حدث بالفعل
*************************
رأيت فيما يرى النائم
انى كنت مع المناضلين و اثناء الاحداث رأيت طفلاً يحمل سلاحاً ثقيلاً ( متعدد ) فكنت اتعجب كيف يحمله طفل هكذا و كنت مشفق عليه تماماً و اظننى ذهبت و أخذته و حملته انا .... و كنا نناور حتى لا يرانا الشرطه والعسكر ( الشرطه كانت تلبس زيها الابيض ) ، ثم بعد قليل و بعد بعض التفاصيل التى ليس مجال سردها الان .... وجدتنى فى اجتماع يحضره بعض الشباب الصادق ( الا انهم ملبس عليهم بعض الشئ ) و منهم من له علاقة بوسائل الاعلام ( مؤثرين فيه وفي توجه الشارع بشكل ما ---- سواء اعلاميين او شباب ثوريين معلومين ) ...... هذا الاجتماع كان بيننا وبين السيسى ..... وقبل ان يجلس معنا واثناء انشغاله فى حديث خاص بجوار مكان اجتماعنا ... كانت تعرض بعض الشعارات التى تستخدم او سوف تستخدم الفتره القادمه كــ ( لا للعنف ) و كان هذا الشعار الاهم وليس ( لا للارهاب ) و كانت الجمله مكتوبه باللون الاحمر على شكل الدم ....... فقلت للشباب انا على اتم استعداد ان اكون مع هذه الحمله ولا امانع على الاطلاق .... بشرط ان يكون السيسى صادق ولا اظنه صادق و حاولت اظهر لهم واشرح بعض الحقائق .... فبدأ الشباب يقتنعوا .... فاتفقنا على شئ سنفعله مع السيسى عندما يحضر و منه سنعرف اصادق هو ام كاذب و سيتوقف موقفنا جميعاً عليه .
و عندما اتى السيسى ... قلت له : " صدقنى انا اريد ان ارفع هذا الشعار واتبناه معك ..... فما افضل ان اكون ممن يحملوا هذا الشعار - "لا للعنف " - الا انى قبل ان انضم لك و لانى اريد ان يطمئن قلبى اريدك ان تقسم لى على موقف حدث بينك وبين الرئيس مرسى جعلك تعلم انه لا يصلح كرئيس بشرط ان يكون هذا الامر عاينته بينك و حدث بينك وبينه و سراً .... ( طلبت منه القسم و انا اعلم انه كذب و حنث قبل ذلك فى اكثر من يمين .... الا انى ارتضيت ان يقسم و كأنى اريد ان احسم الامر مع الجميع ولو سيتحمل هو الامر كله )
الغريب انه رفض و تحجج انه لا ينفع ... فقلت له الامر كله متوقف على ذلك .... وليس ضرورى ان تكشف عن شئ كلاسيفايد Classified هكذا قلتها ( بالانجليزيه لا اعلم لماذا ... حتى فى الاحلام تناكه )
و الاغرب ورغم سهولة الامر ولو سيكذب الا انه عجز عن قول اى شئ ... فاستقر فى نفوس الجميع كذبه و اطمئن قلبى ايما اطمئنان .و نفضنا ايدينا عنه بذكاء شديد
و استكملت الرؤيا ببعض التفاصيل التى ليس محل القصه هنا و قمت فعلا كامل الرضا عن نضالنا ان شاء الله فى وجه الظلم والكذب و الخيانه
وئام النجار
31/8/2013
*************************
رأيت فيما يرى النائم
انى كنت مع المناضلين و اثناء الاحداث رأيت طفلاً يحمل سلاحاً ثقيلاً ( متعدد ) فكنت اتعجب كيف يحمله طفل هكذا و كنت مشفق عليه تماماً و اظننى ذهبت و أخذته و حملته انا .... و كنا نناور حتى لا يرانا الشرطه والعسكر ( الشرطه كانت تلبس زيها الابيض ) ، ثم بعد قليل و بعد بعض التفاصيل التى ليس مجال سردها الان .... وجدتنى فى اجتماع يحضره بعض الشباب الصادق ( الا انهم ملبس عليهم بعض الشئ ) و منهم من له علاقة بوسائل الاعلام ( مؤثرين فيه وفي توجه الشارع بشكل ما ---- سواء اعلاميين او شباب ثوريين معلومين ) ...... هذا الاجتماع كان بيننا وبين السيسى ..... وقبل ان يجلس معنا واثناء انشغاله فى حديث خاص بجوار مكان اجتماعنا ... كانت تعرض بعض الشعارات التى تستخدم او سوف تستخدم الفتره القادمه كــ ( لا للعنف ) و كان هذا الشعار الاهم وليس ( لا للارهاب ) و كانت الجمله مكتوبه باللون الاحمر على شكل الدم ....... فقلت للشباب انا على اتم استعداد ان اكون مع هذه الحمله ولا امانع على الاطلاق .... بشرط ان يكون السيسى صادق ولا اظنه صادق و حاولت اظهر لهم واشرح بعض الحقائق .... فبدأ الشباب يقتنعوا .... فاتفقنا على شئ سنفعله مع السيسى عندما يحضر و منه سنعرف اصادق هو ام كاذب و سيتوقف موقفنا جميعاً عليه .
و عندما اتى السيسى ... قلت له : " صدقنى انا اريد ان ارفع هذا الشعار واتبناه معك ..... فما افضل ان اكون ممن يحملوا هذا الشعار - "لا للعنف " - الا انى قبل ان انضم لك و لانى اريد ان يطمئن قلبى اريدك ان تقسم لى على موقف حدث بينك وبين الرئيس مرسى جعلك تعلم انه لا يصلح كرئيس بشرط ان يكون هذا الامر عاينته بينك و حدث بينك وبينه و سراً .... ( طلبت منه القسم و انا اعلم انه كذب و حنث قبل ذلك فى اكثر من يمين .... الا انى ارتضيت ان يقسم و كأنى اريد ان احسم الامر مع الجميع ولو سيتحمل هو الامر كله )
الغريب انه رفض و تحجج انه لا ينفع ... فقلت له الامر كله متوقف على ذلك .... وليس ضرورى ان تكشف عن شئ كلاسيفايد Classified هكذا قلتها ( بالانجليزيه لا اعلم لماذا ... حتى فى الاحلام تناكه )
و الاغرب ورغم سهولة الامر ولو سيكذب الا انه عجز عن قول اى شئ ... فاستقر فى نفوس الجميع كذبه و اطمئن قلبى ايما اطمئنان .و نفضنا ايدينا عنه بذكاء شديد
و استكملت الرؤيا ببعض التفاصيل التى ليس محل القصه هنا و قمت فعلا كامل الرضا عن نضالنا ان شاء الله فى وجه الظلم والكذب و الخيانه
وئام النجار
31/8/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق