بدأت بناس حاولوا يعملوا فتنه بين المسيحيين والسلفيين بحكم انهم لقوا السلفيين عددهم كبير جدا ومؤثر لعل وعسى انهم يكسروا شوكتهم هما والاخوان .
وبالذات بعد ما ظهر تأثيرهم ده فى الاستفتاء اللى فات (تأثيرهم كان الاكبر بدون ادنى شك وبشهادة المخالفين لهم )
مما اعطى هؤلاء انطباع انهم فى الضياع الشعبى والانعدام الوجودى فى الشارع المصرى ..... وان البيضه لن تكون لهم
وانهم لن يجدوا مبتغاهم فى الانتخابات القادمه ولن تقوم لهم فيها قائمه
وبالتالى قامت الدنيا ولم تقعد فى الجرائد والقنوات والمجلات والتويترات والفيسبوكات .... طبعاً من قبل الخائفين والمرجفين
على اهل الثقل الشعبى والتخويف الانتخابى القادم ..... السلفيين والاخوان وبالاخص طبعاً السلفيين ....
شويه لما الدنيا اتلمت فى موضوع السلفيين ده والناس عرفت الحقيقه والموضوع جاب نتيجه عكسيه والناس اللى ما كانتشى عارفه السلفيين وتوجههم الحقيقى وسلوكهم والفرق بينهم وبين الاخوان ، بدأوا يعرفوهم اكتر .........
بدأوا ينادوا بتأجيل الانتخابات البرلمانيه من باب اعطاء الفرصه للاحزاب الجديده لاخذ فرصتها فى الانتشار الشعبى ....
على اساس ان الانتخابات اللى هتتعمل دى معموله علشان سعادتهم ينجحوا ودى مجرد شكليات بس ولا ايه ؟!!
كانوا فين معاليهم قبل كده ؟!
وعلشان للاسف مالهمشى شعبيه سعادتهم بدأوا يطلبوا انها تتأجل ، فالمجلس العسكرى رفض برده .......
فحسوا ان الليله كده مش بتاعتهم ، فقالولك ما بدهاش بقى ، مفيش انتخابات ومفيش دستور هيتعمل بعد الانتخابات اللى ناس غيرنا هتنجح فيها دى
لان اللى هينجحوا (غيرنا ) دول هما اللى كده هيحطوا الدستور اللى هيبقى على غير هوانا ، خلاااص يبقى علينا وعلى اعدائنا ، يبقى مفيش مجلس عسكرى اللى مش ماشى على هوانا ده وواقفلنا زى اللقمه فى الزور ومفيش انتخابات والدستور يتحط دلوقتى قبل الانتخابات اهو على الاقل نبقى ضمنين اننا اللى هنشارك فيه
وطبعا المجلس الرئاسى اللى عايزينه لازم يبقى ناس على مزاجهم ، والدستور برده يبقى على مزاجهم وملعون ابو الشعب اللى مش عارف مصلحته ده
ولازم طبعاً للكلام ده لابد له من ثوره وهوجه والبلد تطلع معانا ....... لان دى ارادة الشعب المهاود الغلبان اللى بيطلع معانا فى اى حاجه ......
واضح ان مفيش فايده والبلد دى مكتوب عليها تتحكم من دكتاتورززززز مختلفين بأشكال مختلفه لكن النتيجه واحده ....
اللى خايف منه بقى ، ان الجماعه (القيادات اللى نازله دى ) لما تشوف عدم اقبال جماهيرى عليهم وتخوف من نواياهم
يقلبوا المطالب للمطالب العاديه بس اللى هى الاسراع بمحاسبة الفاسدين وعميل مش عارف ايه وحد ادنى لايه واقصى لابصر ايه
الكلام اللى هو مش محتاجه ثوره اصلا خد بالك
ثوره يعنى تغيير نظام كامل مش تحقيق مطالب
لو الموضوع قلب بطلبات يبقى تعرف انهم ولاد اللذينه فهموها بسرعه وغيروا التوجه
وكل اللى فوق ده برده هما عندهم حق فيه لانهم هما النخبه وهما اللى بيفهموا وهما اللى عارفين مصلحتهم ..... ااااا اقصد مصلحتنا
وابقى سلملى على الثوره يا اسماعين بيييييييييييه
هناك 6 تعليقات:
سؤال تاني , مجلس الشعب مجاش فيه حد م اللي بيطلعوا في التلفزيون , والناس انتخبت لجنة تاسيسية مفيهاش الاشكال دي , حيقوموا بثورة ثالثة ؟
بص بكرة مش بعييد , وفعلا ربنا يعديه على خير , فيه ناس كتيير نازلة من باب انهم حيتخانقوا مع الجيش , انا مش بحب المجلس بس صدام دموي معناه بداية النهاية , معناه صومال جديدة بكل ما تحمله الكلمة م معنى
يا اسلام الناس دى نرجسيين اوى ولن يهدأوا الا ان يكونوا هم الحكام او يكون الحكام ممن يرضونهم
فهم عندهم قناعه غريبه وذادت جدا هذه القناعه بانهم هم الاجدر وهم الافهم بعد الثوره
وعلى فكره انا مبسوط اوى بس انبساط بحذر وقلق من اللى بيحصل ده لعلمك
لان ده هيكشف ناس كتيره على حقيقتها ونواياها
بس يارب احنا نفوق بقى ونرجع لربنا ونعرف انه رايدلنا خير مالم نحاربه
البلد دى هتنضف يا اسلام ان شاء الله
اللى خايف منه بقى ، ان الجماعه (القيادات اللى نازله دى ) لما تشوف عدم اقبال جماهيرى عليهم وتخوف من نواياهم
يقلبوا المطالب للمطالب العاديه بس اللى هى الاسراع بمحاسبة الفاسدين وعميل مش عارف ايه وحد ادنى لايه واقصى لابصر ايه
الكلام اللى هو مش محتاجه ثوره اصلا خد بالك
ثوره يعنى تغيير نظام كامل مش تحقيق مطالب
لو الموضوع قلب بطلبات يبقى تعرف انهم ولاد اللذينه فهموها بسرعه وغيروا التوجه
دي كلها تبعات الثورة الأم وشيء طبيعي تخرج منها ثورة خصوصي
منقول ::عمرو حمزاوي في مقالة اليوم:" المرحلة الانتقالية تقتضى أيضا التوافق العام، ليس بحسابات الأغلبية والأقلية العددية، .... وتحول من ثم دون اختزال الديمقراطية إلى صندوق انتخابات وديكتاتورية أغلبية"
منقول
تعليقى انا بقى الشخصى هو :
ههههههههههههههههههههههههههههههه
إرسال تعليق