الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

ابشروا واملوا ما يسركم

روى البخاري في الصحيح عن عمرو بن عوف الأنصاري: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي, فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين, فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافت صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم, فلما صلى بهم الفجر انصرف فتعرضوا له, فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم وقال: أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء؟ قالوا أجل يا رسول الله. قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم, فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم).

هناك تعليقان (2):

ويكا يقول...

الاخت المدونه منى ( غير منى بتاعتنا طبعاً )

اه انتى فهمتى الحديث صح

وهو ده اللى حصل فعلا لمن سبقنا

فتحت عليهم الدنيا والرزق فتنافسوا على جمعه ونسوا الاخره والدين ، كما هو الحال الان

ربنا يردنا الى صوابنا

ويكا يقول...

الاخت المدونه

هى ايه دى اللى غالبا هتبقى حمره بالظبط؟؟؟

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...