الجمعة، 26 أغسطس 2011

عايز احب على مراتى







هكذا قالها فى وجهى عندما رأنى 


بدون اى مقدمات ..... سحبنى من يدى جانباً  حينما كان يسلم علي عندما اتيت عليهم 


هكذا قالها  بكل بساطه وبدون مواربه ولا خجل


" انا عايز احب على مراتى يا عم الحج ..... ما تشوفلنا الموضوع ده " 


؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


" على اساس ان انا ايه بالظبط ؟!!  اريال لمؤخذه  ولا ايه  ؟!!!!  "
  
بالرغم من معرفتى انه غالبا لا يقصد ما ظهر من كلامه لاحترامه لى و لعقليتى


لذااستطرقت وقلت له  محاولاً تصحيح المسار : " تقصد تتزوج عليها حضرتك  "


قال : لا .... احب عليها ....... انت فاهم بقى القلب لما يريد وكده يعنى والموضوع ده مش بايدينا  (حينها فهمت ان ديله بدأ ياكله للعب )


قلت له : اوك مفيش مشكله مهى لو كويسه اتجوزها ....... اما لو انت ما ترضاش تتجوزها وتبقى مراتك  ....... تبقى اكيد ....واحده  تييييييييت  ........لمؤخذه ...... وساعتها تبقى انت كمان اكيد  ..... تيييييييييت .............. 


قال لى : طب اعمل ايه ؟!!   المدام العيال اخدوها منى خالص ...... وكل تركيزها بقى معاهم ونسيتنى
قولتله : انا فاهم  .... واحنا عايزينها تاخد بالها منهم وده شئ كويس  ...... بس انت بترجع ساعتين تلاته بس فى اليوم المفروض هى تاخد بالها منك فيهم مهو مش معقول هى واخده بالها من العيال الــ 24 ساعه .


قال :  طبعاً .......  ثم اكمل ( بحسره قطعت قلبى )  .......  يا عم الحج انا وهى بقينا زى الاخوات .... 
سألته : طب ايه كان النظام قبل العيال ؟!


قال : ميه ميه والله 
قلت له :  اذا هى كويسه بس المشكله فى العيال وامشغالها بيهم ؟! 
قال : اه بالظبط .


فى هذه اللحظه  اتانا آت وتحدث معنا قليلاً وانشغلنا للحظات عن هذا الامر ، واثنائها  واتتنى فكره
 قد يكون لم يفعلها بعد ،  بالرغم من اعتقادى ان كل الرجال فعلوها.


وعندما عاودنا الحديث معاً قلت له :


بص يا عم الحج ...... انت تروح النهارده تقولها ...... بصى انتى تربى العيال وتعلميهم ده شئ مطلوب ...... طول ما انا مش موجود فى البيت تبقى شيخه ورابعه العدويه وتحفظينى فى الاولاد والبيت ونفسك ده شئ اساسى وميه ميه ........
لكن لما ارجع البيت عايزك تبقى واحده ............. تيييييييييييييييييييت .............  لمؤخذه ..... معايا  
( وذكرت له اللفظ بدون استحياء عن قصد ..... لانه لم يتوقعه منى لذا ذكرته عامداً حتى يعى جدية اللفظ ولا يشعر ان هناك اى غضاضه او استحياء فيه فى هذا الوصف لهذه الحاله فى كلامه مع زوجته .... بالظبط مثل اول حصة احياء فى الثانويه فى تشريح جسم الرجل والمرأه بدأت بإحراج شديد و غمز ولمز من الطرفين وانتهت بشكل علمى تماماً بدون التفات لاى شئ غير الغرض العلمى والدراسى .... )


فعندما رأيت تعبير وجهه سألته هل طلبت هذا الطلب منها من قبل ؟!!  قال لا !!!!!!!!!!  


اكملت :  وإعلم ان كثير من النساء ينتظرن تلك الاشاره من ازواجهن  فهن مثلنا لهن من الخيال ما هو يماثلنا بل واكثراحياناً فى مثل تلك الامور الحميميه الا انهن يتحفظن خوفاً من ردة فعلنا على اى مبادرات منهن جديده تخوفاً من شكنا فيهن او عدم استيعابنا لنيتهن السليمه .
و تتوقف درجة استجابة كل امرأه لهذا التوجيه من مرأه الى اخرى بالطبع ...........
 الا ان هذه ستكون اهم محاوله منك لتحسين الحياه واضفاء روح اكثر تفاعليه ومرونه.


 اما ان لم تستجب فعلا ولو بدرجات بسيطه فهى لن تستجب خلاص


 الا انى نبهته : اياك  ...... اياك ..... اياك ..... اياك ....... وانت تقولها ان تشعر انت باى حرج او توتر او انك تهينها او تتردد  والا انقلب الامر لمشكله كبيره لن تستطيع حلها وستنقلب الامور لعكس المراد.


واستطرقت لوضع الحل الثانى له (الخطه البديله ب )

واعرض عليها الامر وقل لها انها لو ارادت ان تكتفى بتربية الاولاد ،  و انها  شعرت ان الاهتمام بك شئ غير اساسى فلا غضاضه لديك بل انت مرحب تماماً بذلك الامر الا انك ستتزوج باخرى حتى تهتم بك ..... لاحتياجك لهذا الامر وعدم رغبتك فى فعل اى امر يغضب الله 


وانها فى هذه الحاله ستظل احب الناس الى قلبك ولن تنقص من حقها مثقال خردله ........




ثم لخصت له الامر مره اخرى ........... خيرها بين الاختيارين مع توجيهها الى الاختيار الاول وشرحه لها وتشجيعها عليه 


وبعد ان انتهيت 


قال لى فجأه : كنت اعلم يقيناً انه انت من سيفيدنى فى هذا الامر ..............




وانطلق 


وكان هذا بالامس 


واذا بى اتقابل معه بالصدفه اليوم عصراً ............. لاجده مبتهج الاسارير شلولح مستنير الوجه سعيد ........ بل طاير من الفرح ...... اخذنى بالحضن عنوه وقبلنى بحراره شديده  (لدرجة  بدأت اقلق منه ...... الراجل فهمنى غلط ولا ايه؟! )

فابتسمت له 


وقلت له : من الواضح ان كان فيه نتايج هايله امبارح ............. 


فقال بكل فخر وفرح زياده عن اللازم .......... ميه ميه يا عم الحج والله 




الشئ الوحيد الذى لم اذكره لذلك المسكين ....... انه سيسعد يومين .... ثلاث .. رباع ..... او حتى ما ملكت ايمانه من الايام ....
 لكنه لا يعلم ان هذه ترقيده من زوجته ........ ولن تلبس الا ان تترك الاهتمام بالاولاد فعلاً وتبدأ فى الاهتمام به  ........
لكن بكل اخر جيد ..............


( كان فين ؟؟ - كان بيعمل ايه ؟! - كان مع مين ؟! -  مين متسجل على موبايله - ايه الرسائل اللى جاتله ) .........


 من الاخر حياته بقت غم خلاص ...... 


يستاهل مش تجرأ انه يفكر يقترح انه يتجوز عليها ..... يبقى يستاهل 


عموماً انا قولت اخليه يكسب يومين من الهواء كده يعيشهم كويس .....


 مهو كده كده كانت غم ..... يبقى كسبنا يومين تلاته هنا ببلاش 


....... اشوفكم بعافيه الحلقه الجايه مع فتاوى ويكا
:))


اقعدوا بالعافيه



هناك 5 تعليقات:

ويكا يقول...

ههههههههههه

اهو ده عيب انى ما اظهرشى التعليقات

ماشى ..... عموما اى خدمه .... فى الصميم فى الصميم

sony2000 يقول...

طب كويس
وعلبركه:)

ويكا يقول...

على البركه على البركه


انا شايف كده برده على فكره

ويكا يقول...

المشكله ان الزوجات من الصعب يتعاملوا من نفسهم على طول

دايما مستنيين الراجل هو اللى ياخد كل الخطوات ، ودايما افعالهم بيخلوها ردود افعال لتصرفات الزوج

وجه مش كويس

لازم الست تكون ايجابيه شويه ، وما تستناش الزوج لم يوصل لمراحل التلميح لاى شئ هو بيعوزه ............. سواء خاص اوى او حتى عادى

ويكا يقول...

لا اجد فى ذلك اى ظلم

فالتعدد سنه ، وانا اعلم تماما ان الرجل لن يعدد الا لسبب

مفيش واحد هيتجوز تانى هبل كده او فضى ....... اكيد لسبب حقيقى سواء اعلنه او لم يعلنه

وعلى فكره الزواج اكثر من واحده بيبقى صداع للراجل اصلاً لانه هيبقى تركيز فين ولا فين ........... الا انه بيعمله دايماً لاسباب بتبقى قويه ......

بس انا شخصياُ بالرغم من ارتياحى الشديد لمبدأ التعدد وتشجيعى الاشد له ....... فان لى عنده وقفه الا وهى ان رغم اقتناعى الشديد بالفكره

الا انى اراها صالحه ممتعه حسنه عندما يكون هناك عدل وعدم جور وحسن تعامل فى هذا الامر

اما اؤلئك الذين يتزوجون باخرى ويتركون الاولى واولادهم الاول فهذا ظلم بين وجور شديد ، اكرهه كثيراً ولا اكاد اسيغه

هذا فضلاً على ان بهذا الشكل اصبح الزواج الثانى ليس بحلال ......لانتفاء صفة العدل

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...