الاثنين، 9 مايو 2011

حدثنى صاحبى

حدثني اليوم
أحد الأصدقاء بنبرة يائسة بسبب ما يتعرض له الاسلاميين في مصر من هجمة ضاريه سببها الرئيسي أنهم ينادون بتطبيق شرع الله
الله الذي خلق الكون و ما فيه و من فيه و أنزل كتابا" مطهرا" 


قال عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم : 

كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
 

و فصل الله هذا القرآن و فسره من خلال صحيح سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه و سلم الذي قال :
( تركت فيكم ما ان تمسكنم بهما لم تضلوا بعدي أبدا" كتاب الله و سنتي )
 
و انني أحب أن أطمئن صديقي هذا و أقول له لا تحزن فما يحدث اليوم أمر أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم من 1400عام مضت حينما قال:


( بدأ الاسلام غريبا" و سيعود غريبا" فطوبى للغرباء )

و قوله صلى الله عليه و سلم :
( سيأتي زمان على أمتي القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من النار)
 

و تذكر قول الله تبارك و تعالى على لسان سيدنا موسى في كتابه العزيز
 (قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) ( 128 الأعراف)

اجعلها شعارك صديقي و العاقبة للمتقين
منقول

ليست هناك تعليقات:

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...