بحكم طبيعة عملى الان
قابلنى الكثير من النساء و الرجال
يعرضن علي مشاكلهم و ابتلائاتهم
وكلهم بفضل الله استطعت حل مشاكلهم .... و كلهم الان فى بيوتهم
يعشوا حياة عاديه او طيبه على الاقل افضل بكثير من الخيارات التى ذكروها لى اثناء تناولنا لمشاكلهم
لم يستعصى على ولو مشكله واحده حتى الان بفضل الله الا مشكله واحده تُعد هى الاستثناء الوحيد
...... لذا لا اعدها من المشكلات التى تُحسب علي
كانت امرأه متسلطه جدا جداً ( دون ان تشعر ) و هنا كان ينبع
مكمن المشكله ... فهى متسلطه جدا و المشكله الاكبر انها كانت لا تقر بذلك ولا تراه
و الانكى من ذلك و الاصعب انها متزوجه من رجل لا يقبل مثل التسلط النسائى فقد اعتاد
ان الرجل رجل والمرأه ، دون ان يخل هذا بمراعاته
حقوقه وواجباته الحقيقيه .... و كان مُصر ان يأخذ كل منهما حقه ووظيفته الطبيعيه
الا انها كانت مُصره ايضاً ان تمارس ما اعتادت رؤيته فى بيت اهلها و بيوت
اقربائها من تسلط النساء على الرجال فكان الامر بالنسبه لى شبه مستحيل ان استلها
من بيئة نشأت وترعرعت فيها كما يستل المرء الشوكة من لحم السمكه وهى حيه
فقد كانت مُصره ايما اصرار و الامر من ذلك والاصعب انها كان لديها حاله من
النكوص والانكار لا قبل لأحد بهما
لقد اعجزتنى هذه المرأه فى ان تتغير ....
و لم تكن هذه هى المشكله فقط ... فهى تمتاز بتمحور حول الذات غير طبيعى فهى
ترى الاشياء من حولها انها حولها هى فقط وتدور فى فلكها فقط
فالبيت ملك لها و ملكية خاصه حتى ولو لم تهتم بترتيبه وتأنقه ،
و الزوج ايضاً ملكية خاصة لها ( ممنوع الاقتراب او التصوير )
فهو ملكية لا يتعامل معها اى احد دونها ، وقد يصل الامر لحد الاحراج له و لأيما
كان يتعامل معه ولو كان عمل بحت يحدث تحت ناظريها .... فهى تتعامل معه و كأنه جماد
مملوك لها فقط و تدعى ان ذلك حب لا حب تملك مُفرط.
و الاولاد ملك خالص صافى لها لا يشاركها فيه احد حتى ولو زوجها ... ولم تكن
تعلن ذلك
و مما ذاد الامر بله فهى لا ترى
انها كذلك ولا تعترف به فكانت المهمه الاولى المطلوبه هى اقناعها بوجود هذه
المشكله من الاصل فضلاً عن حلها
فهى تتحرك فى الحياه شعارها "
انا و من بعدى الطوفان "
و تبرر تصرفاتها المحرجه لزوجها و المقصره فى حقه انها:
" كالدبه التى قتلت
صاحبها بسبب حبها الشديد له "
لا تهتم ببيتها قدر اهتمامها بحقوقها ( من وجهة نظرها)
فكانت لا تكترث كثيراً بإهتمامات زوجها او اطفالها او مصالحهم الخاصه او
العامه ....
فهى ترى مصالحهم واهتماماتهم من منظور اهتماماتها و مصالحها ...
وصدقونى لا اكن مبالغاً عندما اقول انها آذت زوجها واطفالها كثيراُ معنوياً
و مادياً .... ولا اقصد بمادياً المال بل الأشياء الملموسه سواءاً جسدياً او
مالياً او حسياً
و الاغرب من ذلك ان لها مبرراتها الى الان فهى ترى لكى شئ مبرر و شماعة
تعلق عليهما اخطائها وتقصيرها فتتحول من مخطأه الى ضحيه .... هكذا ببساطه ...
والادهى من ذلك كله انها بالفعل تبدأ فى التعامل مع ذاتها بإحساس الضحيه
فعلاً و المغلوبة على امرها التى ليس لديها حيله
لا تتعجبوا ولا تظنوا ان قدرتى على الكتابه تسعفنى فهذا خطأ فادح وظلم لى
فقد اكون نعم ممن يجيدوا الوصف احياناً الا ان هذه الحاله صدقونى اعجز الى الان عن
وصفها كما هى
فهى تمتلك كل هذا الكم من تضاربات
ذاتها و نفسيتها فبالتالى اجد صعوبه فى وصفها بدقه .... فلقد تسببت لى بارتباك
وصفى يجعلنى لا استطيع ترتيب الامور معها و وصفها فقد كانت كل يوم تضيف لى شئ من
الصفات الجديده المضطربه لديها.
لاشك انها كانت من اصعب الشخصيات التى تعاملت معها بل و أكثرها استفذاذاً
لى فعلاً ....
فلقد كان لديها فائض من التعالى
والكبر الداخليين اللذان كانا حاجزاً كبيراً دون اى تقدم معها.
لم ارتح كثيراً فى التعامل معها لانها لم تكن مستعده او متعاونه فى اتجاه
اى خطوات لحل الازمه
يظهر لبعضكم سؤال : اذا فلماذا جاءتك ؟
الاجابه وبكل بساطه : جاءتنى لتجد
من يصدقها و يثبت لنفسها انها فعلاً على
حق .... وانها ضحيه
ألم اقل لكم .... انها مريضه و لا تعلم ولا تريد بأى درجه و لو بقدر ضئيل
جداً ان تتقدم او تحل هى فقط تريد طوال الوقت ارضاء نفسها بأنها على صواب حتى تشبع
ذاتها
* تسألون عن النتيجه او النهايه
اقول لكم و بكل صراحه وبساطه
لم اجد معها حل ولم أفيدها بشئ
نعم
فالحلول دائماً لا تأتى من طرف واحد
لابد من وجود رغبه فى جميع الاطراف للحل والا ستفشل جميع المحاولات ولو كان
احد الاطراف اقوى الناس حلولاً وحيلة
هناك تعليق واحد:
ايه ده
انا و النجوم و هواك
مع اسامة منير
إرسال تعليق