الجمعة، 19 أغسطس 2011

خطوه ... وقلق







هل انا فعلا مستعد لهذه الخطوه فى حياتى؟!!


مررت بأزمات كثيره الفتره الماضيه 


وتعرضت لخيانات مبرحه من اقرب الناس لى 


واكتشفت ان بعض ممن كانوا حولى (واهمهم للاسف ) كانوا اقل من ان يستحقوا التمسك بهم ولو لبرهه من الزمن ، فلم يكن هناك جدوى منهم لرغبتهم فى المكث فى تلك المستنقعات.


وأنه كان ولابد من رميهم فى مزبلة الماضى بدون ادنى إلتفاته منى لهم ،  فهم اقل من ان احزن عليهم حتى


اصروا ان يفسدوا كل لحظة ود منى او ايثار 
اصروا على افساد كل محاولاتى لجعلهم سعداء
فعلوا خيانات كثيره .... وطعنوا فى الظهر اكثر
ارهقتُ نفسى معهم كثيراً ...... ونسيت قول الله تعالى ...  (انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء)
ولو كنت املك من الفطنه قطميراً ...... لكنت علمت من اشكال الطيور التى تقع عليهم و ترفرف حولهم ماهو جنسهم ومآلهم 
فهم قوم مردوا على الخطأ وعدم التعفف والتكالب على قمائم الجهلاء والمضللين والافاقين 
اغتروا وفرحوا بالمنافقين والمهللين واتباع كل ناعق ...... ليس لضعف شخصية منهم  ولا لتضليلهم ..... بل لتوافق حظ انفسهم منهم ومشاكلتهم لهم


اما الان فأنا على مشارف خطوه حاسمه فى حياتى ...... اشعر فيها بقلق غريب لم اشعر به من قبل ..... فأنا عاجز عن تخيلى فى هذه المرحله 
وأعايش لحظات الامتحان المصيرى التى لم أعايشها بهذا الشكل من قبل 
متوتر جداً من هذه الخطوه ومتردد اكثر ........... ولا اعلم أموفقةَ تلكم الخطوه ام ستسرع بانتهاء الامال المرجوه
هل أتراجع ام أكمل وما ياتى الله به خير ولن يصيبنى الا ما كتب الله لى 


ذكريات أليمه تستحثنى للرجوع ...... وتخوفنى من المضى قدماً 
كلما اقتَرَبَ موعد التنفيذ أزداد قلقاُ على قلق وكرهاً للموضوع والمضى فيه ....... فالقلق يفعل اكثر من ذلك 
وفى هذا الامر لن تجدى طريقة كارير نفعاً فى ازالة قلقى بل بالعكس ..... فأسوأ ما يمكن حدوثه هو بمثابة كارثة حقيقيه لى 
سيتدمر معها اشياء حبيبة كثيره 


متوتر انا 
ولا حلول لديَ 
غير انى مأخوذ الى مسار 






ادعوا لى بالهداية والتوفيق ....... وألا اوضع في مثل الموقف الذى وضعت به من قبل


تحياتى 


قريباً انتظروا قصة انتحارى 

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...