الأربعاء، 1 فبراير 2012

المصريين الى اين ؟!



لازال الشعب المصرى فى معزل كبير عن لغة الحوار ...
وذات رؤيه واحده من منظور ضيق طوال الوقت...
 فلا يرى الا ما يرى ولا يسمع الا ما يسمع ...
وكأن علوم الارض والكون حيزت له ....
 وانتهى العلم عند موضع قدمه ...
ولم تتخطى الحكمة بابه ...
ولم يعلم احد من بعد علمه شئ ....
 فتجده  سريع الانفعال ... سريع اتخاذ القرار ...
سريع الخطأ ...
متعجل على النتائج ...
لا يصبر على الحرث ولا على الحصاد ...
 والادهى من ذلك والاكبر انه لا يتوقف ويلوم نفسه ( بحكم خلق الله لنفسه اللوامه بداخله )
 بل سريعاً ما يجد من يرمى عليه  ببلائه و انكفائه ....
ولا يتوقف عند ذلك بل ويتحرى الاتهام والتلبيس ...
ولا يمنعه عقله الميئوس الملبوس من التوقف لبرهه للتفكر والتدبر ...
 فكيف سيتفكر و هو فارغ الجعبة من ذاد العلم والفكره ......
 فبالعلم يُستدل بالعلم ....
فأنى له الاستدلال وقد انقطعت ادواته ...
ولا خلاف ( ودعونى اتقمص نفس الدور  وارمى بالتهمة كاملة على احد غيره )...  انه لا خلاف ان النظام السابق هو الاساس والمساعد والمشجع الرئيسى لهذا الجهل المركب .....
وكأنى اقول انه لا يوجد اى احد فى هذا الشعب يعلم اى شئ ... فبما ان النظام السابق كان هو الاصل فى هذا البلاء فلا خلاف انه يجب ان لا يكون هناك من الناجين منه من احد ....
اذا فلماذا نجى احد ، وكيف نسمع عن اولئك النخبه ؟؟
( واقصد هنا النخبه الحقيقيه وليست النخبه الحمزاويه الكاريكاتوريه .......)
 اننا نجيد فعلا الاختباء ... 
ونجيد اتهام بعضنا البعض ... 
تماماً كما نجيد الاختلاف ..... 
( الغير مقبول او محمود )

ومن العجيب ايضاً 


لقد اكتشفت اليوم ان كثير من البشر ليس لديهم مشكله فى احساسهم بقيمة العلم ( فقط ) بل لديهم مشكله فى شئ اخطر من ذلك وأوسع ألا وهى ( ادراكهم نفسه ) انه يوجد علم من الاساس ممنهج فعلا ويُتلقى للتعامل مع كثير من نواحى حياتهم ... ليس مما درسوه فى مدارسنا الحكوميه




ليست هناك تعليقات:

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...