار وكأنه الشر يحدق بك من كل مكان
اصبحنا دائمى القول ...... دولة بلا دين (حتى لا يتكشف عوار اباحيتنا وفسوقنا ) 
حتى اذا ما انجلت الغمه وزالت اللعنه
عدنا الى الله فعاد الله بنا 
اليوم انا شخصياً استشعر زوال اللعنه التى حدقت بنا 
واليوم استشعر الحق بين اُميّ عينى والحمد لله كاشف الهم والغم نور السماوات والارض
اليوم استشعر رياح الاسلام ترفرف فى سماء القاهره 
اليوم وامس بدأ العامه يُذّكرونا بدعاء السفر عندما استقلينا وسيلة المواصلات ولم يطلبوا رفع صوت الاغنيه التى لم تكن موجوده من الاصل 
او يسألونا قراءة الفاتحه التى لا اعلم ما علاقتها بالسفر ومن اى حديث اتت وابتدعت.
اليوم وامس اجتمع كثير من البشر على ان اسلامنا لن يمحيه عنا احد
اليوم وامس اقر العاصى ان شريعة الله لو حُكِمت فهى المسلك والاصل وهذا على غير العاده

اليوم بدأت  الناس تتحدث عن اقتصاد الاسلام ونجاحه 

اليوم الناس بدأت تتحدث عن العداله الاجتماعيه فى الاسلام وضمان حقوق وحرية الاقليات واهل الذمه
بدأ الناس شرح كيف ان الاسلام سيحقق احلام المسيحيين ويعيد لهم حقوقهم العبائديه المغتصبه من مغتصبى الامس بدون ادنى شك او تخوف
اليوم فقط بدأت اسمع عن ديموقراطية الدين الحنيف وحد سيفه على المخطئ والمقصر فى حق العباد المسلمين  منهم او  اهل الكتاب
وردع الظالم  بكلمة الله وكتابه الذى لا يجادلهما احد ولا يستطيع 


اليوم 
هناك فقط ..... وفقط هناك 
عبير الحريه ...... عبير الحق ..... عبير المحبه ............. عبير حسن المعاشره والجوار 


اليوم ... مصر بلا مبارك ............. اليوم مصر بلا شؤم المعصيه 
اليوم المُبارِك هو الله  ........ وتم وضع اسم الله بأيدينا بدلاً ومحلاً لصورة المشئوم 
فباركنا الله
فاليوم مصر هى المباركه 






هناك 4 تعليقات:

موجة يقول...

اللـــــــــــه بجد يا ويكا ع الكلام ده
انا فرحانة اوووى عشان قريت كلام جميل وحساه واقعى وفرحانة اكتر عشان اسمى اتكتب يجي خمس ست مرات كده (عبير الحق عبير الحرية عبير الايمان ... الخ)
بس انا معترضة على كلمة اتقالت فى البوست ده
ليه وصفت حسنى واتباعه بالكفر
ليه كفرتهم
ما يعلم ما بالقلوب الا الله
وفى نفس الوقت الوصف ده صعب كما ذكر فى حديث شريف
الكفر والنفاق لو اتهم بيه شخص يا اما يطلع فى الشخص فعلا يا اما تترد على قائلها

معترضة على تكفيرهم مهما كانو ظلمة
هما فعلا ظلمو وطغو لكن كفرو ؟؟؟؟
؟؟

موجة يقول...

اسفة لو اطلت فى التعليق بس عاوزة رد مقنع ولو انى مش هقتنع بموضوع الكفر ده

مدونه ما كفايه بقى يقول...

وما اشده ابتلاء (نعم ابتلاء)
ان تحارب دينك ليل نهار وكأنه الشر يحدق بك من كل مكان
اصبحنا دائمى القول ...... دولة بلا دين (حتى لا يتكشف عوار اباحيتنا وفسوقنا )

كلا صحيييييييييح

الدوله الاسلاميه راجعه لا شك فاللهم عجل بها

تحياتى لك أخى

Noha Saleh يقول...

على فكرة مشكلتنا ماكنتش الديموقراطية
احنا مشكلتنا ان فى حاجات كتير حلوة اوى فى الاسلام واحنا ماكناش واخدين بالنا منها وهى اللى كانت هتحقق الديموقراطية بس احنا عملنا زى جحا ولفينا علشان نجيبها من الغرب

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...