الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ،
قال تعالي " وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان "
لا يخفي علي أحد ما حدث بعد مظاهرات الأمس من تخريب للممتلكات العامه والخاصه وعمليات سلب ونهب تعرض المجتمع كله لأعظم المخاطر ، وأي مكاسب تحصل للأمه من تدمير وحرق المباني العامه والوثائق والمستندات وإطلاق صراح المجرمين ، وكل هذه المصائب يخشي من تضاعفها في حالة إستمرار الفوضي .
والواجب علي المسلمين التعاون علي منع ذلك وحماية الممتلكات العامه والخاصه والتحذير من التخريب والسلب والنهب والسرقات والإعتداء علي الناس.
وأولي الناس بذلك هم الصالحون من أبناء كل حي الذين يجب عليهم جميعا التعاون والإجتماع علي النهي عن هذه المنكرات ومنعها ونذكر الناس بأن الأموال العامه ليست مباحه بل هي أعظم حرمه من الأموال الخاصه ،
قال الله تعالي " ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة "
فيجب علي كل من أخذ شئ من أموال المؤسسات العامه أو من الأشياء الموجوده فيها أن يرده ويحرم الإنتفاع به لشخصه أو أسرته ،
ولنذكر الناس بقول النبي صلي الله عليه وسلم " كل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه"
وليجتهد الصالحون من أبناء كل حي في التواجد في مجموعات ـ لا فرادا ـ لحماية الممتلكات قدر الإمكان وليمنعوا الإجرام والإعتداء ، وليتصدوا لكل من يحاول الإعتداء علي الأعراض والأموال العامه والخاصه وليحرصوا علي تجنب الصدام والإختلاف مع بعضهم أو بعض المتظاهرين لأن غرضنا إقاف الفوضي ومنع دفع البلاد إالي هاوية مجهولة. وفي حالة إختناق المرور ينبغي التصدي لتنظيمة وكل هذا لحين إستقرار الأوضاع ، وفي حالة تواجد قوي الجيش لابد من التعاون معها وتمكينها من حفظ الأمن والإستقرار .
ونقترح كتابة لافتات تعلق في الشوارع فيها التحذير من الأعتداء علي أعراض المسلمين وأموالهم نحو ( اتقوا الله في أموال المسلمين ) و ( كل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه ).
ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منا وما بطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق