قرأت عند الاخت
Tazmania فى المدونه بتاعتها التحفه ، عن موضوع اخر تقليعات جوجل ، ألا وهى ترجمة اصوات الحيوانات ...................
.............. تييييييييييييييييت ......... يا جدعااااااان ........... ( سورى يا جماعه بس ده كان لفظ عيب ، بس الرقابه بتاعت المدونه عندى شالته ).................
ترجمة ايه ................. ؟!!!!!
الفكره انى مش حكاية انى "مش مصدق" لا بالعكس ، الموضوع مش مستبعد لان بحكم انى مسلم فأنا مؤمن ان الحيوانات بتتكلم ، وان كلامهم ده علم ربنا يهبه لمن يشاء ، والموضوع ده ممكن يتحقق بعد شوية اجتهادات واكيد مش هتبقى ترجمه حرفيه يعنى.
لكن الفكره من تعجبى حاجه تانيه خاااااالص.
ألا وهى كم الفضايح اللى هنسمعها من الحيوانات ...................... (اقصد اللى هيبقوا ساعتها ، اللى كانوا حيوانات ، لان ساعتها هنبقى حضراتنا اللى حيوانات ............... بعد ما نسمع رأيهم فينا واد ايه احنا كنا مغفلين ...............
بجد الموضوع كوميدى جداً ............. وحاسس انها هتبقى مهزله .............
تخيلوا معايا كده .............. المواقف دى :
المشهد الاول:
خروف واقف مع خروف تانى كده ........ وعمالين وهما بياكلوا برسيم ، ( او بمعنى اصح عاملين نفسهم بياكلوا برسيم ، ومدلدلين ودانهم كده فى الارض وعمالين يتودودوا على الراجل صاحبهم).
الخروف الاول: الراجل المغفل مفكرنا مش فاهمين هو بياأكلنا ليه .............
الخروف التانى : وحياة امى ما انولهاله ، ولأكل وارجع اللى كلته تانى ، وخليه يورينى هيعمل بيا ايه لما يلاقينى شوية لحم على عضم فى الاخر.
الخروف الاول : وانا هاستنى لما ابقى عضم ، طب ودينى وما اعبد ، يوم ما اعلم انه نواهالى خلااااص ، عليا وعلى اعدائى ، هشربله سم فران ( واغش ) – كلمه فلاحى معناها انه يبقى متسمم- وخليه بقى يورينى هيطفحنى ازاى.
المشهد التانى :
كلب واقف مع الكلبه بتاعته وعمال يبرم فى ديله وعاملى فيها الكلب بسلامته.
الكلب : بحبك يا تفيده ، وما بستحملشى بعادك لحظه ، وكل ما افتكر ان الكلب ابن الكلب مخيمر ده ، عايز ياخدك منى ، بتجنن وبيجيلى الصعار وببقى عايز اعضه.
الكلبه (تفيده): يا سلام يا خويا ، بس مخيمر عمره ما لعب بديله كده ولا كده ، وبيحبنى ولو شافنى من بعيد بس ريالته بتنزل اكوام اكوام. ، وعمره ما شمشم كده ولا كده .
الكلب بتاعها : ويعنى انا يا تفيده اللى بلعب بديلى ، دا انا من ساعة ما وعيت على الهبهبه ، وانا عمرى ما هبهبت الا لصاحب البيت لما يجيبلى الاكل، وده طبعا يجوز ، ولكى انتى بس يا تفيده. (ويبصلها بسهتنه ، ويقرب بوزه منها ، لعل وعسى البت (سورى اقصد الكلبه ) تبوظ ولعابها يجرى وتديله عضه خطف كده ولا حتى لحسايه.
عين تفيده تتقلب لفوق وهى مدلدله لسانها لتحت ، وديلها نازل لتحت ومدلدل هو كمان ، من الحاله العاطفيه اللى هى بقة فيها بسبب كلام المدهول على عينه اللى قالهولها دلوقتى ده ، ونظرة السهتنه بتاعته دى .
بس مره واحده تتماسك وترفع ديلها لفوق مره تانيه وتقوله ........
لاااااااااا ، انتى بتضحك عليا ، فاكر لما انا كنت جايه من بعيد مره ، وانت ما كنتش شايفنى ، وكانت الكلبه لاسى معديه من قدامك ، وجيت انت موقفلى ديلك على الاخر ومدلدل لسانك على جنب ، وقعدت تتمنظر ادامها ولا كأنك البوبى اللى شايل سيفه ؟!!!!
الكلب : انااااااااا؟!!!! انا ؟!!! ، ان شالله ما اوعى يترفعلى ديل بعد كده ما شفتها ولا اخدت بالى ، دى تلاقيها كانت معديه وانا بعمل التمارين بتاعتى الصبح قدام باب البيت ، وما كنتش شايفها........
الكلبه : تلف براسها ثم باقى جسمها منصرفه وكأنها مش مهتمه وتقوله ( هئ ولا كنت بتبصلها ، انا ايه اللى يهمنى ........ ، انا ما يفرقشى معايا ، انا واثقه من نفسى ).
الكلب : بهمهمه محبوسه ، امال هريانى اسأله ليه من الصبح يا بنت البوبى مادام واثقه فى نفسك ، كنت خلاص هتكشف ياللى العيال الصغيره يحدفوكى بالطوب ..................
مشهد تالت:
البطه على السطوح ودكر البط هو وواحد صاحبه وباقى البط واقفين مشرأبين كلهم على بطه معديه قدامهم.
دكر البط : شايف ياد البطه اللى هناك دى عماله تتمختر ازاى!!!
صاحبه : (وهو بيكز على شفايفه ، ايوووه يا جدعان ، حتة بطه ).......... وعينه خلاص هتطلع عليها.
دكر البط : تدفع كام لو كلمتها دلوقتى واخدت منها رقم الكاكى بتاعها ؟!! (الكاكى ده طبعا ، زى الموبايل عندنا كده بس احنا ما كناش نعرف انهم عندهم هما كمان كاكى)
صاحبه : تبقى حتة بط استااااااذ وهرفعلك العرف .
دكر البط : عرف ايه يا طائر ، انتى ناسى انك بط مش ديك .
صاحبه : كاااااااااااااااااااااااااك ، عندك حق ، بس اعمل ايه ، يخرب العشه بتاعتها ، بوظتلى دماغى من عتقية مشيتها دى ....... (ملحوظه ، كااااك هنا كلمة تشبه اخخخخخ ، او يييييييييييه فى لغتنا الكريمه ).
دكر البط : بصراحه عندك حق ، البطه جامده وريشها طويل واسمر وناعم ، وعنيها يخرب عشتها (عشتها = بيتها).
صاحبه : طب اعمل نفسك بتاكل بسرعه لاحسن الست صاحبة البت جات.
يدفسوا راسهم بسرعه فى الطبق اللى قدامهم وعنيهم هتطلع من فوق حرف الطبق على البطه وهى بتجرى على صاحبة البيت ، يمكن يشوفوا منها وهى بتجرى حاجه كده ولا كده.
مشهد رابع واخير :
الفيل ابو زلومه اللى فى جنينة الحيوانات فى مصر.
الفيل :(وهو بيبص لعيل غتت عمال يحنسه بخيارايه ، وما اعرفشى هو الفيل بياكل خيار ولا لاْ ، بس عادى بقى اخوكوا جاهل بالتكنولوجيا واول ما اتعود على الجهاز الجديد ده هعرف ان شاء الله كل حاجه طبعاً )
الفيل : الله يلعن اليوم اللى اتذليت فيه لعيل نتن زيك ، كنت زمانى دلوقتى فى الغابه بأكل من اطخنها شجرة ولا الحوجه لكلب زيك.
الكلب اللى فى القفص اللى جنبه : وماله الكلب يا سى فيل ، على الاقل عمره ما غتت عليك ولا حتى اتجرأ يهوهولك .
الفيل معتذراً : معلش ياعم الكلب ، ما كنتش اقصد ، بس الواد ابن الـــ ............... بنى ادم دوات ، مطلع عين امى من الصبح ، وبيدوخنى ابن الثقيله على ما يدينى ختة خيارايه.
الكلب : ياعم نفضله ، ما كانتشى ختة خيارايه دى اللى هيذلك عليها.
الفيل : جعان يا كلب ، والعالم بتوع الجنينه دول ولاد جعانه ، بياخدوا الفلوس اللى بتتصرفلنا علشان الاكل بتاعنا من الحكومه ، وبيقسموها مع بعض وبياكلوا هما ، ويقولوا كفايه الزوار بتأكلهم.
الكلب: ومين سمعك ، بعد ما جابونى من اخر بلاد العالم ، ووعدونى هناك انى مسافر الخليج ، اذ بيا افاجأ انى روحت مصر. عااااااااااااااااااااااااااووووو.
الفيل : نفس الكلام وحياتك ، قعدوا يقولولى هنوديك الخليج هنوديك الخليج ، وهتاكل احلى كبسه وهتشرب احسن قهوه عربى ، وادينى اهه مرمى جنبك ، ماليش صاحب. وخلاص عصافير بطنى بتفلفل.
الكلب: اصبر خلاص هانت كلها كام سنه ونموت ، وساعتها مشاكلنا هتتحل.
الفيل : الصـــــــــــــــــــــــــــــــبر.
وكانت دى اول مشاهد اعرف التقطها لبعض الحيوانات بواسطة الجهاز الجديد اللى صنعته اسم النبى حارسها وصاينها الست جوجل.
والى لقاء اخر فى مشهد تانى من مشاهد اخوانا الحيوانات. ان كان لنا عمر والجهاز ما باظشى منى.
كان معكم ويكا من فوق سطوح بيتنا وجنينة الحيوانات بالكااااااااااااااااااهره.
وااعدوا بالعافيه