"وحذر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، إسرائيل من مغبة «اختبار صبر أنقرة»، داعياً إلى «معاقبة» الدولة العبرية على «المجزرة الدموية»، وشدد على أن إسرائيل «لا يمكنها معاملة تركيا مثل دول أخرى فى المنطقة، وإلا سيكون الثمن غالياً جداً»."
قصده ايه بدول اخرى فى المنطقه؟؟؟!!!!!!!
مصر ؟! ولا السعوديه ؟!! ولا الاردن ؟!!! ولا العرب كلهم ؟!!!!! ولا مين بالظبط ؟؟!!!
انا كل اللى نفسى اعمله وكلنا نعمله ، هو ان نصمت . حقيقى ، ان نصمت .
نكتم فى انفسنا ونصمت ، لعل هذا الصمت يتحول الى كبت ، ومن الكبت الى انفجار حقيقى فعلى وعملى .........
قد لا استطيع ان اعبر عن الفكره هنا ، فانا اجيد التحدث لا الكتابه ........ الا انى ساحاول ان اعبر عما يختلجى عقلى وفكرى هنا قدر المستطاع .........
نعم فانا لدي مدونه ويجب ان املاءها باى شى والا اتركها هكذا ، تهش وتنش ......
نعم .... انا جاد فيما اقول ........ فأنا لا آمن بالمظاهرات ولا بالهتافات ...... ولا احراق الاعلام ........ ولا حتى دب الارض بالارجل والاقدام واصدار ذلك الصوت من الحنجره ....... وكأننا فعلا نرهب الاعداء ........
بل ويتمادى الامر احيانا الى تكسير بعض ممتلكات مسلمين اخرين ليس لهم ادنى علاقه لا باسرائيل ولا حتى الحكومه ........ كل ما فى الامر ان حظهم الاخبر هو من وضع ممتلكاتهم تلك فى طريق هذه المظاهره الساخنه الحماسيه التى لا اعلم سببها او اول داعى لفكرتها الى الان ........
نعم فانا ضد هذه الاعتصامات والمظاهرات ....... فهى تستنفذ ذلك الغل والكبت الناتج عن القهر والذل الذى اعدهم بمثابة الطاقه اللازمه للتحرك الفعلى ....... التى اذا ما استهلكت ، خبت تلك الجمره والشرارة المتأججه.
نعم فانا اختبرت ذلك بنفسى ذات مره ....... وخرجت فى مظاهره حتى لا اترك لنفسى العنان فى اتخاذ وجهة نظر ضد شئ دون ان اتأكد بنفسى منها .
فحين خرجت فى المظاهره ...... نعم انفعلت ..... وهتفت ...... ورفعت يدى مندداً ....... نعم شعرت وكأنى خارج للحرب ...... بقلب ذلك المؤمن الذى يحب الله ورسوله ....... خارج للجهاد ...... ووقفت ..... ودببت بقدمى الارض ....... وزمجرت بذلك الصوت وهمهمت ايضاً من صدرى باعلى صوتى ........ وتحركت مره اخرى ...... وصحت اكثر واكثر ....... وانطلقت كانى ذاهب الى القدس لاحرره مشياً على الاقدام .........
الا انى فعلا لم اتعدى سور كلية الهندسه التى كنت ادرس بها ذات يوم........ نعم فلم اتعدى ذلك .......
لم اذهب هنا ولا هناك ....... لم اذهب الى فلسطين ولا حتى الكورنيش ....... لم افكر بعدها فيما استطيع ان افعل ........ فقد شعرت بأنى اديت ما علي ..........
نعم فقد افرزت تلك الطاقه المخزونه فى نفسى من غل وحنق ......... فى هبد الارض هبدا
انا ارغب بشده ، ان يلتزم المسلمين الصمت ولا يتفوهوا ببنت كلمه ......... فلا داعى للكلام ......... "خلاااااص" ........
لا داعى اليه ابداً ............
ارغب ان يكتموا فى قلبهم ويصروا .......... كما كان يقول اجدادنا .......
حتى نحافظ على اكبر قدر من الطاقه المحركه والمحفزه للعمل وايجاد الحلول وعمل اى شئ ..........
وحتى لا يكون هذا الــــ " اى شئ " هو الهتاف والانفعال ...........
حقيقى ...... فمنظرنا اصبح "وحش" ....... اوى اوى ...........
اصبحنا عالم بق ............
قد اكون مخطأ ....... الا انى واثق جدا ومقتنع اكثر بان هذا الصمت قد يجعل من لا يصلى ، يصلى ...... صدقونى ...... لان من كتم مشاعره ........ اُسخن قلبه ....... ومن سخن قلبه لله ............. فان اول ما سيكتشفه هو انه لا ملجأ من الله الا اليه ...........
اه انا اسف ، فقد نسيت انى اجب ان اصمت ....................................