الصوره دى لما شفتها وجعتلى قلبى اوى
لانها صوره بتجمع بين الحزن و الحب و الضلال
لانى لما شفتها على قد ما حسيت بيها و حسيت بالمعنى اللى صاحبها يقصده الا انى تذكرت معاها اد ايه ممكن يكون حد شايف نفسه كده و هو مش كده خالص بل بالعكس
قد يكون الاحساس اللى فى الصوره ده هو اللى يقصده من جواه فعلا و دى نيته الا ان فعله الحقيقى ابعد ما يكون عن كده
عندما رأيت الصوره تذكرت كل الفرق الضاله فى الاسلام اد ايه كلهم متخيلين انهم الاقرب لله لانهم شايفين انهم الاكثر عباده و اكثر تقرب الى الله و اجتهاد
الا ان النوايا وحدها لا تكفى بل ان حسن النوايا لا يصلح العمل الفاسد
فالنوايا الحسنه تحتاج لعمل صالح كي تكتمل الصوره و يصلح العمل
و لكى يصلح العمل لابد من ان يمر على ميزان العقل المعمول به فى نوع هذا العمل .
فلو كان العمل شرعى
لابد و ان يوزن بميزان العقل الشرعى المحكوم بالقواعد المعمول بها فى الشرع السليم على المنهج القويم
و ان كان العمل اجتماعى او عاطفى
فلابد وان يوزن بميزان المصلحه و المفسده و المكسب و الضرر من منظور شامل يجمع كل الاطراف و ليس انفراديا قد يؤدى الى دمار المجتمع حولنا ود مار اعز الناس ليك