الخميس، 15 مارس 2012

بنوا ادم ... وبنات حواء

هى :
 
اذا استمعت إليها 
ستقتنع انه 
فى قمة القسوة ، والبرود
وانه انسان لا اخلاق له ولا ضمير 
بل وانه جاحدٌ خوان
مُقصر بكل اشكال التقصير
مهمل لبيته ولمسئوليته
لا يهتم بمشاعر زوجته او احاسيسها 
بل كثير الجرح والاهانة لها
يُعجبه كل النساء ، الا هى 
غير راض عنها ولو عملت له عجين الفلاحه
تطلب له الرضى يرضى ، بلا مجيب ولا سميع يسمع
سبب تعاستها وضياع ثقتها بنفسها 
يتحدث للجميع وينصت ايما انصات ، ويتوقف كل ذلك عندها فلا سميع ولا مجيب
كل النساء عنده اذكياء وهى وحدها اغبى اخواتها 
يراها مهمله فاشله غير قادره على ادارة حياتهم 

كل ذلك ويزيد

هذا ما تراه هى فيه تجاهها 


اما

هو :

يراها 
شكائه ، بكائه
ساخطة غير راضيه
لا تفهمه ولا تحاول ذلك
دائماً ما تركز على ما تراه وتريده
لا تهتم بأجمل صفاته بل لا ترى فيه الا ما ينتقصه
تراه دائماً مٌقصر ، مهمل لها ولبيته
تُشعره دائماً بالذنب ، وبالعجز عن اسعادها
كافرة للعشير عن جداره
كثيرة النوم ، قليلة الحركة والهمة بالنهار، ووكيل نيابة بالمساء
امن دولة ، واحياناً عشماوى
تُمسكه ولا تُفلته
قضائه وقدره الذى لا مفر منه
يحبها ولا تشعر هى بحبه ، بل و مُصرة طوال الوقت انه لا يحبها 
كثيرة اللوم له
مصدر احباط لا مثيل له
دائمة الرؤية لما يسوءه دون غيره
ترى كل الرجال صالحين الا هو
تراهم كلهم مُخلصين وقوامين ، قائمين على  خدمة بيوتهم الا هو
كل اهل بيتها يعلمون عن بيته كل شئ ويتدخلون فى كل شئ 
الا انها تُصر انهم لا يعلمون عنه اى شئ ... حتى ان يحدث خلاف بسيط تجد انه الوحيد الذى لم يكن يعلم اى شئ


ايهما اصدق ؟!
ايهما محق ؟!

سؤال يحتاج الى تمعن وصدق قبل الاجابه 

ولتسهيل الاجابه

انظر الى ايهما اكثر عاطفية ومزاجية وقدره على الافتراء 

وانت تعلم من هما الصادق حقاً والمظلوم بصدق
الا ان القوم لا يعلمون
 

هناك تعليق واحد:

Haytham Kilany يقول...

ويبقى السؤال
ولا توجد اجابه
ولن توجد اصلا

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...