الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

خفافيش









ما اكثر الظالمين والقاسين فى هذا العالم

لا يكتفون بافتراسك وهتكك فقط ............
فلا يتركوك الا ان يطمئنوا انك لم تعد موجودا على الاطلاق .....
بل يصل الحد الى رغبتهم فى ايلامك ولو بعد موتك ........
ولا يعلمون ان بالموت ينقطع طغيانهم وظلمهم عن ضحاياهم ...............
 فهم يصبحوا فى صحبة من لا يظلم عنده مثقال حبة من خردل 

اتقوا الله عباد الله فى اخوانكم 

اتقوه
لا اعلم ما هذه الرغبه الشرسه فى التشويه والحصار ......
 والانتقام ...........
 لا اعلم من اين لهم هذا ؟!!!
 اهو نوع من التلذذ بالانتقام من النفس ........
 ام نوع من الانتقام من صبر الاخرين وحلمهم ......
 ام هى عفونة النفس البشريه المتواريه خلف ستار من المسكنة والحنو والمظلمه ........
 ماهذا الخداع والتلون الذى يرسم وجه طفولة مصطنعه على وجوه لا تحمل خلف جلدها الا كل ما هو قاتل وسام وشرس ...........
 كيف يستطيعون هذا التلون العجيب الفريد .......
ألسهولة الكذب الذى اعتادوا على جريانه على السنتهم بدون رقيب ولا عتيد ؟!
 ام هى سهولة منطق الحياه البرى الذى اباح اكل من يُستطاع اكله واقتناسه ؟! 

انها منحة شيطانيه تمكنوا منها واجتازوها ببراعة الأبالسه فتفوقوا على المعلم الاول والزعيم الاوحد ............
 ملهمهم ومحرك مشاعرهم المصطنعه .........
 فهؤلاء فقدوا اى مشاعر حقيقيه ولو كانت مشاعر كره على اول عتبات فقدان الهويه .....

تحياتى لهم .....
 انهم خفافيش الظلام ممن انتحلوا شخصيات اجمل الطيور واستغلوا عتمة الليل لتضليل الفرائس لخداعهم والفتك بهم ........   تزينوا باجمل الحلل ......وتلبسوا على الحيارى والمساكين لينالوا قلوبهم فتستحيل الى ............... الى .............. . لا اعلم .....
 ولا اريد ان استمر فى وصفهم ........
 فهم اخس من اُطيل فى وصفهم .......
 او الاستطراق فى كشف وضاعة افعالهم ............
فلا نجوا بأفعالهم ....
 لا نجوا ما نجونا .......

ليست هناك تعليقات:

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...