اقولكم حاجه
بالرغم من انى كتبت قبل كده عن خطر ان يكون فيه ثوره مضاده
ومن ان مجهود الثوره يروح هدر
او ان مبارك يفط وينط تانى ونلاقيه هو او اى حد من زبانيته على قفانا تانى ويكيلنا سوء العذاب
الا انى اعترف ان كانت قناعتى الحقيقيه و الشخصيه ان الموضوع مش ثوره مضاده ولا اى شئ ، لان ده مش طبيعى ولا معقول بالنسبالى لاسباب كتيره ممكن اجمالها او تفصيلها لاحقاً.
لكن من باب الحذر والخوف من ان الشعب بتاعنا ينام ويموت ويرجع الحال كما كان عليه ، فكنت بقول خليك شغال على اسوء الظن واعتبر ان الحرب دايره لاخر لحظه ، وسوء الظن من حسن الفطن.
فبالتالى تخيل اصعب التوقعات واغربها واخرها ، فالايام اثبتت لنا ان لا شئ مستحيل او بعيد الحدوث
وقد فعل نفس الشئ كثير من الكتاب والمثقفين ، فأنا كنت ارى ان تحذيرهم المتوالى والحثيث لم يكن من باب قناعه بوجود ثوره مضاده اكثر منه خوفاً من وجودها فعلاً
وحتى لا نترك الفرصه لمباغتتنا واخدنا على حين غره ، تم التحذير والتأكيد على محاربة اى شئ من شأنه وئد الثوره فى مهدها
وقد كان والحمد لله ولازال هناك متابعه وتفعيل لاهداف الثوره اولاً بأول .
الا ان الموضوع الان اجده بدأ يأخذ منحى خطير ومنعطف دقيق لا يؤُمن منه السلامه فلقد انتشر الخبر واقتفى الجميع عليه الاثر.
فلقد بدأنا نمرض بمرض المؤامره ، وهناك فرق بين مرض عارض وعقده دائمه وما نحن فيه هو مرض عارض قد يزول
فالجميع الان يكتب عن الثوره المضاده والجميع يقوم بتحويل اى عمل ايجابى الى اعتباره خطوه خفيه مخفيه لولبيه حلزونيه للاتفاف حول الثوره وتمهيداً لضربها فى مقتل.
ايها القوم ..... اعى تماماً خطورة وجود بعض فلول النظام البائد الحقير الى الان على سدة الحكم وخاصة انهم لازالوا مُصرين على اتباع النظام والاسلوب الديكتاتورى العنيد المتعفن
الا انى احب ان ابشركم واطمئنكم على ( حذر ) ان هذه فقط حلاوة روح لهؤلاء الاشخاص المتبقيين ، او انها محاوله لتأمين ظهورهم - لا آمنها الله لهم - لا اكثر فمن المعلوم ان الشعب سيبطش بهم لا خلاف ، لذا لابد من زعزعة هذه الثوره وهذا التجمع والاتفاق وحالة الوئام الشعبى الذى طالما زعزعوه لضمان استمرار استقرارهم .
الا ان التغيير لا يأتى فجأه والا سيكون سريع الوقوع والفشل ، ولابد من تحويله الى خطه مؤقته بتوقيت ، يتم فيه التحول التدريجى من نظام الى نظام والا نكون نخدع انفسنا ولن نستطيع التغيير .
الا ان هذا لا يمنع ابداً من ضرورة واهمية اصرارنا على تغيير هؤلاء المتعفنين البائدين - بالرغم من عدم حبى لاستخدام هذه الالفاظ الا ان البزست القادم ستعلمون منه لماذا بدأت استخدم هذه الالفاظ ان شاء الله .
نعم فترك هؤلاء دون ضغط من قبلنا على سرعة تغييرهم واحلالهم واستبدالهم بما هم اصلح وانظف لشئ مهم وجد خطير.
فطبيعة الحال وعادة قادتنا الحاليين التى تعودوا عليها منا اننا دائماً (نعمل بمبدأ هوجة عرابى)
الا ان هذه المره تختلف ولابد ان تختلف ان شاء الله والا لن ننعم مره اخرى بطعم الديموقراطيه المفقوده المنشوده منذ خلق الله مصر.
لابد ان نستمر فى المتابعه والتدقيق ومحاسبة القائمين على الامر الان وبعد ذلك ، لكن دون ان نصاب بأى عقد قد تستمر معنا بعد ذلك مما يساعد فى فساد البلاد والعباد ، او ان يُفتح الطريق للصائدين فى المياه العكره لاحقاً.
كما انى اخشى ايضاً ان نصنع نحن انفسنا تلك الثوره المضاده بأصرارنا على وجودها
لابد من عمل ثوره مضاده للمضاده للمضاده التى بدأنا فى خلقها .
ولابد ان نكون اكثر وسطيه واعتدالاً فكرياً حتى لا نصنع نهايتنا قبل بدايتنا
*************************************
بالرغم من انى كتبت قبل كده عن خطر ان يكون فيه ثوره مضاده
ومن ان مجهود الثوره يروح هدر
او ان مبارك يفط وينط تانى ونلاقيه هو او اى حد من زبانيته على قفانا تانى ويكيلنا سوء العذاب
الا انى اعترف ان كانت قناعتى الحقيقيه و الشخصيه ان الموضوع مش ثوره مضاده ولا اى شئ ، لان ده مش طبيعى ولا معقول بالنسبالى لاسباب كتيره ممكن اجمالها او تفصيلها لاحقاً.
لكن من باب الحذر والخوف من ان الشعب بتاعنا ينام ويموت ويرجع الحال كما كان عليه ، فكنت بقول خليك شغال على اسوء الظن واعتبر ان الحرب دايره لاخر لحظه ، وسوء الظن من حسن الفطن.
فبالتالى تخيل اصعب التوقعات واغربها واخرها ، فالايام اثبتت لنا ان لا شئ مستحيل او بعيد الحدوث
وقد فعل نفس الشئ كثير من الكتاب والمثقفين ، فأنا كنت ارى ان تحذيرهم المتوالى والحثيث لم يكن من باب قناعه بوجود ثوره مضاده اكثر منه خوفاً من وجودها فعلاً
وحتى لا نترك الفرصه لمباغتتنا واخدنا على حين غره ، تم التحذير والتأكيد على محاربة اى شئ من شأنه وئد الثوره فى مهدها
وقد كان والحمد لله ولازال هناك متابعه وتفعيل لاهداف الثوره اولاً بأول .
الا ان الموضوع الان اجده بدأ يأخذ منحى خطير ومنعطف دقيق لا يؤُمن منه السلامه فلقد انتشر الخبر واقتفى الجميع عليه الاثر.
فلقد بدأنا نمرض بمرض المؤامره ، وهناك فرق بين مرض عارض وعقده دائمه وما نحن فيه هو مرض عارض قد يزول
الا انه قد يستمر ليصبح عقده متلازمه ......
فالجميع الان يكتب عن الثوره المضاده والجميع يقوم بتحويل اى عمل ايجابى الى اعتباره خطوه خفيه مخفيه لولبيه حلزونيه للاتفاف حول الثوره وتمهيداً لضربها فى مقتل.
ايها القوم ..... اعى تماماً خطورة وجود بعض فلول النظام البائد الحقير الى الان على سدة الحكم وخاصة انهم لازالوا مُصرين على اتباع النظام والاسلوب الديكتاتورى العنيد المتعفن
الا انى احب ان ابشركم واطمئنكم على ( حذر ) ان هذه فقط حلاوة روح لهؤلاء الاشخاص المتبقيين ، او انها محاوله لتأمين ظهورهم - لا آمنها الله لهم - لا اكثر فمن المعلوم ان الشعب سيبطش بهم لا خلاف ، لذا لابد من زعزعة هذه الثوره وهذا التجمع والاتفاق وحالة الوئام الشعبى الذى طالما زعزعوه لضمان استمرار استقرارهم .
الا ان التغيير لا يأتى فجأه والا سيكون سريع الوقوع والفشل ، ولابد من تحويله الى خطه مؤقته بتوقيت ، يتم فيه التحول التدريجى من نظام الى نظام والا نكون نخدع انفسنا ولن نستطيع التغيير .
الا ان هذا لا يمنع ابداً من ضرورة واهمية اصرارنا على تغيير هؤلاء المتعفنين البائدين - بالرغم من عدم حبى لاستخدام هذه الالفاظ الا ان البزست القادم ستعلمون منه لماذا بدأت استخدم هذه الالفاظ ان شاء الله .
نعم فترك هؤلاء دون ضغط من قبلنا على سرعة تغييرهم واحلالهم واستبدالهم بما هم اصلح وانظف لشئ مهم وجد خطير.
فطبيعة الحال وعادة قادتنا الحاليين التى تعودوا عليها منا اننا دائماً (نعمل بمبدأ هوجة عرابى)
فما هى الا غضبه فغفوه فثبات عميق يستمر قرون
لابد ان نستمر فى المتابعه والتدقيق ومحاسبة القائمين على الامر الان وبعد ذلك ، لكن دون ان نصاب بأى عقد قد تستمر معنا بعد ذلك مما يساعد فى فساد البلاد والعباد ، او ان يُفتح الطريق للصائدين فى المياه العكره لاحقاً.
كما انى اخشى ايضاً ان نصنع نحن انفسنا تلك الثوره المضاده بأصرارنا على وجودها
فإصرارك على وجود الشئ يخلقه ويوجده
والدليل على ذلك هو حالة عدم الثقه وعدم الاستقرار الموجودين الان على الساحه بين الجميع مما قد يتسبب فى ضياع ما تم بناءه لابد من عمل ثوره مضاده للمضاده للمضاده التى بدأنا فى خلقها .
ولابد ان نكون اكثر وسطيه واعتدالاً فكرياً حتى لا نصنع نهايتنا قبل بدايتنا
*************************************
انتظروا قريباً
exclusive
البوست القادم
مدونة بصراحه