السبت، 30 أبريل 2011

شوفتوا المتدينين بيعملوا ايه فى البلد ... الله يهديهم

لا حولا ولا قوة الا بالله


عايزكم تشوفوا بعينكم المتدينين والاسلاميين بيعملوا ايه فى البلد

وازاى راحوا الكنيسه التى من الشرع والواجب علينا احترامهما .... وكيف كان سلوكهم

يا ترى السلفيين والمتدينين واخدينا ورايحين بينا فين ؟؟؟

شوفوا بنفسكم علشان اللى ما بيعرفشى بيقول عدس

للاسف بقينا بغبغانات وبنكرر من غير ما نقرا ولا نعرف
عن اللى بنتكلم عنه اى شئ 

اين الاعلام من هذا الحدث ؟
لماذا لم نرا هذا الامر على شاشات الفضائيات 
والتليفزيونات ؟!
لماذا تم التعتيم عليه ؟
لمصلحة من؟



الحمد لله على نعمة الاسلام 

وكفى بها نعمه 
وانى لافخر كمال الفخر لانتمائى لهذا الدين العظيم
والله اكبر ولله الحمد




الاثنين، 25 أبريل 2011

مفتى الجمهوريه ... الله يهديه

ده فيديو قديم وقعت فيه بالصدفه لفضيلة الامام الاكبر والحبر الاعظم
امام و مفتى ديار المسلمين واهلها

يقول بان معظم الأئمه الكبار قالوا بفرضية النقاب ويظهر من كلامه ميله لفرضيته
ويشرح ايضاً فقه الاختلاف و كيفية التعامل مع ما اختلف فيه العلماء

انا لا ادافع هنا عن النقاب فقط 
اكثر من انى احببت ان ادعم ولو جزءاً من مراحل افاقة اخوانى فى الله فى هذا البلد الامين
وان اقول لهم 
لا يضركم من ضل اذا اهتديتم

لذا فان السؤال الان : هل تاب واناب واصلح الشيخ مفتى مصر بعد ان تولى الفتوي فى مصر ؟ ام هى المداهنه و خزى المنصب والسلطان

نسأل الله العلى القدير ان يرده لرشده وصلاح امره ، فهذا اولى لصلاح شأن المسلمين ، وان لم يرد الله به خيراً فليولى علينا مفتياً
ذو صلاح و فلاح ناصح لنا بشرع الله وسلطانه بدون ان يخاف فى الله لومة لائم ولا بطش سلطان

اليكم الفيديو




اما ده بقى فمهم برده



الله يهديه




الأربعاء، 20 أبريل 2011

هل ُيعدم مبارك؟

هل يعدم مبارك باسم شهداء بلده

كما فُعل فى صدام تحت مرئى ومسمع من مبارك 

وظهر وكأنه ليس هنا 

وتركه يذبح فى فجر عيد الاضحى ليكون 

اضحية الشيعه وصليبي اميريكا كما سماهم بوش 

هل تعيد الايام نفسها ويلاقى نفس مصير من تركه خوفاً على نفسه وعرشه ؟!

هل تعيد الايام نفسها وامس صدام يضحى به بتآمر من مبارك او تغافل مقصود 
سمها كما تحب
واليوم مبارك بعدل الله ودينه ؟!
 
هل هى الايام الدول ؟ ام هو مكر الليل والنهار ؟!

ام مكر العزيز الجبار ؟!

دعونا نتابع فى صمت ، فهى مشيئة الله وقراراته 

التى تتحكم فى بلادنا هذه الايا

 بوضوح لا شك فيه
فان الله قررلهذه البلاد شئ


لا يعلمها الا هو 


وقد حان وقته




الثلاثاء، 19 أبريل 2011

قبسات .... ونسمات








خطير جداً جداً
موته ربنا لا يكتبها علينا
يارب العالمين
واسترنا ولا تهنا ولا تفضحنا






خير ميته






انظروا لعين الشيخ وقت طلوع الروح






لو كنتم اضايقتم 




فهذا هو الموت الذى نفر منه جميعاً













الجمعة، 15 أبريل 2011

اقتباس ..... بدون سابق انذار

بقلب فى مدونتها اللى للاسف اكتشفت انى كان فايتنى كتير فى عدم متابعتى لها بانتظام
لقيت فى قلب مقال باراجراف كده لذيذ وجميل عجبنى اوى 

فبدون اى سابق انذار او استأذان وكأن المقال ولا المدونه دول بتوع البابا ولا الماما بتوع الانا جيت واخده كوبى وبيست هنا عندى علشان تقروه للى ما قرهوش

المدونه هى (مجداويه
وده رابط المقال المقتبس منه الباراجراف هنا 

وده الباراجراف اللى عجبنى على الماشى كده ومتفق معاه فى كل حرف مش كلمه

"أن ترشح المذيعة بثينة كامل نفسها للرئاسة !! وماله , فاضل المرشح القبطي وماله برضه , يا أهلا بالديمقراطية اللي حتورينا العجب !
أنا ضد ولاية المرأة بالطبع وأيضا ضد ولاية القبطي ولهذا السبب لن أرشح البرادعي ولا أى حد يروج للخزعبلات دي حتى لو كان لا أمل في هذا الأمر ولكنه المبدأ أنا كنت مع البرادعي في جمع التوقيعات لتعديل الدستور وكنت متحمسة له ولكن مرجعيته جعلتني أغير تأييدي له كرئيس , قد يحقق بأفكاره الإصلاحية ما نحلم به لمصر ولكن لا تغاضي عن أساسيات هامة في بناء الشخصية المصرية من أجل حلم الرفاهية " المفروض لا نبيع هذه المبادىء بكنوز الدنيا "
ولكن هل لا يوجد في مصر نموذجا ً يجمع بين قدرته على الإصلاح وبين أن تكون مرجعيته دينية , طبعاً ليس عمرو خالد" و لن أرشح أى أحد يغير لون شعره أو يخفي صلعته فهذا مؤشر غير مطمئن أبدا :)  "


انتهى الباراجراف 


ودلوقتى هاروح استأذن صاحبه واسيبله تعليق انى سرقته 


مع السلاموا عليكم



الأربعاء، 13 أبريل 2011

حصار حسنى مبارك فى شرم

هل كانت استجابة لدعوة الشيخ وجدى غنيم 
من خلال دعوه قالها ولم يلقى لها بالاً اثناء حديثه منذ فتره طويله
ام انها 
دعوة ما يقارب من ال 2 مليون فلسطينى محاصر فى غزه 
ام 
انها دعوة 85 مليون مصرى جوعى وسكلى ومحاصرين داخل بلادهم
؟؟!!
على كل شاهدوا هذا الفيديو الصغير 

ولاحظوا دعوة الشيخ 

وواقع الحال الان انتم اعلم به









الثلاثاء، 12 أبريل 2011

خلاصات

اذا وجدت نفسك فى امس احتياجك لاحد ...
وانك تحتاج ان تخابره بشده ....
فلا تتواصل معه بأى شكل  ...
وابتعد عنه قدر ما استطاعت
فلا تتصل به ولا ترد حتى على اتصالاته 

صدقونى .... انها تجدنى كثيراً

***********************

عندما تشعر انك لا تستطيع ان تبوح بمكنون صدرك الا لاقرب اصدقائك 
وانك تحتاجه بشده لتحكى له وتتخلص من مشكلة مشكلاتك 
وتزيح بعضاً مما على كاهلك 
لعله يجد لك حلاً او مخرجاً
فاتصل به واطلب منه ميعاد ليقابلك لاحتياجك الشديد له 
ولاحتياجك لان تبوح له بما يثقل كاهلك
وعندما يأتى ..... تريس قليلاً ولا تتسرع ولا تخبره بسرعه ..... 
وتفكر 
وقل لنفسك .... لماذا اخبره ؟!
ماذا سيفعل لى ؟!! 
كل ما سيفعله انه سيعرض بعض اقتراحاته واراءه لبعض الحلول التى 
غالباً ما تكون قد فكرت فيها بالفعل
اذاً كل ما ستكتسبه هو افشاء سرك
وتغير نظرته لك بعد ذلك بناءاً على ما سيعلمه منك 
حينها ..... قم بتغيير نيتك دون ان تخبره 
ولا تنطق ببنت شفه
وتحدث معه فى اى موضوع اخر 
قد يتضايق منك ... الا ان مشكلتك ستُحَل 
صدقنى 
كيف ؟؟!
صدقنى لا اعلم 
الا انى متأكد تماماً ان جزءاً كبيراً منها سيحل بعد هذه الفعله
 جربها ولن تخسر كثيراً
بس ما تنساش تدعيلى

 
************************

اذا اراد احد ان يظهر لك طابعه الجاف والعملى بقسوه 
وانك لم تعد تمثل له شئياً مهماً فى حياته
فسهل عليه الامر 
وابتعد عنه سريعاً .... ولا تحمله عناء اظهار ذلك ليصل الى نقطه معينه معك
فقط اذهب بدون اى مقدمات ..... اذهب فى صمت
ستريحه كثيراً وستستريح
 ولن تشعر [اسى كثيراً او أى ألم



************************

اذا خانك احد مره واخرى واخرى واخريات ...
فلا تحزن على اى قرار ستتخذه معه 
واعلم ان اكبر عقاب له
هو
الا تعطيه الفرصه مره اخرى 
 ليخونك
صدقنى هذا اكبر عقاب له 
وسيكفيك

*************************

اذا احببت شئ بقوه 
فاستعد 
انت على وشك فقدانه

*************************************

الحياه صغيره بدرجه اكثر مما نتوقع 
فسرعان ما ينقشع الحزن والكرب ليحل محله 
الفرح والامل
وكأنك لم تجرب اى ألم من قبل

*******************************

الله ابقى وأجل
وأنت احب الخلق إليه 
فتأكد دائماً انك تستحق هذا الحب 
فلا تهين من احبك اكثر من اى احد ممن عرفت 
او لم تعرف

********************************

الدنيا حقيره
حقيره جداً 
وقليله جداً جداً
لن تمتلك فيها الا عمل صالح 
وكـــــــــــــــــــرامه
فلا تجعلها تزج بك فى غرفة مظلمه
و تكون جاراً لأحمد نظيف وصفوت الشريف
وحبايبهم
فى مساحه
ابعادها 
2.5 * 2 متر


*****************************

تكلم برفق ..... ولا تتشدد 
فيوماً ما ستحتاج هذا الرفق 
عندما تخطأ امام احد
فصدقنى 
سينفعك



انتهى 

لنلتقى قريباً 
ان شاء الله 
فى بعض الخلاصات اللى ما بتخلصش



السبت، 9 أبريل 2011

حمزاوي والأسواني ورشوان شركاء في غزوة الصناديق .. بقلم محمود مراد

منقول

لإعجابى الشديد باحترافية المقال الذى استند للدليل والتوثيق فى كل كلمه



المقال للاستاذ
محمود مراد المذيع بقناة الجزيرة


عن شبكة رصد




محمود مراد المذيع بقناة الجزيرة
لم أقف كثيرا عند درس الشيخ محمد حسين يعقوب الذي أطلق فيه ذلك النعت العجيب "غزوة الصناديق" على عملية الاستفتاء، ولعلها المرة الأولى التي تحتفي فيها وسائل الإعلام بكلماته على هذا النحو.. ما أذهلني بحق هم أولئك النفر الذين كنت ـ وأرجو أن أظل ـ أجلهم وأثق في نزاهة منطقهم وقد هرعوا للمشاركة في غزوة الصناديق حتى قبل أن تتشكل في وعي الشيخ يعقوب تسميتها بالغزوة. وإذا جاز أن نلتمس العذر ليعقوب لحداثة عهده ـ والتيار السلفي بوجه عام ـ بالممارسة السياسية (هي المرة الأولى ربما التي يشاركون فيها في أي انتخابات) فهل لنا بحال من الأحوال أن نتساهل مع شخصيات بوزن وقامة عمرو حمزاوي وعلاء الأسواني ووائل قنديل وضياء رشوان وإبرهيم عيسى (مع حفظ الألقاب) وغيرهم؟ بل أكاد أزعم أن يعقوب لم يكن ليتفتق ذهنه عن ذلك الوصف لولا حالة الاستنفار والتعبئة التي أعلنها حمزاوي ورفاقه قبل الاستفتاء وبعده. وكانت كلمات الشيخ صادرة عن حالة عفوية من النشوة والفرح لموافقة رأيه رأي المصريين في تصويتهم، لكن لم يكن أساتذة السياسة والصحافة بذات القدر من العفوية عندما انبروا يخوفون المصريين من خطف ثورتهم وضياع دماء شهدائهم أدراج الرياح إن هم وافقوا على "ترقيع دستور ساقط يمنح الحاكم سلطات شبه إلهية" و"تنصيب فرعون جديد بدلا من الفرعون الذي رحل" و"إعادة الحياة لجسد ميت" إلى آخر هذه العبارات التي ظلت تتردد على مسامع الناس وأفهامهم في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة طيلة أيام "الغزوة"، وهم أول من يعلمون ـ أو ينبغي أن يكونوا كذلك ـ أن التعديلات الدستورية هي الخطوة الأولى في عملية مؤقتة عمرها سنة وخمسة عشر يوما تمنح المصريين دستورا جديدا تماما وحكومة وبرلمانا ورئيسا عبر انتخابات حرة ونزيهة للمرة الأولى في تاريخنا.
بل أكاد أجزم أن استدعاء الدين لحمل الناس على التصويت بنعم في معركة الاستفتاء جاء تاليا على استدعاء الشهداء للتصويت بلا: "سأقول لا للتعديلات الدستورية لأن دماء الشهداء تساوى أكثر بكثير من المعروض علينا" (وائل قنديل، الشروق 17 مارس). وربما فات الدكتور عمرو حمزاوي عندما وصف تمرير التعديلات بأنه "تحايل على شرعية ثورة 25 يناير" خلال ندوة بالجامعة الأمريكية أن الشعب الذي وافق على التعديلات هو مصدر شرعية الثورة وأن خياراته أكثر شرعية من الدستور نفسه. وعندما كان حمزاوي يردد في كل محفل رفضه "ترقيع الدستور" مؤكدا على أن "الثورة في خطر" (انظر مطبوعة ميدان التحرير العدد الثامن) كنت أسأل نفسي: هل الرجل فعلا يعتقد أن هذه عملية ترقيع تمثل خطرا على الثورة؟ هل الغاية (حمل الناس على إسقاط التعديلات في الاستفتاء) تبرر الوسيلة (تخويف الناس مما لا خطر منه)؟ وكانت الصدمة أشد في الدكتور علاء الأسواني حين قتل عدة عصافير بريئة بحجر واحد في عدد 15 مارس من المصري اليوم؛ "ها نحن نرى الإخوان يكررون أخطاءهم من جديد فيقفون مع الحزب الوطنى فى الخندق نفسه ويؤيدون التعديلات الدستورية التى يعلمون جيدا أنها معيبة وستؤدى إلى عرقلة الديمقراطية وتضييع مكاسب الثورة" أي والله هكذا مرة واحدة "عرقلة الديمقراطية وتضييع مكاسب الثورة"!! واعجبا لأديب مثله وهو يضع فصيلا سياسيا تحمل القسط الأكبر من القهر والعذاب خلال الأعوام الثلاثين الماضية في سلة واحدة مع الحزب الذي نهب البلاد وظلم العباد (هل ما زال هناك كيان يسمى الحزب الوطني؟ وهل أطمع في أن يدلني أحد على بيان رسمي واحد صادر عن ذلك الكيان يتضمن تأييدا للتعديلات الدستورية؟). بل أعود إلى الأستاذ وائل قنديل مجددا وقد ذهب إلى أقصى حدود التدليس أو الغفلة (لست أتشبث بأي الوصفين وله أن يختار أحبهما إلى نفسه) عندما "لحس" المادة 189 مكرر التي تلزم دون لبس أعضاء البرلمان المنتخبين باختيار مجلس تأسيسي لوضع دستور جديد وقال بثقة تستدعي الحسد "والأهم أن هذه التعديلات لا تلزم الرئيس الجديد بالدعوة لوضع دستور جديد للبلاد .... أى إنها مسألة اختيارية تتحدد وفق ما يراه الرئيس وليست ملزمة." (الشروق 6 مارس). أما الدكتور ضياء رشوان فكان أكثر دقة وتحديدا حين قال صراحة في مؤتمر بالإسمياعلية "اللي عايز حبيب العادلي ورجالته يرجعوا تانى يقول نعم للتعديلات الدستورية"! ولنا أن نسأل: ألم يغرف رشوان من الوعاء ذاته الذي يغرف منه القائل "اللي عايز يدخل النار يقول لا للتعديلات الدستورية"؟ ولماذا تقوم الدنيا ولا تقعد على صاحب خطاب النار ولا نسمع لفت نظر ولو بسيط للخبير الاستراتيجي ضياء رشوان؟ ثم ما هذه الديمقراطية التي يدعو إليها بعضنا حتى إذا جاءت نتائجها على غير ما تهوى أنفسهم شرعوا في تسفيه الشعب والحط من قدره؟! هل يجوز لوائل قنديل أن ينعت المصريين بأنهم "يساقون" وكأنهم قطعان من الحمقى والمغفلين لا وعي لهم؟ قال في عدد 24 مارس من الشروق "الاستفتاء الأخير الذى سيقت إليه الكتلة الصامتة من الشعب المصرى دون أن تفهم شيئا، باستثناء أن «نعم» تعنى نصرة الإسلام والاستقرار، بينما كلمة «لا» تعنى الوقوف ضد الشريعة الإسلامية والخراب المستعجل."!! هذا الموقف المستعلي على سبعة وسبعين في المئة من المصريين هو ذاته موقف الأستاذ إبراهيم عيسى وضيوفه الثلاثة في صالونه الذي بثته قناة الجزيرة مباشر مصر مساء يوم 20 مارس.
مشكلة الشيخ يعقوب وحظه العاثر أنه ذو جلباب أبيض خلافا للأنبا رافائيل الذي أمر أتباع الكنيسة قبيل الاستفتاء (بالصوت والصورة أيضا) بحشد الحشود المسيحية من كل أرجاء البلاد للتصويت بلا لأن التعديلات سوف "تؤدي إلى تكوين دولة دينية إسلامية" في خطاب مليء بالطائفية يمكن لمن أراد الوقوف عليه أن يرجع إلى موقع يوتيوب. غزوة الشيخ لا تختلف إطلاقا عن غزوة الأنبا، وكان ينبغي أن تحظى كلتاهما بالقدر ذاته من التغطية أو التجاهل لكن المشهد الإعلامي المشحون بالعداء للإسلاميين (الإخوان المسلمين على وجه الخصوص) لم يترك فرصة للإنصاف وأعادنا إلى خطاب شبيه ـ إن لم يكن متطابقا ـ مع الخطاب الرسمي قبل الثورة. فقط انزع كلمة "الإخوان" وضع بدلا منها كلمة "المحظورة" وستكتشف بنفسك أن أرباب الفكر والصحافة الذين أسهمت كتاباتهم بحق في بذر حبة الثورة الطاهرة في تربة مصر اختاروا، بوعي أو بدون وعي، التمترس وراء أحد فريقي الغزوة ضد الآخر!

الأحد، 3 أبريل 2011

اين جهاز امن الدوله؟؟!!


اخشى ما اخشاه ان يكون هذا وذاك وغيرهما من احداث همجيه وسرقات  
وبلطجه من تدبير نظام خفى لدى جهاز الشرطه لاثبات شئ ما 
 شئ يخافوا ان يفقدوه فى حال تغير النظام الى النظام الجديد ، كعدم استمرار الطوارئ او حل جهاز امن الدوله ..... 
لابد من بحث ولابد من معرفة ما هو مصير ظباط امن الدوله الذى تم تفكيكه ؟؟؟ وماذا حدث معهم وماذا يفعلون الان ، لا اظن من
اعتبر نفسه اله يوماً ما سيرضى ان يكون عاديا هكذا بسهوله
ما حدث اليوم فى مباراة الزمالك ليس من مصلحة اى احد سوى او رشيد او حتى مجنون
لم يكن له اى سبب مبرر ابدا ابداً
ولا يتماشى مع طبيعة المصريين
الذين عجنوا وخبزوا فى الجزائر واستقبلوهم هنا
بالوروووووود


فما بالكم بتونس
والثوره؟؟!!



لابد من البحث و اعطاء توضيح من قبل وزراة الداخليه عن مصير ذلك الجهاز المذؤم المدحور









اين ظباط امن الدوله؟؟؟


وما مصيرهم ؟؟؟؟


وماذا يفعلون؟؟؟؟


اسئله حان وقتها ولا يجب التاخير على اجابتها





السبت، 2 أبريل 2011






بالرغم من كل محاولاتى الحثيثه على اسعادهم
الا انى دائماً اتذكر
عندما كانوا فى عز فرحهم 
وهم خائفون من ان يفرحوا 
خوفاً منهم  من ان هذه الفرحه قد لا تستمر 
فيعتصرنى الالم على حجم معاناتهم
فقد كنت ارى كم يحاربون الفرح 
من ان يتسلل الى قلوبهم خوفاً من مرارة فقده
وقد كنت ارى ايضاً 
مدى تعكر صفو فرحهم بسبب علمهم
عدم دوام هذا الفرح
وانه سينتهى سريعاً 
مما كان يزيد من حجم معاناتهم 
و يكدر صفو فرحتهم
فكنت ارى مع كل لحظة بهجه ، تعاسة تعلو وجههم
وقلق يصيب عقولهم
كم كانوا يعانوا
 مما صنعته بهم تلكم الحياة

وكم يعانوا الان بسبب 
تحقق 
ما كانوا يخافون من حدوثه
بالفعل
وسريعاَ

يارب 
بكل اخلاص
وصدق اتوجه اليك 
ان 
ترحمهم 
فهم بيض القلوب 
اوفياء 
يحبوك ولكن لا يعلموا كيف يحبوك
فكل ذنبهم
انه لم يهدهم احداً من قبل الى حسن معاشرتك
وبابك الصحيح
كانوا يذهبوا اليك من ابواب متفرقه
ظنأ منهم انها هى تلك الابواب التى ستفتح عليهم بابك
وليس بذنبهم وحدهم
بل كان ذنب من لم يرشدهم اليها
بخيانة او بجهل
لذا 
أسألك وانت العلى القدير
اسألك بأسمك الاعظم 
يا ملك الملوك 
يا من الارض جميعاً قبضته  والسموات يومئذ مطويات بيمينه
لك الملك
انت الملك الاعظم
وانت الرب الاوحد 
وانت علام الغيوب 
وانت طب القلوب ودوائها 
ارحمهم 
واجبر كسرهم
فأنا اتعذب لهم 
وعليهم

فارحمهم وراحمنى معهم
قد اتحمل ألامى 
الا انى
لم اعد اتحمل ألامهم

يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب

يارب 



الجمعة، 1 أبريل 2011

دائرة الإمتاع ...... دائرة الألم




اليوم 

لا شئ جديد .....

قمت من اليوم متأخراً قدر المستطاع ..... بالرغم من انى نمت بالامس و لأول مره مبكراً .....
حاولت اختلاق شئ مهم اعمله اثناء اليوم بلا جدوى .....
لازلنا فى اول اليوم بالرغم من اننا فى منتصفه ..... الا ان هذا هو شعورى ....
يجتاحنى مزيج من مشاعر متضاربه .......
شعور بشوق عارم .... شعور بعدم مبالاه بأى شئ .... شعور بحنق ....
شعور بحيره وعدم تيقن بالصواب .....
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعور بمتعه خبيه لئيمه لذكريات حصريه   ليس لها مثيل ......
اريد ان ابتسم احياناً واستمتع بذلك الوجود فى حياتى .... وكأنه لازال موجوداً .....
وسرعان ما افقد تلك البهجه حينما اتذكر ان هذا ليس واقع الحال الان .....
فأجدنى ارتبك كثيراً واتوتر اكثر وأرفض ان اصدق ..... 
فاجدنى اعيش فى عالم افتراضى استكمالى لحياة 
لا اريد ان افكر ولو لتفكير فيها انها قد اوشكت على الانتهاء ......
افكار تراودنى ...... وحسابات منطقيه ......
أراجع نفسى وألومها تارة على ترك مفقود ، واتذكر اسباب تركه المنطقيه القويه تارة اخرى
فتهدأ نفسى 
لتشجعها بإحتمالية تحصيل الاجر يقيناً .
لكن بالرغم من ذلك 
تأبى الايام الا ان تعاندنى 
وتتخيل الاحداث انها سترغمنى على البحث على البدائل 
او خطوط الدفاع النفسيه البديله 
او حتى (خطه ب)  و (خطه ج) البديله كما تعودت دائماً اثناء التفكير والتحضير لامورى الحياتيه لاحتمال وجود اى خطأ فى ترتيب امورى

الا انى سأعجزها انا اليوم ولن افعل ذلك هذه المره 
فهذه المره 
ارغب ان اعيش فى رحيق الذكريات التى لن تفيد اكثر من انها ستألم 
الا انى سعيد بهذا الالم ما دام شريك الألم موجوداً معى فيه يشاركنى خيالى ....
فجل ما أريد هو ان يظل هذا الشريك ان يشاركنى أى شئ ولو ألم .....
لازال اليوم طويلاً الا انه مقتظ فعلاً لوجود ارتباط معى بميعاد سيأخذ  معظم اليوم بل والليل ايضاً
مما سيخفف من سرحانى كثيراً 
فهذا الموعد مهم بعض الشئ ولابد ان استجمع فيه كل تركيزى الذى سلب منى طوال الفترات الماضيه 
لتراكم الاحداث علي
الا انى لن افرط فى ذلك الجزء من الذاكره الذى يأتى لى
كل خمس دقائق ليستغرق منى عشر دقائق 
فى تفكير عميق استرجع فيه ذكريات قليلة الوقت كبيرة المحتوى شهية الطعم مــــــــــــــــاتعه
لن افرط فى هذه المتعه ولو بخيالى 
اعلم انى سأتألم شديد الألم ليس لحرمانى مما احب 
ولكن لألم ذلك الجبل الذى يكابرنى ولا يريد ان ينفجر امامى ولا امام اى احد 
فلقد ارهقنى واوجعنى 
ولو يعلم كم هو يوجعنى ذلك الصمود الغير حقيقى
لو يعلم كم تتقطع نياط قلبى ويغص حلقى 
فكلما تذكرت صموده ومحاولاته الناجحه دائماً فى اعين الناس .....
الفاشلة امامى 
فى ان يظهر القدره على تقبل الامر
ومعايشته
لو يعلم انى اشعر بكل لحظة وكل دقة قلب وكل هنة من هنات نفسه وقلبه 
لو يعلم كم انى اشعر به 
لرحمنى 
فهو لا يعلم انه يعذبنى انا وليس نفسه 
لو يعلم ان انفجاره رحمة وشفقة بى لانفجر 
لو يعلم انى متحمل ألامه وألامى ولا ابالغ فى هذا .....
لانفجر ليريحنى على الاقل من ألامه
اريده ان ينفجر كما الطفل بقوه 
فهذا سيريحنى بشده
كان يتخيل انه عندما يتماسك فإنه سيهون علي هول الموقف والامر 
ولم يكن يعلم انه بذلك كان يزيد من عظمة نفسه  فى نظرى وفخرى به 
لم يكن يعلم انه بهذا كان يزيد من مرارتى عليه 
فلقد كان كل شئ اردته واحببته
لقد كان ذو قدرة عجيبه على التحول لكل ما احب او ارضى 
لقد كان لديه قدره عجيبه وغريبه على انكار الذات فى وجودى ليكون لى ذاتى انا وليس ذاته هو 
لقد اعجبنى واذهلنى من طاعته لى بدون نقاش حاد او جدال عقيم 
اذهلنى بعد ان سهل ذلك كله على نفسه ليفعله بمنطق بسيط جدا وعجيب وذكى لأبعد حد
لقد جربنى اولاً فأقتنع بحكمتى وانساق لقوامتى عليه ، فسهل عليه طاعتى ومحبتى 
كان يفاجئنى بسهولته الممتنعه لحد 
عدم الاقتناع منى
أبهذه السهوله استوعب؟!!
فكانت الاجابة دائماً :
"نعم ولما لا .... 
انت تريد ذلك وهذا يكفينى لافعل بحب وقناعه .... لما لا"

فأصبح هناك مزيجاً من الاستمتاع المتبادل بطريقة دائريه 
فهو يتمتع بإستمتاعى وانا استمتع بأستمتاعه هذا فأغدوا ممتعاً انا الاخر فيستمتع هو بى و هكذا 
ولا تنتهى الدائره
لم يعطنى الفرصه لنتشاجر 
قد يكون هذا لعلمه اننا لن نشيخ معاً ولن ندوم طويلاً فحسم الامر و اصبح امره ومنطقه " فلما نضايق بعضاً ونضيع وقتاً قصيراً 
قد لا نعيشه مره اخرى يوما ما فى هذه الحياة"
منطق طيب ومبدأ معقول 
الا انه لم يكن يعلم انه ينتهج نهجاً مؤلماً لن يستطيع تحمله اى منا بعد ذلك 
فقد وصل بى لقمة المتعه فى وقت قليل
وانهار بى لاسفل درك الألم فى وقت اقصر
واصبحت الأية الان هى

الالم بطريقه دائريه ايضاً 
فهو يتألم ولا يريد ان ينفث ذلك الالم فيألمنى ذلك بشده وبقدر لا يعلمه هو ولا يعلمه الا الله
فيستشعر هو بذلك ايضاً ، فيتألم اكثر ويحجب ألمه اكثر فيذيد ذلك من ألمى اكثر وأكثر 
ولا تنتهى الدائره 

ارجوك توقف عن الألم بالانفجار 

انفجر ارجوك وأبكى بصوت عال ولا تخفى ألمك عن احد
ابكى كما الطفل لتشعرنى بوجيعتك علي وبأنك تفك ذلك الرباط من الألم عن صدرك ورأسك
فما عدت قادر على احتواءه بين ثنايا صدرى وقلبى 
فلمن انت اليوم 
لا تكن بهذه القوة ارجوك
ارجوك لا تكن هكذا
ارجوك لا تزهلنى اكثر من ذلك

ارجوك انفجر 
وأرحنى

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...