الاثنين، 29 أبريل 2013





بحكم طبيعة عملى الان
قابلنى الكثير من النساء و الرجال
يعرضن علي مشاكلهم و ابتلائاتهم
وكلهم بفضل الله استطعت حل مشاكلهم .... و كلهم الان فى بيوتهم يعشوا حياة عاديه او طيبه على الاقل افضل بكثير من الخيارات التى  ذكروها لى اثناء تناولنا لمشاكلهم
لم يستعصى على ولو مشكله واحده حتى الان  بفضل الله الا مشكله واحده تُعد هى الاستثناء الوحيد ...... لذا لا اعدها من المشكلات التى تُحسب علي
كانت امرأه متسلطه جدا جداً ( دون ان تشعر ) و هنا كان ينبع مكمن المشكله ... فهى متسلطه جدا و المشكله الاكبر انها كانت لا تقر بذلك ولا تراه و الانكى من ذلك و الاصعب انها متزوجه من رجل لا يقبل مثل التسلط النسائى فقد اعتاد ان الرجل رجل والمرأه  ، دون ان يخل هذا بمراعاته حقوقه وواجباته الحقيقيه .... و كان مُصر ان يأخذ كل منهما حقه ووظيفته الطبيعيه
الا انها كانت مُصره ايضاً ان تمارس ما اعتادت رؤيته فى بيت اهلها و بيوت اقربائها من تسلط النساء على الرجال فكان الامر بالنسبه لى شبه مستحيل ان استلها من بيئة نشأت وترعرعت فيها كما يستل المرء الشوكة من لحم السمكه وهى حيه
فقد كانت مُصره ايما اصرار و الامر من ذلك والاصعب انها كان لديها حاله من النكوص والانكار لا قبل لأحد بهما
لقد اعجزتنى هذه المرأه فى ان تتغير ....
و لم تكن هذه هى المشكله فقط ... فهى تمتاز بتمحور حول الذات غير طبيعى فهى ترى الاشياء من حولها انها حولها هى فقط وتدور فى فلكها فقط
فالبيت ملك لها و ملكية خاصه حتى ولو لم تهتم بترتيبه وتأنقه ،
و الزوج ايضاً ملكية خاصة لها ( ممنوع الاقتراب او التصوير ) فهو ملكية لا يتعامل معها اى احد دونها ، وقد يصل الامر لحد الاحراج له و لأيما كان يتعامل معه ولو كان عمل بحت يحدث تحت ناظريها .... فهى تتعامل معه و كأنه جماد مملوك لها فقط و تدعى ان ذلك حب لا حب تملك مُفرط.
و الاولاد ملك خالص صافى لها لا يشاركها فيه احد حتى ولو زوجها ... ولم تكن تعلن ذلك
و مما ذاد الامر بله  فهى لا ترى انها كذلك ولا تعترف به فكانت المهمه الاولى المطلوبه هى اقناعها بوجود هذه المشكله من الاصل فضلاً عن حلها
فهى تتحرك فى الحياه شعارها  " انا و من بعدى الطوفان "
و تبرر تصرفاتها المحرجه لزوجها و المقصره فى حقه انها:
 " كالدبه التى قتلت صاحبها  بسبب حبها الشديد له "
لا تهتم ببيتها قدر اهتمامها بحقوقها ( من وجهة نظرها)
فكانت لا تكترث كثيراً بإهتمامات زوجها او اطفالها او مصالحهم الخاصه او العامه ....
فهى ترى مصالحهم واهتماماتهم من منظور اهتماماتها و مصالحها ...
وصدقونى لا اكن مبالغاً عندما اقول انها آذت زوجها واطفالها كثيراُ معنوياً و مادياً .... ولا اقصد بمادياً المال بل الأشياء الملموسه سواءاً جسدياً او مالياً او حسياً
و الاغرب من ذلك ان لها مبرراتها الى الان فهى ترى لكى شئ مبرر و شماعة تعلق عليهما اخطائها وتقصيرها فتتحول من مخطأه الى ضحيه  .... هكذا ببساطه ...
والادهى من ذلك كله انها بالفعل تبدأ فى التعامل مع ذاتها بإحساس الضحيه فعلاً و المغلوبة على امرها التى ليس لديها حيله
لا تتعجبوا ولا تظنوا ان قدرتى على الكتابه تسعفنى فهذا خطأ فادح وظلم لى فقد اكون نعم ممن يجيدوا الوصف احياناً الا ان هذه الحاله صدقونى اعجز الى الان عن وصفها كما هى
فهى تمتلك كل هذا الكم  من تضاربات ذاتها و نفسيتها فبالتالى اجد صعوبه فى وصفها بدقه .... فلقد تسببت لى بارتباك وصفى يجعلنى لا استطيع ترتيب الامور معها و وصفها فقد كانت كل يوم تضيف لى شئ من الصفات الجديده المضطربه لديها.
لاشك انها كانت من اصعب الشخصيات التى تعاملت معها بل و أكثرها استفذاذاً لى فعلاً ....
 فلقد كان لديها فائض من التعالى والكبر الداخليين اللذان كانا حاجزاً كبيراً دون اى تقدم معها.
لم ارتح كثيراً فى التعامل معها لانها لم تكن مستعده او متعاونه فى اتجاه اى خطوات لحل الازمه
يظهر لبعضكم سؤال : اذا فلماذا جاءتك ؟
الاجابه وبكل بساطه  : جاءتنى لتجد من يصدقها و يثبت لنفسها  انها فعلاً على حق .... وانها ضحيه
ألم اقل لكم .... انها مريضه و لا تعلم ولا تريد بأى درجه و لو بقدر ضئيل جداً ان تتقدم او تحل هى فقط تريد طوال الوقت ارضاء نفسها بأنها على صواب حتى تشبع ذاتها
* تسألون عن النتيجه او النهايه
اقول لكم و بكل صراحه وبساطه
لم اجد معها حل ولم أفيدها بشئ
نعم
فالحلول دائماً لا تأتى من طرف واحد
لابد من وجود رغبه فى جميع الاطراف للحل والا ستفشل جميع المحاولات ولو كان احد الاطراف اقوى الناس حلولاً وحيلة



الأربعاء، 17 أبريل 2013

طب والله انا برنس

متعه


جو ربيع - شقه محندقه نظيفه ومرتبه - اوضة نوم على بلكونه هواها مالوش حل فى الدور الخامس - قاعد لوحدك - مطفى النور يادوب نور التليفزيون قايد الاوضه - و لاب على رجليك
وهدوء رائع ووحده فيه انس
الواحد محتاج ايه اكتر من كده
والله الحمد لله رب العالمين

السبت، 6 أبريل 2013

وجــــع




ياليتهم يطلعون على ما فى قلبى
ليتراجعوا كثيراً .... و ليبكوا كثيرا
*************************
كم أوجعونى كثيراً .... وكم صبرت عليهم 
ولازالوا يوجعوننى .... ولازلت اصبر عليهم 

*************************
لماذا يوجعوننى بهذا الشكل ؟!
ولماذا اراهم دائماً مستمتعين بألمى وكل ما يوجعنى ؟!
اراهم يستمتعون بوجعى فأشفق عليهم و ... احزن
ألهذه الدرجه احبهم  ؟!!!!!!  
*************************
كثيراً ما ينتابنى الشعور بالبكاء عليهم ..... 
فهم من تركونى  ... وهم من منعونى ان استمتع بحبهم 
*************************
بذلت الكثير والكثير فى الحفاظ عليهم 
بل و فعلت ما لا يصدقون اننى فعلته من اجلهم 
ولازالوا لا يصدقوننى 
*************************
احبهم ويحبوننى .... ولكنهم لا يجيدون ممارسة الحب 
*************************
 أنياط قلبى ترغب بقوة ان تنخلع ..... وهم فى جفاء يتعجب منه الصبر 
*************************
ما اظلمهم .... ما اشد قسوتهم 
*************************
ليت هناك صبر على الصبر .... 
************************* 
هناك من البشر من تخلت عنه ادميته و ضميره .... فلا نصح ولا انتصح 
فاللهم اذا شيك لا انتقش 
*************************
اللهم ارهم فى اهليهم ما يسعوا لى فيه 
*************************
يــــــــــــــــــــــارب ............... 
من كل قلبى ادعوك و اقول فقط بـــ ... " يــــــــــــــــارب "
*************************
اللهم ابعدهم عن ايدى المعتدين المخربين 
شياطين الانس ما اظلمهم 
*************************
اللهم من اراد بأهلى سوءاً فرد كيده فى نحره 
وارنى فيه عجائب قدرتك 
*************************
اللهم ان تهديهم و تردهم علي رداً جميلا ..... او ترزقنى قلباً قاسياً عليهم 
*************************
فصبر جميل والله المستعان 

*************************
عسى ربى ان ياتينى بهم جميعاً 

 ما اعظمه


 

الخميس، 4 أبريل 2013

شئ من بعيد


شئ من بعيد
شئ من بعيد نداني
واول ما نداني
جرالي ما جرالي
مش بايدي يابا
نداني من يميني
ولسه بيناديني
بيقول حصليني
على بلد العجايب

نداني من شمالي
قال يا ام المهر غالي
تعالى قوام تعالي
خدى من الحب نايب

شئ من بعيد نداني
واول ما نداني
جرالي ما جرالي

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...