انى ابحث عن الحب .... عندى احتياج كبير له ..... مفتقداه جداً
ابحث عن انسان يحبنى فعلاً و انا احبه
أشعر معه بلهفة الحب و لهفة المحب لمحبوبته .....
عايزه احب ... عايزه حد يحبنى .....
محتاجه انسان يعملى حساب و يراعى مشاعرى ....
يكون كل تفكيره انه يخاف على مشاعرى و قبل ما يعمل اى تصرف اكون انا فى اول اول أولوياته و حساباته
يقدرنى ... يشعرنى بقيمتى
انا محتاجه انسان ليس فقط يغمرنى بماله ... و محل ما تحتاجه الحياه البيولوجيه فقط انا نفسى انسان يغمرنى بحبه
اشعر معه بلهفه الحب فقط .... بلهفة انه بيحبنى
ما فيش حد فى تفكيره و لا فى خياله غيرى عايش معايا بكل أحاسيسه
انا تعبت فعلا منذ صغرى و انا عايزه استريح
كنت اتمنى حياة سعيدة مستقره بينى و بين زوجى كلها حب و تفاهم وود لدرجة انى كنت بفكر ان احنا نشارك بعض فى كل حاجه
و فى كل خروجاتنا و حاجاتنا حتى لو خارجين علشان نشترى حاجه نقعد مع بعض و نفكر مع بعض هنشترى ايه و هنعمل ايه بالظبط ( من قبل ما نخرج ) و نكون مع بعض متفاهمين فى كل شئ
و التفاهم ان احنا نوصل مع بعض لحل مشترك و قرار واحد .... و انا فعلا من طبيعتى عدم الاصرار و التسلط الذى اصبح الان صفه ملحه بأبقى محتاجاها فى كثير من الأحيان
و عندما تزوجت لم يشأ القدر ان يحدث هذا
( لأسباب كثيره .... من بعضها الاثار السلبيه والتفكير السلبى الذى حدث لزوجى نتيجة لوسوسة أناس كثيرين له ان سأصبح مثل امى فى الإصرار و العناد ) فأصبح كل شئ ممنوع - لا - لدرجة اصبحت أعانى و احس بمجهود كبير لما أفكر ان أطلب شئ
انا تعبت كان نفسى استريح نفسى استريح من عدم الاستقرار لدرجة ان زوجى قال لى :
( ان ابوكى و امك كانوا بيضربوا بعض ) انا نفسى استريح لدرجة انى اصبحت زاهده فى كل شئ لدرجة انى اشعر لو حتى اصبحت اغنى الأغنياء مع هذا الانسان و عشت فى اوسع وافخر القصور لن اشعر بالسعاده
انى زاهده فى كل شئ
زاهده فى حياته و فى عيشته و فى اكله و مشربه و كل شئ لدرجة انى اصبحت لا أشعر بمتعه او بفرحة اى شئ ممكن انه يجيبهولى حتى الأكل و الشرب
زاهده فيه تماماً
لدرجة انه اصبح يكشف دائماً عن وجهه الخبيث له لدرجة انى فى كثير من الأحيان ما بحبش ابص إليه و لا حتى انى انظر له
لدرجة انى بفكر كثيراً ان اذهب بعيداً عنه واعيش لوحدتى
سوف اشعر براحة بال كبيره جدا و راحه نفسيه لم اتخيلها لكنى اشعر بهما و كثير من الأحيان اتمناها
" بيت فيه الأرواح تهيب .... خير إليَ من قصر مشيد "
انتهت رسالة الزوجه
****************************************************
هذه الرساله ليست الأولى من نوعها على الاطلاق ..... بل اتانى مثلها كثير جداً شبه نفس نص الرساله مع تفاصيل بسيطه جدا جدا
.... الا انها مشتركه و مكرره كثيراً من نفس نوع تلك الزوجات ..... و التى سنتحدث عنها فى تحليل الرساله.
و على قدر ما تستشعرون ما فى الرساله من رومانسية شديده وظلم اشد للزوجه
انتظرونى فى تحليل الرساله و بُعدها النفسى و الاحداث الكثيره التى تم استشفافها من فحوى الرساله وبعض الكلمات فيها التى تحكى الكثير والكثير مما تم اغفاله فى الرساله
انتظروا قريباً جدا تحليلى للمشكله و المفاجأه فى الإجابه عليها .
هناك 3 تعليقات:
ههههههههههههههه
معلش استحملوا
بالنسبه للاجابه على رسالة الزوجه
فأنا هكتفى بالرد على الخاص
و لن تكون الاجابه على الصفحه
بالنسبه للاجابه على رسالة الزوجه
فأنا هكتفى بالرد على الخاص
و لن تكون الاجابه على الصفحه
إرسال تعليق