الثلاثاء، 28 يونيو 2011

محاوله لوقف انتقام







انا قادر على الانتقام والثأر 
لكرامــــــــتى وبشده
بل وبطريقه لا يتصورها بشر

الا انى وبالرغم من انى لازلت اُعَاِلج 
هيجان نفسى الاماره
لازال لدي بقايا من نبل الفرسان 
وهذا من حظ من طعننى 

الا انى اخاف من حقارة انفسهم ان 
تلهبنى وتستفز حقارة النفس البشرية بداخلى 
 كما ألهبتنى من قبل
حينها اخسر ما تبقى من نبلى 
ويخسرون هم كل ما كانوا يتصنعون امتلاكه


كم انا انسان رقيق ونبيل 
عند وضعى بجوارهم
هذا ما اكتشفته مؤخراً 

بعد ان كنت قد اقتنعت منذ قليل (قبل التوقف عن ادمانهم) 
 انى قمة الخسران والوضاعه

الا انها خساره

ليتنى لم اكن نبيلاً ولو ليومِ واحد

كنت سأعلمهم قيمة النبل من شدة ما سيرون من الحقاره 

فقط 

ولو ليوم





هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

حاولت ان ارى كراهية فى كلماتك يا صديقي
ولكن رغم قسوة تعبيراتك
وبالرغم من انه من الواضح انك تعانى من حالة غيظ شديد من اعدائك
الا انى لم استطع ان ارى سوى حب وتعلق شديد بهم

اذا كنت توقفت عن ادمانهم كما تقول
كنت ستتجاهلهم

اما ان تشغل بالك بهم
فهذا دليل على انهم مازالوا يحتلون قلبك وعقلك

ويكا يقول...

بالعكس تماماً

قد تكون هذه محاوله منى لارضاء غرورى

وتكنى منهم حتى لا تشتد نفسى على واخسر نفسى قبل ان يخسروا
انا لا اريد ايذاء احد

وما افعله الان هو محاوله منى لاحراجى حتى لا اقوم على اى عمل اندم عليه

هم لا يستحقون اى حب
ان احبهم كما تقول هو قمة الظلم

Noha Saleh يقول...

بجد انا مش عارفة اعلق
حاولت كتير الاقى كلام اكتبه بس مالقتش
الكلام عجبنى جدا لكن الحالة اللى يقصدها الكلام انا مش عارفة اعلق عليها

ويكا يقول...

نهى

ما تعلقيش

استمتعى بالكلام (زى ما بتقولى ) وبس

كفايه

  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...