الأربعاء، 30 يونيو 2010

مصر الامن والامان

نداء لكل العالم 

يجى يشوفوا  مصر الامن والامان.......
يجوا شوفوا ازاى للمواطن كل الاحترام ........
ويشوفوا بلدنا ازاى فيها الكل شبعان ........
ولا خالد مات ولا اى انسان ........
الكل بيحترم وبيتباس من الحكومه كمان ........
الاراضى بتتوزع على المستحق والغلبان ..........
ومفيش لا مظاهرات ولا اى كلام ...........
والبلد متقسمه على الغنى والغلبان ..........
والكل الحمد لله متغطى وبينام فى امان .........
دى حكومتنا حكومه نظيفه ومالها فى الارض مكان .........
وكلها سرور وصفوة وعدلى كمان  ...............
وغالى وجمال وعز وبدر وحسنى وسوزان ...........
بقى كل دول عندنا ونزعل يا جدعان ...........



انتهت




انتهت كما كنت اتوقع تمااااااماً
ولعلها بذلك بدأت





من سوء الحظ ان تكون مطلعاً هكذا





















السبت، 26 يونيو 2010

خبر تنحى الريس

بكل حب وديموقراطيه تنازل الرئيس اليوم عن منصبه ، ليختم بذلك فترة حكم طوووووووويله ، باتت من خلالها الامور وتبدوا وكانها لن تتزحزح .


لذا قام فخامته وسيادته ومعاليه بالتنحى الكامل عن جميع مسئولياته التى قد اوكلت اليه منذ توليه الرياسه .


وبهذا تنتهى حقبه من اشد الحقب التى واجهناها جميعاً ، لتبدأ حقبه جديده مع رئيس جديد نسأل الله ان يكون خير خلف ......
فيعيننا على ما ابتلينا به ...... ويساعدنا على الوقوف مره اخرى على اقدامنا ...... وان تستمر عجلة النجاح والتقدم ............


ولقد نزل هذا الخبر على الجميع كالبرد والسلام على قلوبهم ، بعد ان تنفسوا الصعداء لفراقه الكريم .........
واستبشرت اسارير الجميع ، متمنيين من قلوبهم عصراً جديدا من الديموقراطيه والنزاهه......... 
ولتتح الفرصه الى الشباب الصاعد فى تولى مقاليد الامور .......
لعل الامور تستقيم وتعود خير من سابق عهدها ..........


ومن هنا ارسل بكل باقات الورد والاحترام والتبجيل الى فخامة الرئيس ..... الذى قام بهذا القرار بكل روح رياضيه ........
لم يعبأ بمال ولا جاه ولا سلطان ........
واختار الانسحاب بهدوء وثقه و ديموقراطيه ...........


وسنتذكره بكل خير بغض النظر عما فعله فينا ............


وليبدأ عصر جديد فى شركتنا الحبيبه مع ريسها الجديد وفقه الله  لما فيه خير الموظفين والعاملين ...............


 .................


________________________________


ها ااااا ؟!!! ايه؟!!!!! بتقول ايه ياعم عالى صوتك ........


كنت فاكر ايه ؟!!!!!


مين يا خويا؟؟!!!!! لا ياعم انا ماليش دعوه


دا لمؤاخذه لو كان هو بجد ، ما كنتش قدرت برده انشر خبر ذى ده ...... قلبك ابيض ياعم ...........


ربنا يسترنا ، ويستر على ولايانا دا احنا غلابه.

الجمعة، 25 يونيو 2010

لحظة فراق

اليوم سأنقل لكم اخر اهم لحظات فارقه فى حياة بطل قصة اليوم ، كما استشعرتها من قلبه تماما .
(ويا اخوانا احب رجليكم ما حدش يعمل عليا اسقاط خالص)
انا ياعم منك ليييه ليا بيت وعيالى وعايز اكل عيييييييش ،  مش ناقصه)   اوعوا تنسوا احب رجليكم.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال لها  " لتجعلينى حقيقه ، ولتخبرى بى كل من حولك ............ "
فسألته بتعجب لما ؟!!    ولماذا الان ، اما احببت دوماً ان تكون سرى واكون سرك ؟!!!!
فلم يستطع ان يجيب .......... واكتفى بتعبير وجه بانه يشعر الان هكذا ...........
فاعتبرته بكل ظلم طلباً منه لاعلان النصر ........ (ما ابشع هذا الغرور) ..... لم تعلم يوماً ان ابغض ما رأى فيها حب تلكم المحبين لها ..........
واجابته بكل خداع ، بانها لن تفعل لانها تريده سرها الاعظم ........
ولم تعلم انه بها اعلم ....... فهو يعلم انه هروب منها من الالتزام .......
و لم تعلم انه قد شعر باقتراب النهايه ......... فاحب من الخوف  ان يزيد على نفسه القيود ...........
فهو لازال يريدها ......... بالرغم من كل الضغوط .......
فاراد ان يتقيد اكثر قبل ان تنفذ طاقته ........... ويخور ذلك الجبل من الاحتمال والصبر .......
فهو لن يستطيع ان يتحمل استمرار تتويجه حبيباً على قائمة الاصدقاء ...........
فهو يريد ان يكون حبياً وحده فى ورقة بيضاء  ............. من المفروض انها قد صفحتها من اول يوم فى اللقاء  .........
لا يريد ان يتربع على اية قوائم ، فهذه ليست من شيم الرجال ........
لقد احبها ، من كل قلبه ، بالرغم من كل تلك الذنوب ........... فقد كان يرى فيها نفسه ...... وضالة قلبه وروحه .......
فلقد كان هذا التشابه بينهم ضرباً من ضروب الجنون ........ او حلماً من احلام الخيال ....
فكيف ينطق الكلمة و بنفس اللفظ قبل ان تنطقها هى بلحظات  ..........
وكيف تنطق هى نفس الاحاسيس بنفس المصطلحات والعبارات ..........
كيف هذا التشابه فى الجنون و العقل ...... او تلك الجرئة والخوف .......... او تلك القوة والضعف ؟!!!!
كيف يعلم ما تفكر فيه وتعلم هى ما يفكر فيه فى نفس اللحظات مع اختلاف البلدان والقارات ........
كيف يتصل بها فجأه ليخبرها ان تسمع تلك الاغنيه التى يسمعها الان ، فاذا بها ترفع له صوت مكبر الصوت ليجدها تسمع نفس الكلمات بنفس التوقيت مع اختلاف مصدر البث  .............
كيف يتشابها حتى فى بعض علامات الحسن (فيما يسمى بالحسنات) فى اجسادهم بهذا الشكل.
كيف يكون عندها نفس اللعبة الرياضيه فى غرفتها مثل ما هو عنده .........
كيف يتفقا فى كل شئ حتى الشطحات الكارثيه ..................
انه لعمل شيطان ..........
نعم فلن يرسل الله له ملك بهذا الشكل ابداً ، والا لما تبقى لنا شئ فى الجنه ......
نعم فكثير ما قال لها انك شيطان تمثل لى بكل ما احب ليأخذنى من ايمانى وعزمى ........... فكم من المرات ما هزمته وصرعته ...... فلعله اتى بهذا الشكل لعله يهزمنى ........
فكانت اجاباتها اكثر جنوناً له ، لترد وتقول نعم انا شيطانه ........... ولن اتركك ........ فمعك سأكون اشد من الشياطين ..........
فيزداد جنونا على جنونا بها ......... ويخاف اكثر ...... فما اشد من تلاعب الشياطين ......فهم يمتلكون ما لنا به من حيلة ولا طاقه .....
وفعلا ............ رأى كل ما اشتهى ............. فلم يحلم يوماً بشئ الا وجدها تمتلكه ................
تخيلها عاريه فوجدها انها ستكون اجمل واشهى و امهر النساء  ................ تخيلها بالنقاب ، وجدها اروع واذكى وافهم ممن قابل ............
تخيلها فى خروجاته ...... تخيلها فى حديث فلسفاته ........... تخيلها وهو يكتب ...... تخيلها وهو غاضب ............ كانت الامهر على الاطلاق .........
مهلا ...... انا لم اقل تخيلها ........ هل فعلت ؟!!!
اذاً انا مخطأ .................
فلقد كانت كذلك بالفعل ...... فهذا لم يكن خيال .......  فاليوم الحالة تختلف ...........
فلقد رأى ما لم يحلم به ...... ولم يحلم بما اشتهى ...................... ففى الاحلام نرى ما نريد ان نرى ...... اما معها رأى ما لم يتخيل ان يرى ..................

هو ايضاً ..... فقد احبته كما يظن وان لم ترى بعد كل ما عنده ....... فكيف لها ان رأت كل ما يمتلك من مقومات الحب ...........
لكن مهلاً
فإن الحكاية لم تكتمل ............ فكما قلت ... انها الدنيا ......... وليس بها اكتمال .........
فبرغم اكتمال التشابه وتشابك الارواح ،،،،،،،،،، بل اتحادها ..........
فقد كان هذا هو جزء عدم الكمال ............ فقد كانت هى هو ، بكل ما تحمله الكلمه من معانى .................. ويالا مفاجأتكم حين تعلموا انها كانت هى هو بكل شئ حتى بما تحمل من الامراض التى كان يكرهها فى نفسه ...........
فهى كانت بخيره وشره .......... ومن منا ليس فيه شر ............. فلم يستطع ان يتحمل شره فيها ............
فهو ضد كل مقومات رجولته ........... ليكون له درساً ............. ان يتوقف عن كل مساوءه .............. ان يتوقف عن ظلم من حوله .........
فهم يتحملوه بظلمه وشره ............... يا الله ............. كم اراد ان يبكى امامى الان ............ فلقد اكتشف هذه الحقيقة لتوه ...........
الان فقط ......................
فقط الان ............
علم المعنى والمغزى ..............
ما اشدها رساله من الله .................. يالله
اكانت كذلك ؟!!!!!!!!!!!!!!
ما هذه المفاجأه ................. والله انها لمفاجأة قاتله ..................... تتصدع منها القلوب وتتحطم وتنتزع من الصدور من شدة الالم والمفاجأه والحسره ...............
يالله ......................... يالله ................... انها كانت تميمة سلوكه وظلمه لكل من حوله ..............
يالا المفاجأه ................... ما هذا ................ فهو لا يصدق نفسه ................ حقيقى ما هذا ؟!!!!!
يالا الخدعه ..............
الان !!!!   الان فقط يكتشف هذه الحقيقه ............... الان .
لم يكن يسرد القصه وهو يعلم .............. فى نهاية سرده يكتشف .................
هل ذبح قلوب من يحبهم بهذه الطريقه !!!!!
كان لهم بهذا الخير والشر .............. الشر الذى لم يتحمله من حبيبته هو ............. كانزا هم من يتحملوه منه به برغم هذه القساوه ........ يالله ، هل هذا معقول ............... هل من الممكن ان يحب احد احداً  ويتحمل هذا؟؟؟؟
قد يكون ما زال من يحبوه لا يعلمون حقيقته ؟!!!! لذا فهم مستمرين معه ؟!!!!!
قد يكون ذلك ، ولانه كان يعلم حقيقة من يحب فلم يستطع الاستمرار اكثر؟!!!!
نعم قد يكون ...
ياليت شعرى ........ فهذا هو ما سيشعر به من يحبوه اذا ما عرفوه على حقيقته ؟!!!
كم سيموتون الماً وحسره .....................
اذا لقد خسر كل شئ ........
اتعلمون ما اشد وابغض شئ فى هذا الشر ............
انه التهور ............... وعدم التزام المفروض ............ والاكتفاء بالمباح .............
نعم

فليست القوه فى تجاوز المشروع ، بل هى القدره على التقيد به .......

"فعظمة النفس البشريه فى قدرتها على الاعتدال وليس فى قدرتها على التجاوز" 

هكذا يوماً يظنها قالت
انتهى

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

ابيات اعجبتنى

المره دى مش هحط الاشعار دى فى مدونتى التانيه "اجمل ما قرأت " بالرغم من ان انا عاملها اساسا علشان احط فيها الحاجات اللى بقابلها وتعجبنى .


لكن المره دى انا لقيت الاشعار دى محطوطه على صفحة اخويا على الفيس بوك ، ولما قريتها حسيت بغصه وضيق ، وحيره ، وقلبى بقى مقبوض مش عارف ليه . هل بسبب بعدنا عن حال الرجال (كما فى القيده الاولى ) ، ام علشان القصيده التانيه اللى انا ناقلهالكم هى كمان قلقتنى وحسستنى انى ممكن ما اشوفشى اخويا تانى ؟!!

ولا هو قاصد بيها حاجه ؟!!!!

القصيدتان (اللى ما اعرفش بصراحه بتوع مين ) هما :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سأحمل روحي على راحتــي

وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديــــق

وإمّا مماتٌ يغيظ العــدى

ونفسُ الشريف لها غايتـــان

ورود المنايا ونيلُ المنـــى

وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن

مخوف الجناب حرام الحمى

إذا قلتُ أصغى لي العالمـــون

ودوّى مقالي بين الــورى

لعمرك إنّي أرى مصـــرعي

ولكن أغذّ إليه الخطـــى

أرى مصرعي دون حقّي السليب

ودون بلادي هو المبتغــى

يلذّ لأذني سماع الصليــــل

ويبهجُ نفسي مسيل الدمـا

وجسمٌ تجدل في الصحصحـان

تناوشُهُ جارحاتُ الفــلا

فمنه نصيبٌ لأسد السمـــاء

ومنه نصيبٌ لأسد الشّـرى

كسا دمه الأرض بالأرجــوان

وأثقل بالعطر ريح الصّبــا
وعفّر منه بهيّ الجبيـــــن

ولكن عُفاراً يزيد البهــا

وبان على شفتيه ابتســــامٌ

معانيه هزءٌ بهذي الدّنــا

ونام ليحلم َ حلم الخلـــود

ويهنأُ فيه بأحلى الــرؤى

لعمرك هذا مماتُ الرجـــال

ومن رام موتاً شريفاً فــذا

فكيف اصطباري لكيد الحقـود

وكيف احتمالي لسوم الأذى

أخوفاً وعندي تهونُ الحيـــاة

وذُلاّ وإنّي لربّ الإبـــا

بقلبي سأرمي وجوه العتــاة

فقلبي حديدٌ و ناري لظـى

وأحمي حياضي بحدّ الحســام

فيعلم قومي أنّي الفتـــى

انتهى
--------------------------------------------------------------------------------






ودى القيصيده التانيه:




هل يا ترى حان الــوداع فترقرقت منــــا الدمـوع

وبقيتِ ذكرى في الفؤاد منها تحرقــت الضلـــوع

والله لـــن أنســـاكـــــم حين التقينـا بانشــــراح
في هــــذه الأرجــــاء إذ قد أشرق الحـــب ولاح
مهلا صديقــي لا تقـــل حان الوداع فلا اجتمـاع

إنـــا سنبقــــى إخــــوة وأحبـة رغـــم الــــوداع

يـــا إخوتـــي يا فتيـــــة في ليلنا مثل الشموع

حول الكتـــاب تحلقـــت وتجمعت تلك الجمــوع

فإلـى لقــــاء إخوتــــي وعلى الصفاء سنلتقي

والــــود يغمــــر قلبنــــا وإلى المعالي نرتقـــي

الجمعة، 18 يونيو 2010

افرجوا عن مصر



قد يكون ما يجول فى صدرى ورأسى اكثر بكثير واعمق مما قد استطيع كتابته هنا ......

فأنا لا اجيد الكتابه او ترتيب الافكار .......

الا انى اوقات كثيره اجيد الحكم على الاشياء او توقعها .........

وما انا بصدد الكلام عنه اليوم ، ليس بخفي عن احد ...... سواء المصرين او غيرهم .....

فالموضوع ( بقى ماسخ) ...... والحكايه طالة ...........

ولن تصمد مصر كثيراً ........ وانا فعلا اتعجب الان على صمودها الى هذا الوقت وهذا الحد ...........

ومن هذا الصمود استطيع ان استنتج ، ان هذه البلد ، بلد عظيم فعلا ً وعريق ، وذو جذور اصلها ثابت وفروعها فى السماء .......

فأنا لا اظن ..... ابداً .... انه من الممكن ان تعانى بلد من البلدان ..... او مؤسسه من المؤسسات ما تعانيه مصر من فساد وفشل ادارى ذريع ، وتستمر كما استمرت مصر الى الان ........

لابد من الفشل ........... والسقوط ...........

ولا اعلم حقيقة لمذا لم تسقط مصر الى الان .........

هل فعلا بسبب ما يأتى فى عقلى من انهم المصرين ورباطة جأشهم ؟!!!   هل بسبب الرباط الذى بشر به الرسول الكريم ؟!!!

ام هو استسلامهم للظروف والاحداث ........ (وما تأتى به الرياح ).

هل هم من كان يقصد محمد صبحى فى مسرحيته المشهوره بــــ (شعبى الطيب الحبيب المهاود ) .........

لا اعلم ......

لكن كل الذى اعلمه ...... ان مصر فى مأذق ....... بالداخل والخارج ............... وستظهر آثاره فى خلال الاشهر القليله القادمه ......

حيث ان العالم الان فى حاله من التقلب المفاجأ والكارثى ....... سواءاً اقتصادياً او سياسياً او حتى طبيعياً ........

فمن الممكن ان يفاجأ العالم بانهيار الكيان الاوروبى كله بين عشية وضحاها ........ او سقوط امريكا بدون اى مقدمات ........

او حدوث ظاهره طبيعيه (وهذا ما اشعر به بشده ) تغير من مجريات الاحداث فى العالم كله (ويرفع  بها الله من يشاء ويحط بها من يشاء) ......

قد تتسارع الاحداث مع اسرائيل !!!!

قد تمنع عنا مياه النيل بالفعل ........

قد نسقط من اجندة العالم اجمع بدون سابق انذار ولا تقم لنا رايه ونفقد ثقلنا السياسى وبالتالى الاقتصادى فى المنطقه .......... (وستكون كارثه حينها) ...........

فهل مصر على استعداد او حتى على علم بأى من هذه الحقائق ؟!!!!!

لا اعلم ، فبالرغم من ان ما ذكرته الان ليس بمعجزه ولا بتحليل عميق ودقيق لم يأتى به الاوائل ...... بل تقلبات واحداث تظهر لجميع العيان ........

الا ان ما يحدث الان من عدم تحرك من قبل الاداره المصريه الموجوده (بدأً من حسنى مبارك ) وانتهاء الى كل الشعب المصرى ...... لا يوحى ابداً باى استعدادات لمثل هذه التوقعات ........

ان الاداره المصريه تغص فى سبات عميــــــــــــــــــــــــــــــــق ............  ومنشغل رجالها بتحصين وتأمين مستقبلهم قدر الامكان ..... فى حال تغير الحال من حال الى حال ..............

فهم يعلمون جميعاً ان مصر مقبله على مرحله خطيره مجهولة المعالم  ................ لذا فقد انشغل الجميع فى هذه الاداره بالبحث عن كيفية تأمين بقاءه فى المستقبل  ............... بغض النظر عن هذا الشعب الذى ولوا امانته ..............

تركوا الشعب ينشغل بقضايا ، قد تكون مهمه وخطيره جداً ، مثل الجزائر وازمتها ، او قضية هبه ونادين ، وهشام طلعت مصطفى ، والشاب خالد ، وغيرها من القضايا المهمه فى جوهرها ، البسيطه فى متناولها ،   وباتوا هم يلعبون فى الخفاء ،  ويفعلون ما بدا لهم من هبش ونبش فى اموال مصر و ثرواتها الطبيعيه والصناعيه ..........

تباع الاراضى الان ............  وتُحصل الرشاوى ...... وتقسم المصانع والمبانى .......... وتهرب البضائع الفاسده والمضره فى الجمارك ........ وتعطى التصاريح الخارقه للقوانين الدوليه ...............

كل هذا واكثر بكثير يحدث الان بدون رقيب ولا عتيد ................. ان مصر تقسم الان بين بلاط السلطه وحاشيته ......

وجميعهم يعمل الان بمبدأ "اللى سبأ اكل النبأ "
او
"مولد وصاحبه غايب" .

 او بمبدأ السادات


" من لم يغتنى الان لن يغتنى بعد ذلك "


لا اريد ان اطيل ، فالموضوع خطير جد خطير

ولابد من حدوث وقفه سريعه ........ وتحرك شعبى ....... لانقاذ ما يمكن انقاذه ........

وان كنت اعلم تمام العلم (ان معظم المصرين الان ينتظرون ساعقة من السماء ، تاتى لتأخذ المسئولين فى مصر، وتحل المشكله  ، وان لم تأتى فسيظلوا ينتظرونها ، فقد تعودوا دائما على من يأتى ليحل لهم مشاكلهم )......

فهم فعلا لديهم صبر رهيب ...... وطول بال غريب ..........  و الاهم من ذلك كله ، (قدرتهم على تبرير ذلك الصبر والسكوت  والكسل).

لابــــــــــــــــــــــــد من وقفه ............ (وليس وقفه احتجاجيه كما يفعلون الان بدون طائل ...... بل وقفه مع النفس اولاً ............ ثم تحرك شعبى فعلى ثانياً ........
 ولا اقصد هنا بتحرك شعبى ، الثوره او المظاهرات لا سمح الله ........ ايوه يا عم انا مش قد الحكومه لا اتسحل انا كمان زى المرحوم خالد ....... انا اقصد الدعاء يعنى )
هههههه
 اسف على الاطاله او اى خطأ املائى ، فانا عادة لا اراجع ما اكتبه . (كسل بقى ..... يعنى هيه هتيجى عليا انا يعنى)


شكراً


الأربعاء، 16 يونيو 2010

خواطر تجول فى قلبى

لا تعاجل دائما بالعطاء ...... فقد تجد من تعطيه فى النهايه لا يستحق........


واعلم انه من سابقك بعبق الكلام ........  ليس دائما بصادق ...... فعله به خادعك ...........


فقد يكون ذا مأرب ...... او يكون بجميل الكلام مغرض ....... فلا كل ما كان مذاقه حلو عسل ......


واعلم ان خير الكلام ما قل فعلا ودل ........... وما جنيت من كثرة الكلام الا الذلل  ......


والناس انواع واجناس ...... فاعلم ان "وقليل من عبادى الشكور" ..........


احياناً تحب احد من صميم قلبك ....... الا انه للاسف بهذا الحب غير جدير ........


فلا تبتأس ، فان جرح قلبك يوماً ......... فسيمتلأ قلبه بالجراحات ايام .........


واحمد الله انه جرحك ........ فكثير من الحب ما قتل ........


فيوماً سيندمل الجرح .......  وتبقى العظه ........ وستعلم بعدها من يستحق ذلك الحب ومن لا يستحق .......


كثيراً ما مددت يدك للاخرين بالعطاء .......... الا انهم كانوا اسرع اليك من الكلاب .......... ولم يكتفوا بالعطاء ........


بل تلذذوا ايضاً بطعم يدك الطيبه ........ فقد نهشوها ..............


احياناً اشهر بالندم على انى اعطيت ........... ولكنى اعود فأقول لعل يوماً يرد إلي ............ لكن من رب العالمين ..........


ما اسفه القوم ......... وما اضلهم ........ فلما ابتغى اى خير منهم ...........


اشعر بحنق احياناً على من همهم مصلحتهم ..........  ولكنى اقول لنفسى وقتها ...... ألست تهتم انت ايضاً لمصالحك مثلهم ؟!!!!


اذا فانا وهم بشر .............. وما ادارك ما البشر .............


ياليتنى لم اولد يوماً .......... وكنت نسياً منسيا .............


اشد عقاب عاقبنى اياه ابى وامى ...... ان اتوا بى الى هذه الدنيا البذيئه .............. الا انى لا خيار لى الا ان  ارجوا فضل ربى .........


ترى هل بعد اللقاء لقاء ؟!!!!! 


والعين تدمع لفقد احبتى ........ فهذا الفراق ..... فمتى يأتى اللقاء ؟!!!!!


ليتنى عشت مع الرسول ........... ليتنى عشت مع الصحابه ..............ز ليتنى كنتى صحابياً ..............


ليت شعرى من انا وماذا افعل بعمرى ............... لقد اجتهدت واجتهد فى تضييعه ...... واذلال نفسى ..........


ليت شعرى ........ متى سأقابل ربى ؟!!!!


وان قابلته ؟!!  كيف سيكون اللقاء ؟!!!


اسيذوب لحم وجهى ؟!!!!


ام سيضئ وضاحاً ويملا وجهى الدنيا نوراً  و سرورا ؟!!!


ارنوا لان اكون سمحاً ...... طيباً  ...... ذو خلق ...........


ولا اعلم اصعب المنال هذا ..... ام بالصبر والطلب تأتى العزائم ؟!!!!


لا اله الا الله ........................ عليها احيا وعليها اموت ................ وبها ابعث ان شاء الله .........


ربى ان لم تعفوا عنى فمن غيرك سيعفوا عنى ؟!!!!!


ربى ...... انك تعلم انى اعلم .......... انك الاعظم ..... وانك الكبير المتعال ......... وانك الرب الاوحد الذى ليس فى مضاهاته مجال ........


لكنك تعلم .......... بأنى عبد ضعيف ........ حفتنى الذنوب والخطايا .......... لا لجرأة عليك ولكن لضعف نفسى .......


وان قلت لى ........ كيف تعصانى وانت عالم بعظمتى وقدرتى عليك ....... اقول لك .......  طمعت فى عفوك ...... فانت الاعظم .........


وضعفت نفسى .......... وانت اعلم بها منى ....... وان النفس لامارة بالسوء ............ الا من رحمت يا ربى ..........


فان قلت عذابك سألتك عن صفحك ........... وان قلت نارك قلت حلمك وعفوك .......


ربى ان كنت تقدر علي فلما تتركنى ...... ربى لا تذرنى لنفسى .............. فانى وكلتك امرى ..........


ربى تعلم شوقى اليك .... وتعلم ضعفى ....... فاصفح عنى ...... وتب علي عسى ان اتوب .........


ربى ان كان الموت راحة لى فخذنى ........ فقد تعبت من الدنيا واشتقت للقائك .............


كم فعلت من المعاصى ....... وكم سترتنى ........... فارجوا ان تمنحنى اسبال غطائك ..........


اللهم لا تذرنى فرداً وانت خير الوارثين .........


ربى ادعوك من قلبى ودمعى فى المأقي يجرى ........... ان تحشرنى فى عبادك الصالحين ............











الجمعة، 11 يونيو 2010

ها ... فين فلسطين دلوقتى .........؟!!

ها ؟!!!!
ممكن حد يقولى بقى ...... فين فلسطين ؟!!!
فين غزه ؟!!!!    فين الحصار؟!!!!
ها ؟!!
حد فاكر حاجه؟!!!
فاكرين البوست قبل اللى فات "ماكنتش عايز اتكلم "
ادينى استنيت شويه اهه ، وما ردتشى انزل بالبوست ده لما اشوف انا صح ولا لا؟!
وللاسف طلعت صح .......
هما كانوا شوية زعيق على صياح على مظاهرات ........ وبححححح
خلاااااص  ...... الشباب والرجاله عملوا اللى عليهم ........ هبدوا فى الارض وحرقوا علم اسرائيل خلاص ......
شخخوا اسرائيل على نفسها ....... لغاية ما اسرائيل طلعت تصريح وقام المسئول بتاعهم واول ما قام ، قال :
"يا ماااااامى  ........... نتيجه للرعب اللى حصلنا .......والتهديدات بتوليع العلم بتاعنا  ...........  فقد قرننا ........ اننا نفك الحصار عن غزه وعن  فلسطين ، وكل واحد مننا ...... هيرجع على بلده الاصليه . ...  ويدورله على لقمة عيش فى بلد جنب مننا ......."
وعلشان كده كل الحكومات والشعب العربى هدى خلاص ...... واطمن ....... بعد ما عمل اللى عليه ..........
انا فعلا طلعت غلطان يا جماعه ........
فعلا المظاهرات والشتيمه ....... طلعت بتجيب نتيجه ............. وفعلا هيجت العالم كله على اسرائيل وبالتالى ......
العالم كله جاب للعرب والفلسطينيين حقهم ....... لانهم افتكروا انهم كانوا مخلفينا ونسيونا ..............
علشان كده هيدوس الاوروبيين والامريكان على مصالحهم ....... وعلى البيزنس بتاعهم ....... فى سبيل اولادهم ........... الغلابه اللى من لحمه ودمهم ...... ونفس ملتهم ......... اللى هما العار ب .
هما صحيح متضيقين ، اننا طلعنا قرايبهم وعلى لونهم وجلدتهم وديانتهم ، وبالتالى هيضطروا يدوسوا فوق كل مصالحهم علشان خاطرنا ................. "بس ده ما يمنعشى انهم بيقولوا فى سرهم .... (جاتها خيبه اللى عايزه خلف) ......
ونطلع من الكلام اللى فوق ده بايه ............؟!!!
بايه؟!!!!
بانه جاتها خيبه فعلا اللى عايزه خلف زى خلفنا ................
اصحوا يا بشر ..............
ما حك ظفرك الا جلدك ................. صح؟!!!
بتتقال كده ؟!!!
ولا ... ما حك جلدك الا ظفرك ؟!!!!
لا التانيه هى اللى صح ........ ما تنفعشى الاولانيه ........
بطلوا بقى .......
امريكا ايه اللى يخليها تسيب مصالحها واعمالها مع اسرائيل علشان خاطرنا ؟!!!   ها ؟!!!
قولولى كده ؟!! 
لا دين واحد ولا لسان واحد ولا حتى منطقه او لون واحد........
يبقى ايه اللى يخليها تعمل كده ؟!!!!!
دا حتى تبقى خيبه وهبل ..... واحنا نفسنا هنقول عليها هبله .....
حد عبيط هيقولى هيا ميزان القوى والقوى الاوحد والمفروض تبقى ام الجميع لانها هى الكبيره ......
اقوله بكل فخر ...... بلا خيبه اتوكس يا موكوس ....
واتلهى ياد واقعد جتك خيبه انت كمان........ ما انتش فاهم حاجه .......
مهو ده مدعاه اكتر انها تعمل اللى هى عايزاه .......
عموما بس انا مش بكتب علشان اجيب جديد ..... انا بس كنت عايز اقول شفتوا ..... مش قلتلكم ......
حد يجيبلى حد الطاقه الداخليه بتاعته كده اللى كانت عنده ، والتى تعد المحرك الاوحد لفعل اى شئ ايجابى تجاه القضيه ...... حد يجيبلى واحد بس لسه عنده نص الطاقه دى بعد ما زعق وشتم وحرق ..........
اللى يجيبه . يبقى يقابلنى .......
فين؟! 

 عند امه يا ادهم ....... عند امه ......
هيلاقينى مستنيه .........
اقولكم ....... اقعدواااااااا بالعافيه احسن ......
امووووووووووووووووووووه.

الأربعاء، 2 يونيو 2010

ما كنتش عايز اتكلم

مع انى ما كنتش ناوى لا اعلق ولا اكتب حاجه ........

لان ده بمثابة مظاهره او شجب او استنكار ........  وكلهم ما بحبهومش ولا مقتنع بيهم ....... لانهم قلة حيله وخيبه ........

لكن شدتنى الفقره دى مع انى لم افاجا بها ......

"وحذر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، إسرائيل من مغبة «اختبار صبر أنقرة»، داعياً إلى «معاقبة» الدولة العبرية على «المجزرة الدموية»، وشدد على أن إسرائيل «لا يمكنها معاملة تركيا مثل دول أخرى فى المنطقة، وإلا سيكون الثمن غالياً جداً»."

قصده ايه بدول اخرى فى المنطقه؟؟؟!!!!!!!

مصر ؟!  ولا السعوديه ؟!!   ولا الاردن ؟!!! ولا العرب كلهم ؟!!!!! ولا مين بالظبط ؟؟!!! 


انا كل اللى نفسى اعمله وكلنا نعمله ، هو ان نصمت . حقيقى ، ان نصمت .

نكتم فى انفسنا ونصمت ، لعل هذا الصمت يتحول الى كبت ، ومن الكبت الى انفجار حقيقى فعلى وعملى .........

قد لا استطيع ان اعبر عن الفكره هنا ، فانا اجيد التحدث لا الكتابه ........ الا انى ساحاول ان اعبر عما يختلجى عقلى وفكرى هنا قدر المستطاع .........

نعم فانا لدي مدونه ويجب ان املاءها باى شى والا اتركها هكذا ، تهش وتنش ......

نعم .... انا جاد فيما اقول ........ فأنا لا آمن بالمظاهرات ولا بالهتافات ...... ولا احراق الاعلام ........ ولا حتى دب الارض بالارجل والاقدام واصدار ذلك الصوت من الحنجره ....... وكأننا فعلا نرهب الاعداء ........

بل ويتمادى الامر احيانا الى تكسير بعض ممتلكات مسلمين اخرين ليس لهم ادنى علاقه لا باسرائيل ولا حتى الحكومه ........ كل ما فى الامر ان حظهم الاخبر هو من وضع ممتلكاتهم تلك فى طريق هذه المظاهره الساخنه الحماسيه التى لا اعلم سببها او اول داعى لفكرتها  الى الان ........

نعم فانا ضد هذه الاعتصامات والمظاهرات ....... فهى تستنفذ ذلك الغل والكبت الناتج عن القهر والذل  الذى اعدهم بمثابة الطاقه اللازمه للتحرك الفعلى  ....... التى اذا ما استهلكت ، خبت تلك الجمره والشرارة المتأججه. 

نعم فانا اختبرت ذلك بنفسى ذات مره ....... وخرجت فى مظاهره حتى لا اترك لنفسى العنان فى اتخاذ وجهة نظر ضد شئ دون ان اتأكد بنفسى منها .

فحين خرجت فى المظاهره ...... نعم انفعلت ..... وهتفت ...... ورفعت يدى مندداً ....... نعم شعرت وكأنى خارج للحرب ...... بقلب ذلك المؤمن الذى يحب الله ورسوله ....... خارج للجهاد ...... ووقفت ..... ودببت بقدمى الارض ....... وزمجرت بذلك الصوت وهمهمت ايضاً  من صدرى باعلى صوتى ........ وتحركت مره اخرى ...... وصحت اكثر واكثر ....... وانطلقت كانى ذاهب الى القدس لاحرره مشياً على الاقدام .........

الا انى فعلا لم اتعدى سور كلية الهندسه التى كنت ادرس بها ذات يوم........ نعم فلم اتعدى ذلك .......

لم اذهب هنا ولا هناك ....... لم اذهب الى فلسطين ولا حتى الكورنيش ....... لم افكر بعدها فيما استطيع ان افعل  ........ فقد شعرت بأنى اديت ما علي ..........

نعم فقد افرزت تلك الطاقه المخزونه فى نفسى من غل وحنق ......... فى هبد الارض هبدا


انا ارغب بشده ، ان يلتزم المسلمين الصمت ولا يتفوهوا ببنت كلمه ......... فلا داعى للكلام   ......... "خلاااااص" ........

لا داعى اليه ابداً ............

ارغب ان يكتموا فى قلبهم ويصروا .......... كما كان يقول اجدادنا .......

حتى نحافظ على اكبر قدر من الطاقه المحركه والمحفزه للعمل وايجاد الحلول وعمل اى شئ ..........
وحتى لا يكون هذا الــــ " اى شئ  " هو الهتاف والانفعال ...........

حقيقى ...... فمنظرنا اصبح "وحش"  ....... اوى اوى ...........

اصبحنا عالم بق ............

قد اكون مخطأ ....... الا انى واثق جدا ومقتنع اكثر بان هذا الصمت قد يجعل من لا يصلى ، يصلى ......  صدقونى ...... لان من كتم مشاعره ........ اُسخن قلبه ....... ومن سخن قلبه لله ............. فان اول ما سيكتشفه هو انه لا ملجأ من الله الا اليه ...........

اه  انا اسف ، فقد نسيت انى اجب ان اصمت ....................................


  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...