الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

تحالفات حزبيه غير مبشره

تحالف حزب الحريه والعداله مع احزاب هزيله بدون النور والاصاله  .... وتحالف حزبى النور والاصاله بدون الحريه والعداله 

لا ينبئو بخير 
فهذا تشتيت لاصوات اقوى جبهتين مسيطرتين على الشارع المصرى 
مما يجعلنى اخشى حدوث تشتيت للاصوات مما يعطى للصف الثانى ( فلول الحزب الوطنى ) تواجداً فى الشارع للنجاح على انقاد هذا التشتيت 


اتمنى ان يحسم الامر فى النهايه بقوائم تحالفيه اسلاميه كامله 

او على الاقل تحالف غير معلن خارج القوائم تقسم فيها الدوائر على اساس قوة التواجد والحضور الشعبى .... فالمناطق القوى فيها الحريه والعداله يتركها السلفيين لهم 
والمناطق القوى فيها النور والاصاله يتركها الاخوان لهم 

هكذا تتحقق اغلبيه ساحقه باذن الله للاسلاميين 

كما اسال الله ان يوفقوا فى اختيار ممثليهم عن الشعب من حيث الكفاءه والمهاره والخبره 

وهذا ما رأيته بفضل الله فى اسلوبهم الممنهج فى الاختيار ( عن طريق فتح ابواب الترشح داخل الحزب وطلب التوصيات من الامانات الفرعيه على كل مترشح بعد الحصول على السير الذاتيه لكل مرشح ايضاً ... يوضح فيها تاريخه المهنى والسياسى كله )


اتمنى التوفيق للجميع ان شاء الله لما فيه خير هذه البلاد 

لتكون مناره للعلم والحضاره والخلق مره اخرى ان شاء الله

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

السبع الموبقات


ما هي السبع الموبقات، وهل صاحبها يدخل النار؟

السبع الموبقات بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) أعظمها الشرك وهو المهلك الذي ليس معه رجاء، إذا مات عليه الإنسان فله النار مخلداً فيها أبد الآباد قال تعالى: (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) وقال تعالى: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وقال تعالى: (مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ) والسحر من الشرك؛ لأنه عبادة للجن واستعانة بالجن في إضلال الناس، والساحر هو الذي يتعاطى ما يضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله فتارة، يتعاطى ما يضرهم من أقوال وأعمال ونفث في العقد وتارة بالتخييل حتى يرى الشيء على غير ما هو عليه كما قال في حق سحرة فرعون يقول سبحانه: (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)، وقال في حقهم: (فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) فالساحر تارة يعمل أشياء تضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله من أقوال وأعمال ونفث في العقد كما قال تعالى: (وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ)، وتارة بالتخييل حتى يرى الأمور على غير ما هي عليه فيرى الحبل حية ويرى العصا حية ويرى الحجر بيضة، ويرى الإنسان على غير ما هو عليه، وما أشبه ذلك فهو من جملة الكفرة والواجب على ولي الأمر ولي أمر المسلمين وأمير المسلمين متى ثبت السحر عند الحاكم وجب قتله، متى ثبت السحر عند المحكمة وجب قتل الساحر ولا يستتاب بل يقتل لأن شره عظيم، وقد ثبت عن عمر - رضي الله عنه - عن أمير المؤمنين - رضي الله عنه - أنه كتب إلى أمرائه في الشام وغيره أن يقتلوا كل ساحر وكل ساحرة لعظم شرهم وخطرهم، أما قتل النفس التي حرم الله فذلك جريمة عظيمة يقول الله فيها: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) قتل النفوس من أعظم الجرائم؛ لكنها كبيرة دون الشرك، من جنس المعاصي التي هي كبيرة كالزنا والسرقة ونحو ذلك، ليس بكافر إلا أن يستحل ذلك ولهذا قال في حقه سبحانه: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) خالداً فيها إن استحل ذلك، وإن لم يستحل فهو خلود مؤقت له نهاية خلود أهل المعاصي خلود مؤقت له نهاية أما خلود الكفار فليس له نهاية يقول - صلى الله عليه وسلم -: (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق) القتل بالحق زاني محصن يرجم، إنسان قتل نفساً بغير حق وهو مكافئ له يقتل، وجد ما يوجب قتله يقتل كقطع الطريق الذي يقطع الطريق، يعني يتعرض للناس بأخذ أموالهم في الطرقات أو ضربهم أو قتلهم يقتل لشره وعظم شره. الرابع: أكل الربا، يتعاطى الربا المحرم الذي حرمه الله وقال فيه جل وعلا: (وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ) فأكل الربا من الكبائر، فالواجب الحذر منه، والربا أنواع: ربا نسيئة وربا فضل ربا، فضل مثل بيع الدرهم بالدرهمين، صاع من الحنطة بصاعين من الحنطة، هذا ربا فضل، صاع من الرز بصاعين من الرز، يعني من جنسه هذا ربا فضل لا يجوز، ربا النسيئة: مثل يبيع صاع من الحنطة بصاعين من الشعير مؤقت بعد يوم بعد يومين يعني ما يقبض إلا بعد المجلس هذا ربا نسيئة يبيع مائة دولار بمائة جنيه أو بعشرة جنيهات في غير المجلس ما تقبض في المجلس هذا يسمى ربا النسيئة، يبيع مثلاً صاع بر بصاعين شعير من غير تقابض، فهذا يسمى ربا نسيئة أو يبيع مثلاً عشرة دولارات بعشرين دولار إلى أجل هذا ربا نسيئة......أيضاً هذا ربا وهو من أكبر الكبائر. والخامس: أكل مال اليتيم وهو الذي مات أبوه وهو صغير دون البلوغ يسمى يتيم الواجب الإحسان إليه وحفظ ماله وتنميته، والإصلاح فيه فالذي يفسد مال اليتيم ويأكل ماله بغير حق في هذا وعيد شديد؛ لأنه ضعيف يتعدى عليه ويأكل ماله هذا متوعد بهذا الوعيد الشديد وليس بكافر لكنه عاصي إذا لم يستحل ذلك. السادس: التولي يوم الزحف عندما يلتقي المسلمون بالكفار ينهزم يخلي إخوانه يوم الزحف يوم زحف الكفار على المسلمين أو زحف المسلمين على الكفار الذي ينهزم ويترك إخوانه متوعد بهذا الوعيد الشديد:(إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ) إلا إذا تأخر ليستعد وليحضر سلاحه يلبس درعه الاستعداد للقتال، يعني هذا لا يضر أو منتقل من فئة إلى فئة ينتقل من صف إلى صف أو من جماعة إلى جماعة لمكيدة العدو. السابع: قذف المحصنات الغافلات المؤمنات، الذي يقذف بالمحصنات وهو من أطلق بالزنا يقول فلانة زانية فلانة تدعو إلى الزنا وهو كاذب هذا من السبع الموبقات، يستحق جلد ثمانين جلدة كما قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) قذف المحصنات كبيرة من الكبائر، وهكذا المحصن من الرجال لكن لما كان الغالب قذف النساء جاء الحديث للنساء، وإلا إذا قذف المحصن من الرجال قال أنه يزني فعليه أن يأتي بأربعة شهداء، وإلا يجلد بثمانين جلدة، هذه السبع الموبقات يعني المهلكات لشدة خبثها نسأل الله العافية.

عن موقع ابن باز



اللهم انك عزيز  فانتقم



الجمعة، 14 أكتوبر 2011

يعنى ايه كوك زيرو ؟!

قبل ما نقول يعنى ايه كوك زيرو 
تعالوا نقرأ الكلام اللى انا ناقلهولكم ده بعد ما قريته على صفحتى على الفيس 

ونسأل الاول 
يعني إيه دولة إسلامية :

* يعني تستنجد إمرأة واحدة بالخليفة المعتصم اللي يبعد عن
...ها أكتر من 2000
كيلو فيبعتلها جيش جرار عشان يحفظ كرامتها وميقلش
وهوا إيه اللي وداها هناك
...
* يعني التتار يهددوا العالم كله بالخراب والتدمير وتيجي إنت تنتصر
عليهم وتنقذ العالم بجد مش زي ما بيجي في الأفلام الأمريكاني

* يعني تكون اقوى وأكبر قوة في العالم وتمشي في كل حتة
وإنت مرفوع الراس

* يعني الخليفة هارون الرشيد يقول للسحابة أمطري حيث
شئتي فسيأتيني خراجك

* يعني الناس كلها تبات شبعانة ومرتاحة والخليفة بتاعهم
عمر ابن عبد العزيز يبات جعان وتعبان

* يعنى الناس كلها ابناءهم يلبسوا جديد وبنت الخليفه عمر تبكى لان
لبسها قديم والخليفه ليس معه مال ليأتى لها بلبس جديد

* يعني يجي التتار يقولوا لشيخ الإسلام إبن تيمية هنفرج عن المسلمين
بس فيقلهم أهل ذمتنا قبل أهل ملتنا

* يعني سيدنا علي قاضي المدينة أيام سيدنا عمر يقدم إستقالته لإن
الناس مفيش بينها وبين بعض مشاكل ومش محتاجين قاضي

* يعني تيجي إمرأة مسيحية لصلاح الدين تقولوا إن زوجها أسير
وإن هوا اللي بيصرف عليها فيفرج عنه ويديهم فلوس توصلهم بلدهم

* يعني بعد تحرير القدس صلاح الدين وقادة الجيش يتبرعوا بالفلوس
اللي يفدو بيها أسرى الجيش اللي كان بيحاربهم لإنهم فقراء

* يعني يعدي واحد من بيت المال أيام سيدنا عمر بن عبد العزيز ينادي
في الشوارع إذا حد محتاج فلوس ياكل أو يشرب أو يلبس أو حتى
يتجوز ومحدش يرد عليه لإن الناس كل إحتياجتها عندها

* يعني تكون الدولة الأكثر تقدما في العالم والإختراعات كلها تطلع من عندك

* يعني تكون اللغة العربية هيا اللغة الأولى وتكون الأندلس هيا مهد العلم
على الأرض

* يعني يجي واحد قبطي يشتكي الوالي بتاعه لعمر إبن الخطاب فيحكم
عمر إن القبطي يضرب الوالي ويقتص منه

* يعنى يختصم واحد من اهل الذمه مع امير المؤمنين سيدنا علي عَلى
درع فيذهبوا للقضاء ويحكم القاضى للذمي بالدرع لان حجته وبينته
اقوى من حجة امير المؤمنين

* يعني يفتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة ويجي الناس اللي
فضلوا يحاربوه ويؤذوه طول عمرهم فيقلهم إذهبوا فأنتم الطلقاء

* يعني محمد الفاتح يبقى شاب في ال 17 من عمره يحكم أقوى قوة في
العالم ويفتح القسطنطينية وهو عنده 22 سنة

* يعني أسامة بن زيد يخرج على رأس جيش فيه كبار الصحابة
وهو عنده 17 سنة بس

* يعني تكتشف الدورة الدموية من مئات السنين ويجي بعدها واحد
غربي ينسب الإكتشاف لنفسه

* يعني تكون معظم أدوات الجراحة المستخدمة حاليا إخترعها طبيب مسلم

* يعني الدولة الإسلامية تكون الأقوى والأكبر في تاريخ العالم ويجي حد يقولك دلوقتى مش عاوزين نخلط الدين بالسياسه


* يعني الدولة الإسلامية تكون الأقوى والأكبر في تاريخ العالم ويجي حد يقلك دلوقتى مش عاوزين نخلط الدين بالسياسه


بعد الكلام اللى فوق ده

اكيد عرفتوا يعنى ايه كوك زيرو




اخيراً مذيع محترم

اخيراً شفت قبل ما اموت مذيع محترم !!!!!
معقوله ؟!!!!
معقوله يبقى فيه مذيع يتكلم عن التيار الدينى ( ودينه ) كويس ؟!!
معقوله فيه حد من الاعلاميين ماعندوش اسلاموفوبيا ؟!!
 وكأن الاسلام ده دين حد غيرنا ؟!!
محمد ناصر  .......... مذيع  بحترمه من ايام
برنامجه  "يبقى انت اكيد فى مصر " 
على او تى فى
فعلا اعلامى بمعنى اعلامى 
حيادى ومش بيغلب هواه على طرحه للقضايا







الخميس، 13 أكتوبر 2011

بلال فضل


هذا ما يحدث عندما يتساهل المرأ فى دينه 

تخيلاً منه ان ذلك هو الدين الصحيح اليسير 
البسيط
السمح 
نعم الدين كذلك ولكن ليس على حساب مفرداته واسسه 
الا العقيده
ترفقوا بأنفسكم يرحمكم الله 
ولا تغلوا فى التساهل فى دينكم فيزل اقدامكم الشيطان
واستمسكوا بغرزكم 
ولا تفرطوا وسددوا وقاربوا 
وتعاملوا بالتى هى احسن مع اهل الكتاب وغير المسلمين دون تفريط او مغالاه فى التبسط


منقول

اياك وعلماءنا يا أستاذ بلال !


خالد المرسي   |  13-10-2011 01:34

يؤلمني جدًا أن يخرج علينا الأستاذ بلال فضل بمقالين بعنوان" أهم يقسمون رحمت ربك؟ " ويتجنى فيه ويكذب على أكابر علماء الأمة كرشيد رضا ومحمد دراز ومحمد عبده وينسب لهم من الضلال ما لو كانوا أحياء لتفطرت قلوبهم أن يُنسَب لهم هذا الكلام.! يدعي أنهم يقولون بأن كل الناس في هذا العصر من نصارى ويهود – أي أهل الكتاب – ومسلمين يكونون مؤمنين ومستويين عند الله.!

أقول للأستاذ بلال : أعتقد ما شئت فأنت حر في اعتقادك إن حقًا أو باطلاً لا يهمنا رأيك ، ولكن ابتعد عن علماء الأمة ولا تنسب إلى لسانهم هذا الضلال – وأقسم بالله أنهم لو كانوا أحياء الآن لربما طالبوا الجهات المعنية بمعاقبتك أشد العقوبة - .

أما مقاله الثاني فقد زاد فيه الطين بلة ونسب هذا الضلال إلى الدكتور محمد دراز أيضا، وإليكم الرد على ما نسبه له مستدلاً بكلام الدكتور محمد دراز من كتاب "الدين": نقل الأستاذ بلال من ضمن ما نقل من كتاب الدين عن الدكتور دراز الكلام الآتي: " الإسلام فى لغة القرآن ليس اسما لدين خاص، وإنما هو اسم للدين المشترك الذى هتف به كل الأنبياء، وانتسب إليه كل أتباع الأنبياء».

ويستدل على ذلك بقوله: «هكذا نرى نوحا يقول لقومه «أُمرت أن أكون من المسلمين» -يونس 72- ويعقوب يوصى بنيه «فلا تموتُنّ إلا وأنتم مسلمون» -البقرة ١٣٢- وموسى يقول لقومه «يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين» -يونس ٨٤- بل إن فريقا من أهل الكتاب حين سمعوا القرآن «قالوا آمنا به، إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين» القصص 53.".

وهذا الكلام – بتصرف واختصار من الناقل – موجود كاملاً في كتاب الدين ص 175 وهو كلام صحيح وآيات القرآن الكريم صريحة في تسمية دين الأنبياء كلهم بـ" الإسلام أو بمشتقات اللفظ" وهذا المعنى هو الذي عناه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله في الحديث " أنا أولى الناس بعيسى بن مريم . في الأولى والآخرة قالوا : كيف ؟ يا رسول الله ! قال : الأنبياء إخوة من علات . وأمهاتهم شتى . ودينهم واحد . فليس بيننا نبي" رواه مسلم –

و بنو العلات هم أولاد الرجل من نسوة شتى، ووجه المماثلة هو: أن الأنبياء مشتركون في أصول الدين من عقيدة التوحيد وأصول العبادات والأخلاق ومختلفون في تفاصيل الشريعة نظرًا لاختلاف أزمنتهم وإختلاف طبيعة الناس المبعوث لهم النبي، والشق الأول الذين هم مشتركون فيه هو الذي دلت عليه الآيات القرآنية السابقة وقتَ كانت هذه الأديان محفوظة كاملة، ولا ينسحب حكم الآيات القرآنية على زماننا بعد أن حُرِّفَ كثير من هذه الكتب السماوية كما يدعي الأستاذ بلال، وينسب هذا القول لأكابر علماء الأمة! .والعجيب أنه بعد صفحات من نفس الكتاب يصرح الدكتور دراز بتحريف هذه الأديان الآن، وأنها لم تعد محفوظة عند أهلها كما كانت في زمان أنبيائهم! ومع ذلك لم يستح الأستاذ بلال من الكذب على صاحب الكتاب وكأنه مطمئن إلى أمية جمهوره الذي لا يراجع ولا يقرأ!!!.

وهذا كلام الدكتور دراز في نفس الكتاب والذي يتكلم فيه عن حال دين اليهود والنصارى في قسميه، القسم الأول الذي كان محفوظا كاملا وهو ما قصدته الآيات القرآنية السابقة والقسم الثاني الذي ضاع أكثرُه وحُرف وهو الذي جاء القرآن الكريم ليصححه ويدعو أهل هذه الأديان المحرفة إلى الحق الأصيل الذي ضاع من كتبهم ليصححوا إيمانهم ويفوزوا بجنة الآخرة وينجوا من عذاب النار وينعموا بنعمة الإيمان في حياتهم.

يقول الدكتور محمد دراز في ص 177:" فالسؤال الآن إنما هو عن الإسلام بمعناه العرفي الجديد – أي الذي اشتهر بين الناس الآن - ، أعني عن العلاقة بين المحمدية وبين الموسوية والمسيحية. وللإجابة عن هذا السؤال ينبغي أن نقسم البحث إلى مرحلتين ( المرحلة الأولى) في علاقة الشريعة المحمدية بالشرائع السماوية السابقة وهي في صورتها الأولى لم تبعد عن منبعها، ولم يتغير فيها شيء بفعل الزمان ولا بيد الإنسان. ( المرحلة الثانية) في علاقته بها بعد أن طال عليهم الأمد، وطرأ عليها شيء من التطور. وبعد أن أنهى الشيخ الكلام عن المرحلة الأولى تكلم عن المرحلة الثانية في ص 180 فقال:

" وننتقل الآن إلى المرحلة الثانية، في بحث العلاقة بين الشريعة المحمدية والشرائع السماوية بعد أن طال الأمد على هذه الشرائع، فنالها شيء من التطور والتحرر.

رأينا في المرحلة السابقة كيف كان القرآن الكريم يعلن عن نفسه دائما أنه جاء (مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ) ونرى الآن أن القرآن أضاف إلى هذه الصفة صفة أخرى، إذ أعلن أنه جاء أيضا(مُهَيْمِنًا) على تلك الكتب أي حارسًا أمينًا عليها {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } سورة المائدة:48 ، ومن قضية الحراسة الأمينة على تلك الكتب ألا يكتفي الحارس بتأييد ما خلده التاريخ فيها من حق وخير، بل عليه فوق ذلك أن يحميها من الدخيل الذي عساه أن تكون قد أُخفيت منها. وهكذا كان من مهمة القرآن أن ينفي عنها الزوائد، وأن يتحدى من يدعي وجودها في تلك الكتب (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) آل عمران: 93كما كان من مهمته أن يبين ما ينبغي تبيينه مما كتموه منها (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ) المائدة:15.

وجملة القول أن علاقة الإسلام بالديانات السماوية في صورتها الأولى هي علاقة تصديق لما بقي من أجزائها الأصلية وتصحيح لما طرأ عليه من البدع والإضافات الغريبة عنها.

هذا الطابع الذي تتسم به العقيدة الإسلامية هو طابع الإنصاف في التبصير الذي تتقاضى كل مسلم ألا يقبل جزافًا، ولا ينكر جزافًا، وأن يصدر دائمًا عن بصيرة وبينة في قبوله ورده، وليس خاصًا بموقفها من الديانات السماوية، بل هو شأنها أمام كل رأي وعقيدة، وكل شريعة وملة، حتى الديانات الوثنية ترى القرآن يحللها ويفصلها، فيستبقي ما فيها من عناصر الخير والحق والسنة الصالحة، وينحي ما فيها من عناصر الباطل والشر والبدعة". فهذا كلام واضح وصريح – وفي نفس المكان الذي نقل منه الأستاذ بلال - مما يدل على عدم أمانة الأستاذ بلال في النقل وفي نسبة الكلام لأصحابه.

وبخصوص نقله عن الأستاذ فهمي هويدي القول بإختلاف العلماء في نسخ هذا الحكم أو عدم نسخه فأقول: أن هذا تأليف محض من الأستاذ فهمي هويدي ولا علاقة له بكتب العلماء المحدثين والقدماء على سواء، وأجمع علماء الأمة قاطبة على أن الدين عند الله الإسلام وأن الواجب على كل من بلغه خبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يؤمن به لأن عيسى وموسى عليهما السلام بشرا بإرسال نبينا إلى الناس وأمرا أتباعهما بأن يؤمنوا به إذا بُعث وهم أحياء وبلغهم خبره، ومن لا يؤمن به لا يكون من المؤمنين الإيمان الذي ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة كما تدل عليه نصوص القرآن الكريم القطعية الثبوت والدلالة، ومما نقل إجماع علماء المسلمين بذلك الإمامُ النووي في شرح كتاب الإيمان من صحيح الإمام مسلم.

وهؤلاء العلماء الذين افترى عليهم الأستاذ بلال قد ملأوا كتبهم بدعوة – أهل الكتاب – إلى الإسلام وأوضحوا لهم عن الأدلة التي تُثبت وجود التحريف في كتبهم التي يصفونها بالمقدسة.

ومن المناسب هنا أن أُذكر القارئ بكتاب الدكتور محمد عمارة المسمى بـ" تقرير علمي" الذي صدر هدية على مجلة الأزهر قبل ثورة 25 يناير بعدة شهور والذي يثبت فيه بالأدلة أن الكتب التي بأيدي اليهود والنصارى الآن ليست هي الكتب التي أنزلها الله – تعالى – على موسى وعيسى عليهما السلام، وقد أسرع الحزب الوطني بسحب أعداد المجلة كلها من السوق بعد يومين من إصدارها.

فإن كان هذا الحزب الوطني الحاكم يستبد ويمنع عن الناس الحقيقة بسلطته السياسية العسكرية فإن أمثال الأستاذ بلال كذلك يستبدون ويمنعون عن الناس الحقيقة بسلطتهم الإعلامية، فتعريف الاستبداد في نظري هو : أن يفصل الإنسان بين الدليل والمدلول عامدًا قاصدًا ثم يقدر بعد ذلك على إنفاذ حكمه أو قراره النابع من هذا الفصل في شريحة من الناس بواسطة سلطته السياسية أو العسكرية أو الإعلامية أو أية سلطة . وأعني بالفصل بين الدليل والمدلول أن يفصل الإنسان بين الدليل وبين ما يدل عليه هذا الدليل فلا يعمل بمقتضاه في أتباعه سواء ثبت هذا الدليل بدين صحيح أو بعلم صحيح أو بمنطق صحيح، فيستبد ولا يعمل بمقتضاه بواسطة قوة الحديد والنار أو بإخفاء الحقائق وتشويهها وحجبها عن الأعين حتى يرغم الناس على قبول ما يجب رده ورفضه، وهذا المعنى في تعريف الاستبداد هو من ضمن الفساد الذي نهانا الله عنه في سورة البقرة.

وقد استفدت في صياغة هذا التعريف من تفسير الشيخ رشيد رضا للآية التي ينهى الله فيها عن الفساد من سورة البقرة. والعيب ليس في هؤلاء المستبدين بقدر ما هو في الناس الذين ما زالوا يقدرونهم ويسلمون لهم عقولهم ولا ينكرون عليهم كما قال الشاعر :

أنا لا ألوم المستبدد إذا تعنت أو تعدى --- فهذا سبيله وشأننا أن نستعدا .

البوست داااااا ... منقــــــــــــول

البوست ده منقول من مدونة    لا اله الا الله 


لن اعلق ولن اضع اللنك فقط .........
لان الكلام اللى تحت ده .......... لازم بتقرأ و يتفهم كويس ويُستوعب اوى لاحسن احنا نيلنا الدنيا اوى الفتره الاخيره دى  .....

البوست :


لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة

اتفهم تماما ان نقوم بتعزية شركاء الوطن من الاقباط الارثوذوكس في ضحايا مجزرة ماسبيرو ومواساتهم في هذا المصاب ,والوقوف الى جوارهم حتى ينتهي تحقيق عادل ومحايد لاثبات الجريمة وادانة الفاعل ومنع تعرضهم للظلم مرة ثانية بل والموت دون حقوقهم الشرعية لكن ما لا افهمه ولا اتفهمه ولا اسامح فيه لا صديق ولا بعيد (بعد توضيح رؤيتي تماما له ) ان نتنازل عن ثوابت عقائدية تفصل بين ديننا الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين غيره من الاديان التي تكفر به وتكذبه من اجل ارضاء اي احد او مواساته فمن اسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه من ارضاه في سخطه واقسم بالله ان الصليب من سخط الله وان ادعاء ان ابن الله يسوع المخلص صلب على الصليب هو كذب على الله فما لله ابن ولا له ند اقنومي ينشطر فيه الرب الى اقانيم ثلاثة( الاب والابن وروح القدس) , ان يرفع المسيحي صليبه فهو شأنه ودينه وأما المسلم الذي فقد الغيرة على دينه وضلت بوصلته الايمانيه حتى اضحى التوحيد مثل التثليث ورفع المسيح الى السماء كصلبه .
اخواني واخواتي رجاء لا تجعلوا شدة المصاب وحالة الارتباك والسيولة الفكرية ان تنسينا ما نؤمن به , يجب ان نفرق بين المعاملة الطيبة والتعايش المشترك الواجبين لكن ابدا لا يكون ذلك على حساب ما نؤمن به وفي الايات والاحاديث التاليه ما يفيد من اراد الاستفادة .
قال الله -تعالى-: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) (النساء:157)
عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلا نَقَضَهُ " . رواه البخاري (5952) 


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ » ، رواه البخاري ومسلم وأبو داوود


وفي حديث عدي بن حاتم -رضي الله عنه- أنه دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه صليب من ذهب، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني)


** فيه ناس حتقول مسمعناش الكلام ده قبل كده , ده على اعتبار ان انت سمعت كل حاجة في الدين وحافظ القران كاملا ومعاه كتب الحديث السته ؟

**فيه ناس حتقول المهم اللي في القلب , ايوه يا افندم عندك حق لان لو في قلبك اعتقاد صحة صلب المسيح  متبقاش مسلم اصلا اما رفعه بدون اعتقاد فده اللي احنا بنتكلم فيه انه مش شرعي , ده وثن معبود من دون الله يتوجه الناس اليه في صلاتهم (هما احرار انت لا انت على ديانة تانية ) , في تعريف الايمان عند اهل السنة انه ما وقر في القلب وصدقه العمل , اما تصديق القلب فقط فهو تعريف الايمان عند المرجئة .
فيه ناس حتقول وايه المشكلة لما نواسيهم ونعتبرها دعوة للاسلام , ببساطة انك ممكن تواسيهم بمليون وسيلة تانية  لافيها مخالفة ولا شبهه شرعية , ولو مت وانت بتجيبلهم حقهم من ظالمهم بأذن الله تكون شهيد بس انت بتستسهل , اما موضوع دعوة للاسلام ده فالدعوة مبتجيش بمخالفة الاسلام نفسه في اصل من اصوله ولا حتى شبهة مخالفة اذا كنت لسه مش مقتنع فاتق الشبهات واستبرىء لدينك مما يشوشه ويزيل حدوده الفاصلة . قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر , وما على الرسول الا البلاغ , انت ملكش دعوة انت تبلغ الرسالة بالحسنى بس متزودش فيها حاجة ولا تنقص منها حاجة اللي عايز يقبلها فنعمالثواب لك وله واللي يرفضها فحسابه على الله انما تتنازل عن شيء من الدين علشان خاطر يشوفك حلو ومودرن وسبور فانت بتدعيه لهواك مش لدينك  .

اللي متخيل ان ازالة الحدود الفاصلة بين الديانات وعدم الدعوة للدين مصلحة يبقى واهم , انت لو بتحب صديقك المسيحي بجد وبتحب ليه الخير كنت دليته على طريق الايمان الصحيح بالله مش زينتله ضلالات المجامع المقدسة .


** الدين حجة على العباد وليس  فعل احد من العباد حجة على الدين لذا فقد جئت باحاديث صريحة في النهي ولم اذكر حديث من تشبه بقوم فهو منهم نظرا لعدم تيقني من صحة الحديث من ناحيه بالاضافة ان ظاهر النص موهم لاشياء انا مقصدهاش .


** نصيحة اخيرة بخصوص الهرتلة اللي كتبها بلال فضل على تويتر ومقالين متتاليين في جريدة التحرير في الترحم على موتى الكفار , هوه نقل من كتاب القران والسلطان لفهمي هويدي من فصل (الله ليس منحازا لاحد ) اللي يعرفه او يعرف يوصله يقله في نفس الكتاب ونفس الفصل اللي انت كنت بتنقي فيه كلام يثبت وجهة نظرك وبس (ودي طبعا حيادية معهودة من كتابنا الكبار ) يقول الكاتب 
(ويضيف الاستاذ الامام (المقصود الشيخ محمد عبده رحمه الله ) ان حسنات الكافرين لا تنجيهم من عذاب الكفر , وان خففت عنهم بعض العذاب الذي كان يرتقبهم على بقية السيئات الاخرى ) انتهى صفحة 195طبعة دار الشروق الرابعة 1999, انا فعلا معرفش هوه مقراش الجملة دي ولا قراها وطنشها بس في الاخر ده جزاء اللي يقرا الدين من مقالات سيناريست صايع بحر وحاحا وتفاحه .ومش بقولك صدقني وكذبه , انت ربنا خلقلك عقل للتمييز والقراءة والاطلاع وسؤال اهل العلم لذين تثق في ورعهم وعلمهم , نعم لورع والعلم معا فالعالم بلا ورع لا يتورع عن افتائك بما لايرضي الله والورع بلا علم يفتيك بالمهالك .


يارب اقبضني اليك غير مفتون ولا ضال مؤمنا بك مقصرا في حقك واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبدالله ورسوله وان المسيح عبدالله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه وان الانبياء حق والجنة حق والنار حق والملائكة حق وكتب الله حق ما علمنا منها وما لم نعلم والقدر خيره وشره مكتوب عندك لا يصير الا ما قضيت ولا يكون الا ما شئت وحدك 




انتهى





  قيراط حظ ولا فدان شطارة ... مقوله سمعناها كلنا و حفظناها عن اجدادنا ... ب س لما بدأنا نتعلم و نشوف العلم الحديث و الغرب و تكنولوجيته بدأنا...